أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

حينما تضحي دون أي مقابل.. اتبع هذا القانون

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 15 يونيو 2020 - 10:20 ص

 عزيزي المسلم، لاشك أن تشعر بمنتهى الوجع حينما تبذل مجهودًا كبيرًا وتضحي كثيرًا، لكن دون أي مقابل.. ومهما قيل لك (ما عند الله لا يضيع)، كأنك لا تدركها جيدًا.. لأنك في هذه اللحظة لا ترى سوى ما خسرته من وقت ومجهود ومال، رغم أن الله عز وجل وضع لنا قانونًا علينا اتباعه في مثل الأمور، حيث قال تعالى: « وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ».. هذا هو القانون .. ما ستنفقه .. لاشك سيعود لك .. ستنفق حب سيعود حب .. ستنفق رحمة ستعود رحمة.. ستنفق عِزة ستكسبها يومًا ما.. ستنفق عفو سيعود لك عفو يوما ما.. ستنفق صبر ستجده يومًا ما.

إذن أين المشكلة؟

المشكلة والحسرة أن الله عز وجل يخلفك .. ولا ترى

هذا !.. إذن لماذا يحدث كل ذلك؟..

لسببين :

١- أنك لا تنفق ومركزيتك الله عز وجل .. وإنما تنفق

لأنك إنسان طيب .. أو لأنك تحبهم .. أو لأن هذا الفعل يسعدك !

فأنت لا تحدد ما هو السبب الحقيقي وراء إنفاقك ..

أهو الله عز وجل أم أهواءك؟ .. ( حتى لو هواك هذا كان خيرًا ) فتنتظر من البشر الشكر.. فتكون النتيجة أن يخذلوك ..

٢- مشغول (متى سيعود عليك وكيف ) كأنك راسم الطريق

لله عز وجل !.. لو لم يعد كما تريده أنت وفي التوقيت الذي تريده أيضًا.. تهتز ثقتك وتعمى بصيرتك عن الخلَف الذي أخلفه الله عليك ..

ركز في الإنفاق

طوال الوقت تنفق .. (مجهود .. مال .. وقت .. مشاعر

).. إذن عليك بالآتي:

١-ركز في لماذا تنفق كل هذا؟.. واربط إنفاقك هذا بالله

عز وجل بأي شكل..

٢- سلّم وثق أن كل ما أنفقته سيعود لك.. لكن إياك

أن تشترط على الله طريقة الرجوع تكون كيف ومتى .. لأنك ستُرزق بالبصيرة وستشعر بالخلف الذي أخلفه الله عليك لاشك..

٣- تأمل فقط عطاءات الله ونعمُه عليك .. إياك أن تكون

جاحدًا وكل تركيزك على النقص وفقط.. تعلم كيف تشُكر الله على كل شيء.. حينها ستعرف كيف ترى نعمه عليك.. وستجد أنها كثيرة ولا تحصى.

٣- اتعلم كيف توحد الله عز وجل.. حينها ستتحرر ولن

يوجعك الخذلان من البشر .. واجعل هذه الآية الكريمة قاعدة لك في حياتك، قال تعالى: «لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا».

ففي هذه الدنيا لا يجوز أن تترك نفسك هكذا وفقط ..

لو لم تركز فيما تفعل ولمن تفعل ولأجل من تفعل؟.. لاشك أنك ستضيع وتتعب جدًا .. الموضوع يحتاج منك لمراقبة ومجاهدة كبيرة .. ولكن مع مزيد من الاستعانة بالله.

اقرأ أيضا:

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

الكلمات المفتاحية

التضحية دون مقابل كيف تجني السعادة حب الناس العمل لوجه الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لاشك أن تشعر بمنتهى الوجع حينما تبذل مجهودًا كبيرًا وتضحي كثيرًا، لكن دون أي مقابل.. ومهما قيل لك (ما عند الله لا يضيع)، كأنك لا تدركها