أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

عمرو خالد: املاً نفسك بالأمل وحب الحياة ... فقه حب الحياة

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 22 يونيو 2020 - 12:58 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، متابعيه ومحبيه عن فقه حب الحياة، مؤكدا أنه يجب أن تملأ نفسك دائما بالأمل وحب الحياة.
ودعا "خالد" إلى تربية الأبناء على «فقه حب الحياة»، قائلًا: «علينا العودة إلى الإسلام الصحيح، ليكون دافعًا للنجاح وحب الحياة، حتى يكون هذا بديلا لثقافة دينية ترسخت خلال المائة عام الأخيرة، والتي تقوم على كراهية الدنيا ورفضها وتحقيرها».
وأضاف الداعية الإسلامي أنه «لابد من ظهور جيل جديد ينسف المفهوم السلبي عن الدنيا، ويمتلك صورة ذهنية جديدة لها، قائمة على التعمير والتجميل والبناء والاستمتاع بعا، خاصة وأن الإنسان هو المسؤول عن الأرض وعن تعميرها».
وأوضح أن كلمة «الدنيا» وردت في 115موضعًا في القرآن الكريم، لم يتطرق إليها مرة واحدة بالذم، بل على العكس كانت هناك نظرة تقدير لها، كما في قوله تعالى: (فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، وقوله: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً)، وقوله في آيه أخرى: (وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ).
وأكد أن الذم كان للحياة الدنيا، والمقصود بها طريقة حياة خاطئة لا تركز إلا على ما هو سيء من القيم ومن الأخلاق ومن الشهوات، وذلك في قوله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ)، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)، موضحًا أن هذا نمط حياة مرفوض بكل المقاييس والمعايير، وهو أن تتحول الحياة إلى لهو ولعب وتفاخر واستهتار وتراخي وإهمال.

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)واستدرك الداعية الإسلامى قائلا: «هناك فرق كبير بين (الدنيا) كقاعة امتحان ومادة امتحان، وبين الحياة الدنيا، كنمط سلوكي لمجموعة طلاب لاهين عابثين، سيرسبون حتمًا عندما تظهر النتائج، على رؤوس الأشهاد، فلماذا إذُا تلعن قاعة الامتحان، وهي الطريق إلى نجاحك إذا كنت جادًا، وبالتالي تكون الدنيا وفق هذا المفهوم القرآني، هي فرصتنا الوحيدة لأن نكون في وضع نرغب في الحصول عليه في الآخرة».
وتابع: «هذا يتطلب أن نغير من نظرتنا السلبية للدنيا، فهل يعقل أن يجعلنا الله خلفاء على شيء ملعون، قالله تعالى قال (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)، إذًا االمشكلة ليست في الدنيا، ولكن في استخدامك لها وتعاملك معها».
وأكد «خالد» أنه «لو كان صحابة النبي عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي وأبوعبيدة بن الجراح وغيرهم، أصحاب نظرة كراهية للدنيا، لما فتحوا الدنيا، وبقوا في ديارهم ينتظرون موعد الرحيل عنها، ولما كانت حضارة الإسلام العريقة ولما كانت الأندلس بعلومها وفنونها ولما عرفت أوروبا نهضتها بعد اتصالها بحضارة الإسلام من بغداد إلى الأندلس».

اقرأ أيضا:

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. عمرو خالد: أروع طريقة تتصالح بها وتغير صورتك أمام ربنا (الفهم عن الله - 2)

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. عمرو خالد: 3 سورة قرآنية تفتح أمامك أبواب الرزق الواسع ( الفهم عن الله - 2)



الكلمات المفتاحية

عمرو خالد الإيمان والعصر حب الحياة فقه حب الحياة الأمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، متابعيه ومحبيه عن فقه حب الحياة، مؤكدا أنه