أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

كانت الملائكة تبكي لبكائه.. كيف تاب الله على آدم بعد أن هبط من الجنة؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 04 يونيو 2020 - 09:28 ص
 
عندما هبط آدم عليه السلام من الجنة إلى الأرض، بعد معصية الأكل من الشجرة، ومخالفة أمر الله تعالى، تاب الله عليه، كما أخبر الله تعالى بذلك في القرآن الكريم في ذكره للقصة " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه"، ولكن كيف تاب الله على آدم.
لما أكل آدم - عليه السلام - من الشجرة تساقط عنه جميع زينة الجنة ولم يبق عليه من زينتها إلا التاج والإكليل.
وجعل لا يستتر بشيء من ورق الجنة إلا سقط عنه فالتفت إلى حواء باكيا وقال: استعدي للخروج من جوار الله هذا أول شؤم المعصية.
 قالت حواء: يا آدم، ما ظننت أن أحدا يحلف بالله كاذبا - وذلك أن إبليس قاسمهما على الشجرة - وآدم في الجنة هاربا استحياء من رب العالمين فتعلقت به شجرة ببعض أغصانها فظن آدم أنه قد عوجل بالعقوبة فنكس رأسه يقول: العفو.. العفو. فقال الله - عز وجل -: يا آدم أفرارا مني؟ قال: بل حياء منك سيدي.
فأوحى الله إلى المَلَكيْن: أن أخرجا آدم وحواء من جواري فإنهما قد عصياني.
فنزع جبريل - عليه السلام - التاج عن رأسه وحل ميكائيل - عليه السلام - الإكليل عن جبينه.
 فلما هبط من ملكوت القدس إلى دار الجوع والمسغبة بكى على خطيئته مائة سنة قد رمى برأسه على ركبتيه حتى نبتت الأرض عشبا وأشجارا من دموعه.

اقرأ أيضا:

هذا جزاء من يلقى ربه وفي صحيفته شهر رمضان!

سبعة أيام في السخط 


وعن وهب بن منبه: أن آدم - عليه السلام - لبث في السخطة سبعة أيام، ثم إن الله تعالى أطلعه في اليوم السابع وهو منكس محزون كظيم فأوحى الله إليه: يا آدم، ما هذا الجهد الذي أراك فيه اليوم.. وما هذه البلية التي قد أجحف بك بلاؤها وشقاؤها.
قال آدم :عظمت مصيبتي يا إلهي وأحاطت بي خطيئتي وخرجت من ملكوت ربي فأصبحت في دار الهوان بعد الكرامة وفي دار الشقاوة بعد السعادة وفي دار العناء والنصب بعد الخفض والدعة وفي دار البلاء بعد العافية وفي دار الظعن والزوال بعد القرار والطمأنينة وفي دار الفناء بعد الخلد والبقاء وفي دار الغرور بعد الأمن إلهي.. فكيف لا أبكي على خطيئتي؟ أم كيف لا تحزنني نفسي أم كيف لي أن أجبر هذه البلية والمصيبة يا إلهي؟.
قال الله تعالى له: ألم أصطفك لنفسي وأحللتك داري واصطفيتك على خلقي وخصصتك بكرامتي وألقيت عليك محبتي وحذرتك سخطي؟ ألم أباشرك بيدي وأنفخ فيك من روحي وأسجد لك ملائكتي؟ ألم تك جاري في بحبوحة جنتي تتبوأ حيث تشاء من كرامتي فعصيت أمري ونسيت عهدي وضيعت وصيتي؟ فكيف تستنكر نقمتي فوعزتي وجلالي لو ملأت الأرض رجالا كلهم مثلك " يسبحون الليل والنهار لا يفترون"، ثم عصوني لأنزلتهم منازل العاصين وإني قد رحمت ضعفك وأقلتك عثرتك وقبلت توبتك وسمعت تضرعك وغفرت ذنبك فقل: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك ظلمت نفسي وعملت السوء فتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
 فقالها آدم، ثم قال له ربه: قل: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك ظلمت نفسي وعملت السوء فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم. فقالها آدم.
ثم قال له ربه قل: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك ظلمت نفسي وعملت السوء فارحمني إنك أرحم الراحمين.
قال: وكان آدم قد اشتد بكاؤه وحزنه لما كان من عظم المصيبة حتى إن كانت الملائكة لتحزن لحزنه وتبكي لبكائه فبكى على الجنة مائتي سنة فبعث الله إليه بخيمة من خيام الجنة فوضعها له في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة.

الكلمات المفتاحية

آدم الجنة التوبة المعصية كيف تاب الله على آدم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما هبط آدم عليه السلام من الجنة إلى الأرض، بعد معصية الأكل من الشجرة، ومخالفة أمر الله تعالى، تاب الله عليه، كما أخبر الله تعالى بذلك في القرآن الك