أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

عمليات فدائية تفوق الخيال لـ "البراء بن مالك" و"أبو محجن الثقفي"

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 12 يوليو 2020 - 12:51 م


كان يلقب بالبطل الكرار، وكان الفاروق عمر يحبه كثيرا لشجاعته، ولكن لا يجعله قائدا، لأنه كان مفرط الشجاعة، ويقول إنه مهلكة من المهالك.

شجاعة البراء بن مالك:


وكان رضي الله عنه من أشجع الناس يوم اليمامة في مسيلمة وأصحابه ، وقد قاتل حتى انقطع السيف.
روى أنس: أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء.
 قال: فركب فرسه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة؛ ثم حمل وحمل الناس معه، فانهزم أهل اليمامة.
 فلقي البراء رضي الله عنه محكّم اليمامة، فضربه البراء وصرعه، فأخذ سيف محكم اليمامة فضرب به حتى انقطع.
يقول البراء رضي الله عنه : لقيت يوم مسيلمة رجلا يقال له «حمار اليمامة» رجلا جسيما بيده السيف أبيض، فضربت رجليه فكأنما أخطأته من شدة الضربة، فوقع على قفاه، فأخذت سيفه وأغمدت سيفي، فما ضربت به ضربة حتى انقطع.

اقتحامه البراء لحديقة مسيلمة:


وزحف المسلمون إلى المشركين في اليمامة حتى ألجأوهم إلى الحديقة وفيها عدو الله مسيلمة.
 فقال البراء : يا معشر المسلمين ألقوني عليهم، فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم، فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون، فقتل الله مسيلمة.
وحكى محمد بن سيرين: أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين.
فجلس البراء بن مالك رضي الله عنه على ترس فقال: ارفعوني برماحكم، فألقوني إليهم.
 فرفعوه برماحهم، فألقوه من وراء الحائط، فأدركوه قد قتل منهم عشرة.
وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم به .

اقرأ أيضا:

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

شجاعة أبي محجن الثقفي يوم القادسية:


كان أبو محجن الثقفي رضي الله عنه لا يزال يجلد في الخمر، فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه.
فلما كان يوم القادسية رآهم يقتتلون، فكأنه رأى أن المشركين قد أصابوا من المسلمين، فأرسل إلى أم ولد سعد أو إلى امرأة سعد يقول لها: إن أبا محجن يقول لك: إن خليت سبيله وحملته على هذا الفرس ودفعت إليه سلاحا؛ ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل.
فحلت عنه قيوده، وحمل على فرس كان في الدار وأعطي سلاحا، ثم خرج يركض حتى لحق بالقوم، فجعل لا يزال يحمل على رجل فيقتله ويدق صلبه.
 فنظر إليه سعد فجعل يتعجب منه ويقول: من ذلك الفارس؟ فلم يلبثوا إلا يسيرا حتى هزمهم الله.
 ورجع أبو محجن رضي الله عنه، ورد السلاح، وجعل رجليه في القيود كما كان.
فجاء سعد رضي الله عنه فقالت له إمرأته أو أم ولده: كيف كان قتالكم؟ فجعل يخبرها ويقول: لقينا ولقينا حتى بعث الله رجلا على فرس أبلق، لولا أني تركت أبا محجن في القيود لظننت أنها بعض شمائل أبي محجن.
فقلت: والله إنه لأبو محجن، كان من أمره كذا وكذا؛ فقصت عليه قصته، فدعا به وحل قيوده.
 وقال: والله لا نجلدك على الخمر أبدا، قال أبو محجن رضي الله عنه: وأنا والله لا أشربها أبدا، كنت يثقل عليّ أن أعدها من أجل جلدكم، فلم يشربها بعد ذلك.


الكلمات المفتاحية

شجاعة البراء بن مالك شجاعة أبي محجن الثقفي يوم القادسية شحاعة الصحابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان يلقب بالبطل الكرار، وكان الفاروق عمر يحبه كثيرا لشجاعته، ولكن لا يجعله قائدا، لأنه كان مفرط الشجاعة، ويقول إنه مهلكة من المهالك.