أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

خير الأعمال أدومها وإن قل.. هذه الوسائل تعينك على تحقيق ذلك

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 17 يونيو 2020 - 06:24 م

من صفات عباد الرحمن المداومة على الاعمال الصالحة «الذين هم على صلاتهم دائمون) «المعارج: 23) ، فالمداومة على العمل الصالح من دلائل وبراهين إخلاص العبد في عبادة ربه.

واذا كانت قد تاقت نفسك لتعرف سبيل النجاة في كيفية المداومة على العمل الصالح؟ فلابد من عمل الآتي:

أولا: العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه أيا كـــانت الظـــروف والاحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعـــوذ من العجز والكسل لعظـــيم الضرر المتـــرتب عليـــهما فاستعن بالله تعالى ولا تعجز.

ثانيا: القصد في الاعمال، ولا تحمل نفسك مالا تطيق ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا». رواه البخاري ومسلم.

إن البركة في المداومة، فمن حافظ على قراءة جزء من القرآن كل يوم ختمه في شهر، ومن صام ثلاثة ايام في كل شهر فكأنه صام الدهر كله، ومن حافظ على اثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة، وهكذا بقية الاعمال.

ثالثا: عليك ان تتذكر انه لا يحسن بمن داوم على عمل صالح ان يتركه... فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل»، رواه البخاري ومسلم.

رابعا: استحضر ما كان عليه نبيلك و أسلافنا الاوائل، فهذا حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم تخبرنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها انه كان اذا انام من الليل او مرض صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة رواه مسلم، وترك صلى الله عليه وسلم اعتكافا ذات مرة فقضاه صلى الله عليه وسلم في شوال، وروى البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»، قال: (ما عملت عملا ارجى عندي اني لم اتطهر طهورا في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان اصلي)، واعجب من ذلك ما فعله علي بن ابي طالب رضي الله عنه بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له حينما دخل عليه ذات يوم فوجده نائما مع فاطمة، يقول علي: فوضع رجله بيني وبين فاطمة - رضي الله عنها - فعلمنا ما نقول اذا اخذنا مضاجعنا، فقال: «يا فاطمة اذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين وكبرا اربعا وثلاثين»، قال علي: «والله ما تركتها بعد».

ان معرفة مثل هذه الاخبار تدفعك الى المداومة على العمل الصالح ومحاولة الاقتداء بنهج السلف الصالح والسير على منوالهم.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

خامساً: صحبة الأخيار: الذين يعينون على طاعة الله عز وجل؛ فإن الإنسان ينشط للقيام بالطاعة حين يرى أن إخوانه من حوله مقيمون عليها، وقد يشعر بالخجل من نفسه إن رآهم على طاعة وهو مقصر، فلهذا كانت صحبة الأخيار، وأهل الفضل والصلاح الذين إذا رآهم الإنسان ذكَّرته رؤيتهم بالله عز وجل وبطاعته؛ محل اهتمام الإسلام.

سادساً: التعرف على سير الصحابة والسلف الصالح: من خلال القراءة للكتب، أو سماع الأشرطة، فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.

سابعاً: الدعاء وسؤال الله الثبات، والاستمرار على العمل الصالح: فإن الله سبحانه قد أثنى على الراسخين في العلم أنهم يسألون ربهم الثبات على الهداية: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران:8)، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر في دعاءه أن يقول: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))7، وأوصى عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل رضي الله عنه بأن يدعو بعد كل صلاة أن يعينه ربه على ذكره وشكره فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك))، فقال: ((أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))8، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((رب أعنِّي ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ..))9، فالتوفيق والعون من الله وحده.

ثامناً: المحافظة على النوافل: ولو كانت قليلة، وذلك بعد المحافظة على الفرائض، لأن في المحافظة على النوافل صيانة وحماية للفرائض.

تاسعاً: الإكثار من ذكر الله، والاستغفار: فإنه عمل يسير، ونفعه كبير، يزيد الإيمان، ويُقوي القلب، ويبعد عن الغفلة.

عاشراً: البعد عن المعاصي: فإن المعصية تجر إلى أختها، ومن عقوباتها أنها: تحرم العبد لذة العبادة، فتكون مدعاة لترك العمل.

اقرأ أيضا:

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

اقرأ أيضا:

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم



الكلمات المفتاحية

العمل الصالح المدوامة على العمل الإخلاص في العبادة وسائل تعينك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من صفات عباد الرحمن المداومة على الاعمال الصالحة «الذين هم على صلاتهم دائمون) «المعارج: 23) ، فالمداومة على العمل الصالح من دلائل وبراهين إخلاص العبد