أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

7 طرق أساسية لتعزيز مناعة طفلك في مواجهة كورونا.. تعرف عليها

بقلم | مها محي الدين | السبت 11 يوليو 2020 - 10:47 م
بعد أن أصبحنا نعيش في واقع جديد يحتم علينا مواجهة فيروس خطير لا نستطيع محاربته سوي بغسل الأيدي والتباعد الإجتماعي، نظرا لعدم ظهور لقاح له حتي الأن، يبدو أن مناعتنا أصبحت هي الخيار الوحيد حاليا في مواجهة هذا الوباء الذي يتفشي بيننا ويهدد حياة الملايين حول العالم.
وبعد أن أثبتت الدراسات إمكانية إصابة الأطفال بالفيروس، علي الرغم من أن أعراض الأطفال غالبا ما تكون أخف، لكن مازال هناك أطفال معرضون لخطر الوفاة بسبب فيروس كورونا.
لذا أصبح السؤال الهام الأن، ما الذي يمكننا فعله لحماية أطفالنا من فيروس كورونا والفيروسات والجراثيم الأخري التي يتعرض لها كل يوم؟ ويبدو أن الإجابة تتلخص في تعزيز مناعة طفلك بشكل استثنائي، مع الحفاظ علي إجراءات الوقاية الأخري.
ويقول تشارلز شوبين، أستاذ مشارك في طب الأطفال في جامعة ميريلاند، "نحن جميعًا نأتي هذا العالم بجهاز مناعة عديم الخبرة، وببطء يبدأ الأطفال في تعزيز مناعتهم من خلال محاربة سلسلة مستمرة من الجراثيم والفيروسات والكائنات الحية الأخرى".
وعلي الرغم من أنه يبدو أن مناعة الأطفال تستطيع الصمود أكثر أمام الفيروس بطريقة ما، ولكن هذا لا يجعلنا نستهين بصحة ومناعة أطفالنا، وهناك عادات صحية يمكنك تطبيقها بسهولة، والتي من شأنها تعزيز نظام المناعة لدى طفلك بشكل فعال، وفقا لموقع parents.


قدم لطفلك الفواكه والخضروات

الجزر والفاصوليا الخضراء والبرتقال والفراولة، تحتوي جميعها على الكاروتينات، وهي مغذيات نباتية تعزز المناعة، كما تزيد المغذيات النباتية من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء والإنترفيرون المقاومة للعدوى، وهو جسم مضاد يكسو أسطح الخلايا، ويحجب الفيروسات.
وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالمغذيات النباتية، يمكن أن يحمي أيضًا من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب في مرحلة البلوغ، لذا حاول أن تجعل طفلك يأكل خمس حصص من الفاكهة والخضار يوميًا.
علي أن تكون الوجبة حوالي ملعقتين كبيرتين للأطفال الصغار، وكوب واحد للأطفال الأكبر سنًا.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح


أحرص علي زيادة وقت النوم

تظهر دراسات البالغين أن الحرمان من النوم يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن طريق الحد من الخلايا القاتلة الطبيعية وأسلحة الجهاز المناعي التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية، وينطبق الشيء نفسه على الأطفال.
ما مقدار النوم الذي يحتاجه الأطفال؟ قد يحتاج الرضيع إلى ما يصل إلى 16 ساعة، والأطفال الصغار يحتاجوا 11 إلى 14 ساعة، ويحتاج الأطفال في سن ما قبل المدرسة إلى 10 إلى 13 ساعة، ووفقاً للخبراء، "إذا كان طفلك لا يأخذ قيلولة خلال النهار، فحاول أن تضعه في الفراش مبكرًا".


لا تحرم طفلك من فوائد الرضاعة الطبيعية

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة محسنة للتحصين التوربيني وخلايا الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات، والتهابات الأذن، والحساسية، والإسهال، والالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، والتهابات المسالك البولية، ومتلازمة الوفاة المفاجئة للرضع.
وتظهر الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تعزز أيضًا قوة دماغ طفلك وتساعد على حمايته من مرض السكري المعتمد على الأنسولين، والتهاب القولون وبعض أشكال السرطان في وقت لاحق من الحياة.
ويعد اللبن الأصفر أو لبن السرسوب، وهو "البريميلك" الأصفر الرقيق الذي يتدفق من الثدي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، غني بالأخص بالأجسام المضادة لمحاربة الأمراض، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن تقوم الأمهات بالرضاعة الطبيعية حصريًا خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، وإذا لم يكن هذا ممكنا، فحاولي الرضاعة الطبيعية خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأولى على الأقل من أجل تكملة مناعة طفلك التي تبدأ في الرحم.


شجع طفلك علي ممارسة الرياضة

تظهر الأبحاث أن التمارين الرياضية تزيد من عدد الخلايا القاتلة الطبيعية لدى البالغين، وأن النشاط المنتظم يمكن أن يفيد الأطفال بنفس الطريقة، ولجعل أطفالك يمارسون اللياقة البدنية مدى الحياة، كن قدوة جيدة.
حاول ممارسة الرياضة معهم بدلًا من حثهم على الخروج واللعب، وتشمل الأنشطة العائلية الممتعة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة والجري وكرة السلة والتنس.

اقرأ أيضا:

فوانيس رمضان.. المصريون أول من استخدموها كمظهر احتفالي بالشهر الكريم


أحمي طفلك من فيروس كورونا

لا تعمل محاربة الفيروسات والجراثيم على تقوية المناعة من الناحية الفنية، ولكنها طريقة رائعة لتقليل الضغط على الجهاز المناعي لطفلك، لذا تأكد من أن أطفالك يغسلون أيديهم دائماً بالماء والصابون لمدة تزيد عن 20 ثانية، خاصة قبل وبعد كل وجبة، وبعد الرجوع من الخارج في حالة خروجهم، وبعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، واستخدام الحمام، وبعد لمس أي سطح متكرر اللمس قد يكون تعامل معه شخص من خارج العائلة.
وعندما تكون بالخارج مع أطفالك، احرص علي أن تحمل كحول معقم طوال الوقت، ليحل محل غسيل الأيدي في حالة عدم توافر الماء والصابون.
وهناك إستراتيجية أخرى أساسية لمكافحة الفيروسات والجراثيم، فإذا مرض طفلك بدور برد أو إنفلونزا أو أي مرض مشابه، تخلص من فرشاة أسنانه على الفور، فعلي الرغم من أنه لا يمكن للطفل أن يصاب بنفس فيروس البرد أو الأنفلونزا مرتين، ولكن يمكن للفيروس الانتقال من فرشاة الأسنان إلى أخري، مما يصيب أفراد العائلة الآخرين، وإذا كانت عدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق، يمكن لطفلك أن يعيد لنفسه نفس الجراثيم التي أصابته بالمرض، لذا يجب أن تتخلص منها في هذه الحالة أيضاً.


إحمي طفلك من التدخين السلبي

يقول بيفرلي كينجسلي، الدكتور في علم الأوبئة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في أتلانتا، إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية ضارة، يمكن للكثير منها تهييج أو قتل الخلايا في الجسم، والأطفال أكثر عرضة من البالغين للآثار الضارة للدخان السلبي لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع؛ كما أن نظام إزالة السموم الطبيعية لدى الطفل أقل تطورًا.
كما يزيد التدخين السلبي من خطر إصابة الأطفال بالسرطان المفاجئ، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الأذن ، والربو، وقد يؤثر أيضًا على الذكاء والتطور العصبي، وإذا لم تستطع الإقلاع عن التدخين على الإطلاق، يمكنك تقليل المخاطر الصحية لطفلك بشكل كبير عن طريق التدخين خارج المنزل فقط.


لا تضغط على طبيب الأطفال

إن رفض طبيب الأطفال كتابة وصفة طبية تشمل مضاد حيوي عندما يعاني طفلك من نزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب في الحلق، فلا تضغط عليه للقيام بذلك، يقول هوارد باوكنر، أستاذ طب الأطفال والصحة العامة في كلية الطب بجامعة بوسطن، إن المضادات الحيوية تعالج الأمراض التي تسببها البكتيريا فقط، لكن غالبية أمراض الطفولة ناتجة عن الفيروسات.
ومع ذلك، تظهر الدراسات أن العديد من أطباء الأطفال يصفون المضادات الحيوية إلى حد ما على مضض بعد ضغط الآباء الذين يعتقدون خطأً أنه لا يمكن أن تؤذي أطفالهم، ونتيجة لذلك، ازدهرت سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ومن الصعب علاج عدوى الأذن البسيطة إذا كانت ناجمة عن بكتيريا عنيدة لا تستجيب للعلاج القياسي.
لذا عندما يريد طبيب طفلك وصف مضاد حيوي، تأكد من أنه لا يصفه فقط لأنه يعتقد أنك تريده.

اقرأ أيضا:

لعشاق القهوة.. تعرف على التوقيت المثالي لشربها في رمضان

اقرأ أيضا:

رسالة دكتوراه تناقش مشكلات المسلمين في المجتمعات غير المسلمة

الكلمات المفتاحية

كورونا مناعة الأطفال الأطفال المناعة الجهاز المناعي التغذية الفواكه الخضروات زيادة وقت النوم الرضاعة الطبيعية ممارسة الرياضة التدخين السلبي طبيب الأطفال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعد أن أصبحنا نعيش في واقع جديد يحتم علينا مواجهة فيروس خطير لا نستطيع محاربته سوي بغسل الأيدي والتباعد الإجتماعي، نظرا لعدم ظهور لقاح له حتي الأن