أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

لو كنت ابن أصول.. كيف تنسى فضل الناس عليك؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 07 يونيو 2020 - 11:03 ص
ابن الأصول لا ينسى أبدًا فضل الناس عليه.. والفضل قد يكون مساعدة وقت ضيق، أو نصيحة وقت حيرة، أو نفع بعلم، أو كلمة طيبة.. وما ذلك إلا لأن الاعترافَ بفضل الآخرين ومواقفهم الجميلة الكريمة لهو خلق إسلامي نبيل وعزيز.
فحتى في أحلك المواقف، ترى الله  عز وجل يذكر الزوجين بعد الطلاق، وما أدراك ما هي مواقف الطلاق، بقوله تعالى: «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (البقرة: 237).
فإذا كان لابد ألا تنسى الفضل بين زوجتك أو بين زوجك بعد الطلاق والانفصال، وما يستتبع ذلك من خلافات ومشاكل، فكيف بنا ننسى الفضل من الناس في الأمور الطبيعية؟!

قيم سامية


الإسلام، لاشك دين القيم السامية والعظيمة، لذلك ترى الله عز وجل في عليائه يحث عباده على ضرورة عدم نسيان الفضل بينكم حتى في أحلك الظروف، وفي قضية لا تنتهي أبدًا إلا بالمشاكل والخلافات، كقضية الطلاق، كما ذكرنا آنفًا.
ليس هذا فحسب بل ترى السنة النبوية تحث في أكثر من موضع على ضرورة الاهتمام بالفضل بين الناس، وعدم نسيان هذا الفضل.
عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».

اقرأ أيضا:

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

كيف ننسى؟


بالأساس كيف ننسى من وقف بجانبنا، أو من واسانا في محنتنا، أو ساعدنا بالقليل وقت الشدة، أو علمنا، ولو حرفًا، كما تقول الحكمة الشهيرة: «من علمني حرفًا سرت له عبدًا»، فإذا لم تجد ما تكافئ به من صنع معك معروفاً فلا أقل من أن تدعو له، وتشكره، هذا من حق المحسن على المحسن إليه، أما بعض الناس اليوم فربما يأخذ منك عمرًا.. ولا يعوضك حتى بكلمة طيبة ورد جميل، فقد تفعل الزوجة كل ما لديها من قوة لتوجيه الأولاد وتعليمهم، ثم تقوم بالطبخ والغسيل ومسح البيت، وربما أيضًا تكون امرأة عاملة، وترى الزوج حتى لا يسمعها كلمة طيبة تخفف عنها ما هي فيه.. وهذه لم تكن ابدًا أخلاق نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، الذي كان يتذكر خديجة بعد وفاتها ويحسن لأصدقائها.
ففي حديث للحاكم والبيهقي أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، استقبل عجوزًا بحفاوة وترحيب، فلما خرجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، سألته فقال: «يا عائشة إنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان».

الكلمات المفتاحية

فضل الناس أخلاق قيم سامية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابن الأصول لا ينسى أبدًا فضل الناس عليه.. والفضل قد يكون مساعدة وقت ضيق، أو نصيحة وقت حيرة، أو نفع بعلم، أو كلمة طيبة.. وما ذلك إلا لأن الاعترافَ بفضل