بعد وفاة زوجي تعبت نفسيًا، بدأ الكل يطمع في ويظهر ذلك في تعاملاتهم بصورة واضحة، أليس لدي الحق أن أعيش كما أشاء، أنا لا أريد الزواج من جديد، بل أكتفي بذكرياتي مع زوجي حبيبي رحمه الله، وأحمد الله على ابني الذي يشبهه في كل شيء، ولكن الناس لا تتركني في حالي؟
(إ. ف)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
البعض يظن أن الطريق
للأرملة يكون سهلًا وممهدًا، فللأسف أصبحنا في زمن ينظر للمطلقة والأرملة نظرة دونية، وكأنها مستباحة، ليست مصانة.
الحالة الاجتماعية ليست بدليل على اتزان الأخلاق، أو أن هذه الأنثى تصلح للزواج أم لا.
النبي محمد صل الله عليه وسلم تزوج من السيدة خديجة الأرملة وهي أكبر منه سنًا، فمن أنت لتحكم أو تتحكم في أي سيدة أو فتاة وفق حالتها الاجتماعية.
البعض يحرم حلال الله بدافع عادات وتقاليد متخلفة بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف، ابدأ بنفسك وابتعد عن كل تعاليم وعادات وتقاليد خاطئة وتمسك بالدين والمفاهيم الصحيحة.
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟