منذ انتشار وباء كورونا حول العالم، بدأت الدعوة لإلتزام ارتداء الكمامة الطبية ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بالمرض القاتل.
ومن وقتها، بدأت تظهر تباينات بين الأشخاص في تفضيل الكمامة من عدمه.
وبدأت تظهر بدائل لمن لا يفضل الكمامة الطبية في شكل واقي بلاستيكي للوجه، إلا أنه وعلى الرغم من سماح السلطات في كل البلدان باستخدامه، فقد تضاربت الآراء بشأن فعاليته،
بسبب عدم توافر دراسات كافية تؤكد أو تنفي فعاليته في الوقاية من فيروس كورونا.
اقرأ أيضا:
رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالحفمن جهته، قال يوهانس كنوبلوخ، عالم فيروسات بمشفى بمدينة هامبورج يوهانس كنوبلوخ عن فاعلية الواقيات البلاستيكية:" لحماية النفس فإن الواقي مثالي للحماية من العدوى عن طريق البصاق ولحماية الأغشية المخاطية، وهو يقي فقط من الفيروسات التي يحملها الرذاذ الذي يصطدم بجدران الواقي".
ونصح كنوبلوخ بالكمامة الطبية، مؤكدًا أنها الأفضل للوقاية من فيروس كورونا، بسبب عدم وجود فراغات بين الفم والأنف والجدران الواقية، وهو ما يراه معهد روبرت كوخ الحكومي.
أما ألكسندر كيكولي، عالم فيروسات ألماني، فقد كان له رأي آخر، يشير من خلاله إلى أن الواقيات البلاستيكية تساوي في جودتها الكمامة الطبية.
وإزاء تضارب الآراء هذا، اختار كثيرون ارتداء الإثنان معًا، حيث يحمي الواقي منطقة العينين، وتحكم الكمامة قبضتها على الفم والأنف لحماية الجسم من انتقال العدوى إليه عبرهما، ليبق الجدل قائمًا ما بقيت كورونا.
اقرأ أيضا:
فوانيس رمضان.. المصريون أول من استخدموها كمظهر احتفالي بالشهر الكريم اقرأ أيضا:
لعشاق القهوة.. تعرف على التوقيت المثالي لشربها في رمضان