في الآونة الأخيرة، أثار فيروس «كورونا»، وموت الفجأة حالة من الفزع بين الناس، وهو ما جعل البعض يخشى الموت، لهذا إذا كنت من تتصور أن الموت أقرب إليك مما تتخيل، عليك بهذه الطرق، كي تعيد حساباتك:
- ابدأ برد المظالم .. ومحاسبة نفسك .. باليقين بالله..
بالاطمئنان لله .. بمراجعة أخلاقك .. صدقك مع نفسك .. اعرف ما هي واجباتك وما هو حق كل شخص عليك .. أكتر من التعامل بالحسنى .. والإحساس بالناس .. بالكلمة الطيبة .. بالحق .. بالشكر.. بالصدقة.. أيضًا ابدأ بأمور كيرة متعددة كنت دوما تؤجلها.
رأس أولوياتك
اجعل على رأس أولوياتك.. الصلاة وفهم القرآن .. إياكأن تفوت فروض مهما كنت مشغولا .. يومياً حاول أن تفهم ولو آية واحدة فقط، واعمل على تطبيق ما فيها بعد ذلك، واجعل في نيتك أن تستمر على هذا الحال، لأنك لو أماتك الله وأنت على هذا الحال، سيختلف معك الأمر كليًا.. أيضًا احرص على أداء صلاة الفجر في وقتها.. وإن استيقظتقبلها بـ ١٠ دقائق قم بصلاة ركعتين قيام ليل..
حاول أن ترتب يومك، بين سماع العلماء وتوضيح بعض المفاهيمالتي كانت غائبة عنك، وبين الحصول على بعض الكورسات، طالما كان وقتك يسمح، لتعلم المزيد من أصول الدين، بعيدًا عن التطرف والعنف، واقرأ دائما بنية التعلم، واسأل الله دائمًا أن يمنحك الحكمة وما قربها إليها من قول أو عمل.
اقرأ أيضا:
بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟لا تنس السعي
وسط كل ذلك، إياك أن تنسى السعي للرزق والعمل الدؤوبوالنجاح في الحياة الدنيا، وكأنك ستعيش أبدًا، وأيضًا اقترب إلى الله بالنوافل والفروض وكأنك ستموت غدًا.. أيضًا وفر حزنك وغضبك .. الكل سينقضي .. أفق من غيبوبتك وأعد حساباتك، وارسم طريقًا آخر إلى الله عز وجل، طريق لا يملئه سوى الحب والود للناس.
أيضًا حاول أن تفك تعلقك المرضي شيئا فشيئا بأي شيءمهما كان ، واعلم أن ما يشغلك في الدنيا ستأتي لحظة وتودعه، فاستغل قدراتك ووقتك.
حول مسارات تفكيرك، من الخوف للطمأنينة لبداية جديدة تماما.. إنسان جديد ومشاعر جديدة، يكون هذا هو منهجه: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وتذكر دائمًا: «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».