أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

أبي كاد يقتل أمي بسبب المصروف.. فدافعت عنها وأسقطته على الأرض؟!

بقلم | أنس محمد | الاثنين 29 يونيو 2020 - 09:59 ص

ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من شاب يبلغ من العمر 25 سنة يقول: "أبي رجل عنيف جدا يداوم على ضرب أمي بطريقة غير إنسانية كلما اختلفا معا على مصروف ونفقات البيت، ولو لأتفه الأسباب، حتى أنه في مرة من المرات قام بخنقها بشدة وشعرت أن أمي تلفظ أنفاسها الأخيرة من شدة قبضته عليها، فقمت بجذبه ودفعه على الأرض بشدة حتى أنه اصطدم بأحد قطع أثاث البيت، فقام بضربي بعنف وسبي ولعني، فاضطررت مع غضبي أن أدافع عن نفسي وتطور المشهد بيننا، وكأنه رجلان يتصارعان مع بعضهما البعض، وبعد ذلك ندمت كثيرًا لكن ماذا أفعل وكيف أتصرف مع عنف أبي هذا وسوء أخلاقه، خاصة إذا تعلق الأمر بأمي الضعيفة التي تتعرض للموت في كل مرة على يديه".

 الإجابة:

لا سبيل للابن في الصبر على أذى أبيه إلا بالدعاء له بالهداية والصلاة من أجله، وتذكرته بالله، وطلب مسامحته.

فعلى الرغم من عنف الأب لهذه الدرجة، إلا أنه لا يجوز للابن ضرب أبيه، أو استخدام العنف معه، بل يحاول أن يدفع الأذى عن أمه بشكل لائق كأن يقف حاجزًا بين أبيه وأمه، ونصح الأب بذكر الله، ودفع الشيطان، ونصيحة الأم بأن تبتعد عن الأب حتى يهدأ، وتذكرة الأب بالآخرة، ونصحه بالمناقشة الهادئة تجاه الضغوط، حتى لا يتحول الابن إلى طرف ضد أبيه ويكتسب عداوته.

فربما كما تقول في مرة من المرات تجد نفسك واقفًا أمام أبيك ومتشاجرًا معه لحد تبادل الضرب بالأيدي، ووقتها لن ينساها الأب لك، ولن يسامحك، فتخسر أباك.

واعلم أن شجار الأب مع الأم ولو وصل لمد الأيدي، فقد يتسامحان فيه يومًا من الأيام، أما تبادل اللكمات بين الأب وابنه لربما لا يسامح فيه الأب أبدًا، فلن تجني من ورائه إلا عقوق الوالدين وغضب الله عز وجل.

وحاول أن تستعين بأحد أعمامك أو أقاربك من الكبار في العائلة للحديث مع أبيك ليسامحك، وتذكرته بالآخرة تجاه أمك وحقوقها، وشرح موقفك المحرج في العجز خلال حدوث مثل هذا الموقف عن أن تدفع الأذى عن أمك مع عنفه، فربما يتفهم أبوك ويهديه الله من حيث لا تدري.



الكلمات المفتاحية

عنف الآباء ضرب الزوج للزوجة العنف الاسري

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من شاب يبلغ من العمر 25 سنة يقول: "أبي رجل عنيف جدا يداوم على ضرب أمي بطريقة غير إنسانية كلما اختلفا معا على مصروف ونف