ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "زوجي توفي يوم 25 رمضان الماضى وكان مريضًا وأنا أخرجت عن الايام التي أفطرها كفارة، ولكن هل يجوز لى الصوم ووهب ثواب هذا الصيام لزوجي المتوفى؟".أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر خدمة البث المباشر على صفحة الدار على "فيس بوك" قائلاً:
إن ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضاؤه، فإن مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من
القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ".
ويجوز لمن توفي عنه عزيز أن يؤدي جميع العبادات عن المتوفى ماعدا الصلاة فهي العبادة الوحيدة التى لا يجوز أداؤها عن الغير، وعلى هذا يجوز الحج عن المتوفي، وكذلك الصدقة وقراءة القرآن والدعاء وجميع العبادات باستثناء الصلاة فقط لا غير، فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.
اقرأ أيضا:
هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟