كان الرسول صلي الله عليه وسلم يولي العشر الأواخر ومن بينها ليلة القدر اهتماما خاصا حيث كان له حال مختلف في هذه الأيام عن غيرها في تأكيد علي علي مقام هذه الليالي وعظمة قدرها .. هذا كان ملخص الرسالة السادسة عشرة لحملة ايام معدودات التي أطلقها الأزهر الشريف ومركزه الإعلامي .
الدكتور محمود الهواري، الباحث الشرعي في الأزهر الشريف،أكد إن من كرم ربنا سبحانه وتعالى على عباده أنه وزع البركات والفضائل على الأزمنة، وبداخل شهر رمضان الفضيل يوجد فضيلة،وهي العشرة الأواخر من رمضان.
الهواري تابع قائلا ، خلال حلقة جديدة من حملة «أيامامعدودات» إن «سيدنا النبي كان له حال مختص يلائم العشر الأواخر فكان يجتهد ما لا يجتهد في غيرها، فكان يجتهد أشدالاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
الباحث الشرعي بالأزهر مضي للقول : «عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَااللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر»، وهذا إحياء خاص من ناحية الخشوع والتطويل، بجانب حرصه علي إيقاظ أهله حتي ينالوا من بركات العشر.