أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

5علامات لقبول الطاعات .. مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة

بقلم | علي الكومي | الجمعة 12 يونيو 2020 - 09:30 م

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال إن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها أن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".

المركز تابع قائلا في منشور له  أن علامة قبول الطاعة هو الطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه.

المعاصي تمحق البركة 

والمركز لفت إلي أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.

و في هذا السياق ذكر الإمام ابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى عدة فوائد من أجلها كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبتدئ بالمسجد إذا قدم من سفره؛ فقال رحمه الله تعالى في "المدخل"

الرسول كان إذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ، وَذَلِكَ لِفَوَائِدَ؛ أَحَدُهَا: أَنْ يَبْدَأَ بِزِيَارَةِ بَيْتِ رَبِّهِ وَبِالْخُضُوعِ لَهُ فِيهِ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَمِنْهَا أَنْ يُفَضِّلَ مَا هُوَ مَنْسُوبٌ إلَى رَبِّهِ لِيُنَبِّهَ أُمَّتَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَلَى تَقْدِيمِ مَا هُوَ لله عَلَى مَا لِأَنْفُسِهِمْ فِيهِ حَظٌّ مَا،

الرسول ودخول المسجد بعد السفر 

فوائد اختيار الرسول للمسجد كأول مكان يختاره بعد وصوله من السفر  وَمِنْهَا أَنَّ أَصْحَابَهُ وَمَعَارِفَهُ يَأْخُذُونَ حَظَّهُمْ مِنْ رُؤْيَتِهِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ حِينَ قُدُومِهِ، فَإِذَا فَرَغُوا، وَدَخَلَ بَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَنْ يُحْوِجُهُ إلَى الْخُرُوجِ فِي الْغَالِبِ، وَمِنْهَا مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ أَنَّ أَهْلَهُ يَأْخُذُونَ الْأُهْبَةَ لِلِقَائِهِ، وَمِنْهَا أَنَّ لِقَاءَ الْأَحِبَّةِ بَغْتَةً قَدْ يَئُولُ إلَى ذَهَابِ النُّفُوسِ عِنْدَ اللِّقَاءِ لِقُوَّةِ مَا يَتَوَالَى عَلَى النَّفْسِ إذْ ذَاكَ مِن الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ.


الكلمات المفتاحية

الطاعات علامات قبول الطاعة المداومة علي الصالحات الخضوع بالركوع والسجود فقدان لذة الطاعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر الإمام ابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى عدة فوائد من أجلها كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبتدئ بالمسجد إذا قدم من سفره؛ فقال رحمه ا