أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

هل أنت سعيد بفتح بيوت الله أم بفتح المقاهي؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 26 يونيو 2020 - 11:17 ص


اتخذت الحكومات العربية والإسلامية في عدد من الدول بعض الإجراءات والقرارات للتخفيف من قيود فتح المحلات والشركات والنوادي والمقاهي ودور العبادة، ففي السعودية فقد سمحت المملكة بفتح بيت الله الحرام والمسجد النبوي بأعداد محدودة، كما سمحت بإقامة شعائر الحج بأعداد محددة منالسعوديين، في حين رفعت مصر قرار الغلق للنوادي والمقاهي ودورالعبادة، ولكن بشروط.

ومع نشر قرارات الحكومات برفع الحظر عن المحلات والكافيهات والنوادي ودور العبادة، تهلل وجه الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة فتح المقاهي، والتي تعد ملاذ مئات الآلاف من الشباب والعاطلين عن العمل، لتتجدد حالة الجدال بينرواد مواقع التواصل حول الابتهاج لفتح المقاهي دون فتح المساجد، حيث اعتبر البعض بأن السعادة البالغة من الكثير اتجاه فتح المقاهي دون المساجد كفيل بأن تستمر معه جائحة كورونا، بعد أن استغنى الناس عن بيوت الله، بحد تعبيرهم.

 في حين اعتبر آخرون بأن الحديث عن ابتهاج الناس بفتح المقاهي دون المساجد مبالغ فيه، فقد عبر الملايين عن فرحتهم بفتح المساجد، في الوقت الذي أكدوا أن السعادة بفتح المقاهي كان تضامنا مع آلاف العاملين في الكافيهات والمقاهي والنوادي، والذين توقف حالهم وتضررت أرزاقهم نتيجة انتشار هذه الجائحة.

بيوت الله أم المقاهي؟


لا يختلف مسلم مع حق كل إنسان يعمل في مجالات المطاعم والكافيهات والمقاهي والنوادي، في سعادته بفتحها مرة أخرى، نتيجة الضرر الواقع عليهم.

ولكن ربما يرتبط الأمر برواد المقاهي بشكل أكبر، فبالرغم من عدم حرمة الجلوس على المقاهي، إلا أن الكثير من الشباب يتعلق قلبه بها كثيرا وربما يجلس عليها بالساعات الطويلة لشرب الشيشة ولعب الطاولة والكوتشينة.

في الوقت الذي يهجر فيه الكثير من المسلمين مساجدهم، رغم نعمة التعلق بالمساجد وعمارتها، وأجر العمل على إحياء الصلاة فيها.

ذُكِر أن أعرابيا: “دخل على الرشيد, فقال يا أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها, وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته, وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها؛ فأعجبه ذلك منه وقال: “ما أحسن تقسيمه”.

 فنعمة فتح المساجد نعمة عادت إلينا فندعو من الله تثبيتها بطاعتنا وإخباتنا ووجلنا وشكرنا.

قال سبحانه في كتابه العزيز: ( {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} )[الزمر: 7].

وفي الشكر زيادة للشاكر، ليست كأية زيادة، هي من عند من يملكها في مبتداها ومنتهاها ، قال تعالى: ( {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} )[إبراهيم: 7].


كيف تعلق قلب النبي بالمسجد؟


- جعل بيوته إلى جوار المسجد؛ وهذا شأن المحب مع المحبوب.

- كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا "رواه مسلم ".

- كان إذا رجع من سفر أو غزو بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين ثم ينقلب إلى بيته.

- وفي مرض موته وبين السكرات والإفاقة يسأل عن أحوال المسجد والمسلمين فيقال: هم ينتظرونك. ولما وجد في نفسه خفة خرج يهادى به بين الرجلين حتى أقيم إلى جنب أبي بكر في الصلاة.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح

 كيف يتعلق قلبك بالمسجد؟



1- المحافظة على الصلاة في وقتها:

قال تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " [النساء:103]

والمعنى عند أهل اللغة: مفروض لوقت بعينه؛ يقال: وقته فهو موقوت. ووقته فهو مؤقت.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال: " الصلاة على وقتها "، قلت: ثم أي؟ قال: " " بر الوالدين ". قلت: ثم أي؟ قال: " الجهاد في سبيل الله " قال: حدثني بهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني. [رواه البخاري ومسلم]

وإنما لم يستزده، أدباً معه صلى الله عليه وسلم، حتى لا يكثر عليه، ويشق عليه.


2- السعي إلى المساجد والمحافظة على الجماعات:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سُوقه خمساً وعشرين درجه؛ وذلك أنه توضأ فأحسن الوُضُوء، ثم خرج إلى الصلاة، لا يُخرجُه إلا الصلاة لم يَخْطُ خَطْوَة إلا رُفعت له بها درجهٌ، وحُطَّ عنه بها خطيئةٌ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة " وفي رواية: " اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يُؤْذِ فيه، ما لم يُحْدِثْ فيه" [رواه البخاري ومسلم]

وعن جابر رضي الله عنه قال: خَلَتِ البقاع حول المسجد فأراد بنو سَلَمَة أن ينتقلوا قُرْبَ المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟ " قالوا: نعم يا رسول الله ، فقد أردنا ذلك، فقال: " يا بني سلَم، ديارَكُم تُكتَبُ آثارُكُم ". فقالوا: ما يسرنا أنا كنا تحولنا. [رواه مسلم]

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدُهم إليها ممشى فأبعدُهُم، والذي ينتظر الصلاة حتى يُصَلّيَهَا مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام" [رواه البخاري ومسلم]

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من المسجد منه كانت لا تخطئه صلاة، فقيل له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرَّمضاء فقال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد. إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد جمع الله لك ذلك كله " [رواه مسلم]

 3- الإكثار من الجلوس في المسجد:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما توطن رجلٌ المساجدَ للصلاة والذكر إلا تَبَشْبَشَ الله تعالى إليه كما يَتَبَشبَشُ أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم. [رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين]

4- الحرص على تكبيرة الإحرام:

قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ" (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).


5- التبكير في يوم الجمعة إلى المساجد:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ" [متفق عليه].



الكلمات المفتاحية

بيوت الله المقاهي كيف يتعلق قلبك بالمسجد؟ كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اتخذت الحكومات العربية والإسلامية في عدد من الدول بعض الإجراءات والقرارات للتخفيف من قيود فتح المحلات والشركات والنوادي والمقاهي ودور العبادة، ففي الس