أخبار

سر بسيط يساعدك على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا

دراسة: الشوكولاتة الداكنة تبطئ الشيخوخة

الذنب لا ينسى والديان لا يموت.. افعل ما شئت كما تدين تدان

خمس خصال للمؤمنين ما هي؟ وهل الإيمان يزيد وينقص؟ (الشعراوي يجيب)

مالا تعرفه عن الكعبة المشرفة.. أول من بناها وحلاها وطاف بها

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

دعاء دخول البلد التي ذهبت إليها من أجل العمل أو الهجرة

الانشغال بهذه الأمور يضيع حياتك ويجلب لك التعاسة.. احترس حتى يذهب عمرك سدى

من هما الملكان اللذان يسجلان أعمال الإنسان وهل يكتبان كل كلامه؟ وأين يذهبان بعد موته؟

"سودة بنت زمعة" زوج النبي وصاحبة الظل الخفيف

هل قراءة القرآن أفضل أم الصلاة على النبي؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 28 يونيو 2020 - 11:57 ص

أجابت دار الإفتاء المصرية، بأنه لا شك أن أعظم الذكر هو تلاوة القرآن الكريم.

وأضافت الدار في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، أن بعض العلماء قالوا إن الاشتغال بالمأثور من الأذكار في محلِّه أفضل من قراءة القرآن؛ ففي "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (1/ 264): [وَفِي "الْقُنْيَةِ": الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ، وَالدُّعَاءُ وَالتَّسْبِيحُ، أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ] .

اقرأ أيضا:

مفتون بسماع الأغاني.. هل علي ذنب؟ وكيف أتوب؟

وفي "مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى" (1/ 603): [(وَهُوَ) أَيِ: الْقُرْآنُ (أَفْضَلُ مِنْ سَائِرِ الذِّكْرِ)؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَقُولُ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُه أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ. وَفَضْلُ كَلَامِ اللهِ تَعَالَى عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وتابعت الدار: " لَكِنَّ الِاشْتِغَالَ بِالْمَأْثُورِ مِنْ الذِّكْرِ فِي مَحَلِّهِ، كَأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ أَفْضَلُ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي ذَلِكَ الْمَحَلِّ. (وَ) الْقُرْآنُ (أَفْضَلُ مِنْ تَوْرَاةٍ وَإِنْجِيلٍ) وَزَبُورٍ، وَسَائِرِ الصُّحُفِ، (وَبَعْضُهُ) أَيِ: الْقُرْآنِ (أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ) إمَّا بِاعْتِبَارِ الثَّوَابِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ مُتَعَلِّقِهِ، كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا وَرَدَ فِي: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]، وَالْفَاتِحَةِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ. (وَيَتَّجِهُ) أَنَّ صَرْفَ الزَّمَانِ فِي (مَا وَرَدَ) أَنْ يُتْلَى (فِيهِ) مِنْ الْأَوْقَاتِ (ذِكْرٌ خَاصٌّ)، كَإِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ، وَالْمُقِيمِ، وَمَا يُقَالُ أَدْبَارَ الصَّلَوَاتِ، وَفِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ (أَفْضَلُ مِنْ) صَرْفِهِ فِي (قِرَاءَةِ) الْقُرْآنِ تَأَدُّبًا أَنْ يُفَضَّلَ شَيْءٌ عَلَيْهِ، وَهُوَ اتِّجَاهٌ حَسَنٌ، بَلْ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي مَوَاضِعَ مِنْ كَلَامِهِمْ] .





الكلمات المفتاحية

الصلاة على النبي هل الصلاة على النبي أم قراءة القرآن أفضل دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أجابت دار الإفتاء المصرية، بأنه لا شك أن أعظم الذكر هو تلاوة القرآن الكريم.