أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

الأخذ بالأسباب يقود الإنسان للوصول إلى هدفه بغض النظر عن معتقده (الشعراوي)

بقلم | فريق التحرير | الخميس 02 يوليو 2020 - 02:13 م

"مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ" (الشورى: 20)


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: 


المعنى السطحي لكلمة الحرث هي حرث الأرض بالمحراث وإثارتها لبذر النبات فيها، ذلك لأن النبتةَ الصغيرة لا تقْوى على شَقِّ التربة الجامدة فنشق لها التربة ليسهل عليها النمو، ثم هي في حاجة إلى الهواء، والحرث يُقلِّب التربة، ويجعل الهواء يتغلغل فيها.

الحرث هو سببب الثواب الدائم والنعيم المقيم


ولما كان الحرث هو سبب الثمرة سُمِّي بها، فالحرث معناه الثمرة المرجوة من الزرع، ومنه قوله تعالى: { وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ } [البقرة: 205] وقوله تعالى: { وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي ٱلْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ.. } [الأنبياء: 78] أي: في الزرع.

فمعنى: { مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ.. } [الشورى: 20] يعني: ثوابها الدائم ونعيمها الخالد في جنات عدن، فالحق سبحانه يوضح لنا الأمور الدينية يصور من واقع حياتنا ليُقرِّبها للأذهان، اقرأ مثلاً: { قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ } [المؤمنون: 1] أفلح مَن أفلح الأرض إذا حرثها وأعدَّها للزراعة، فهو يوشك أنْ يجني الثمرة، كذلك المؤمن فاز بالثواب الدائم والنعيم المقيم.

اقرأ أيضا:

هذا جزاء من يلقى ربه وفي صحيفته شهر رمضان!

من يأخذ بأسباب الشيء يناله حتى لو كان كافرًا 


{ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ.. } [الشورى: 20] يعني: يجده في الآخرة أزيد مما كان ينتظر، وأيضاً لا يُحرم من ثمرتها في الدنيا { وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا.. } [الشورى: 20] أي لا حظَّ له في ثواب الآخرة، لأنه عمل في دنياه للجاه وللشهرة أو للغني والثروة، فطالما أخذ بأسباب الشيء يناله حتى لو كان كافراً بالله، والمؤمن إنْ تكاسل وقعد عن السعي يُحرم لأنه لم يأخذ بالأسباب.

والحق سبحانه لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً، ومَنْ كان يريد حرث الدنيا لم يكُنْ الله أبداً في باله، لذلك كثيراً ما يسأل الناس عن العلماء والمخترعين الذين خدموا البشرية باختراعاتهم واكتشافاتهم، ما مصيرهم؟ نقول: مصيرهم النار لأنهم عملوا للبشرية لا لله، عملوا للشهرة وقد أخذوها في الدنيا.


الكلمات المفتاحية

الحرث هو سببب الثواب الدائم والنعيم المقيم مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا الأخذ بالأسباب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن