أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

الصدقة الجارية.. كنوز تزيد ولا تنقص بهذه الأعمال

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 11:40 ص


من منا لا يتمنى أنه حين يموت يجد كنوزًا لا نهاية لها تنتظره، لم يكن يعلم عنها شيء، إلا أن الله ادخرها له، ويجازيه خيرًا عليها؟.. مؤكد جميعنا يتمنى ذلك.. لكن كيف الوصول إلى تحقيق هذا الأمر؟.

بالصدقة الجارية تستطيع أن تجد كل ذلك يوم القيامة، لأن الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له».

فهي سبب رئيسي لإطفاء غضب الله سبحانه وتعالى، ونيل رضاه ورحمته وعفوه.. كما أنها تمنع عذاب القبر.. وترفع درجة المؤمن في الجنة، وتجعله في أعلى الدرجات.. وتنجي من عذاب النار. وتبرئ ذمة العبد من أي دينٍ أو نقص أو تقصير في عبادته.


حافظ على هذه الأعمال


هناك الكثير من الأعمال التي تمنحك هذا الفضل يوم القيامة، ومنها:

- احفظ الله يحفظك.. فعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا.

فقال: « يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف».

- ويل لكل همزة لمزة.. إياك والغيبة والنميمة فإنهما يأكلان من حسنات العبد كما تأكل النار الهشيم


-أحسن إلى إخوتك وإن أساءوا

- اتق الله

- لا تغضب

- أنفق في السراء والضراء

- اجبر كسر المظلومين والفقراء والمساكين

- لا تنسوا الفضل بينكم


لا تبخل


الإسلام يرفض البخل تمامًا، ويضع لكل شيء موازينه الخاصة، أي أن كل إنسان يعلم تمامًا ما الذي عليه من زكاة ليخرجها إلى الفقراء، وهذه الأمور لا تضيع عند الله أبدًا، بل يدخرها الله عز وجل للعبد وإذ به يفاجأ بها يوم القيامة ترفع من درجته إلى ما لا يمكن تخيله.

قال تعالى: «وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ » (المنافقون: 10).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنفق أُنفق عليك، وقال: يمين الله ملأى، سحاء، لا يغيضها شيء الليل والنهار».

الكلمات المفتاحية

الصدقة الجارية أعمال الخير البخل وجوه الخير

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من منا لا يتمنى أنه حين يموت يجد كنوزًا لا نهاية لها تنتظره، لم يكن يعلم عنها شيء، إلا أن الله ادخرها له، ويجازيه خيرًا عليها؟.. مؤكد جميعنا يتمنى ذلك