أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

"طيب ونيتي خير".. فأين وجه العملة الآخر؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 مايو 2020 - 10:04 ص

كلنا بلا استثناء يرى نفسه «طيب ونيته خير»، ليس منا من يعترف ولو بينه وبين نفسه، بأنه شرير في أمر ما، أو أنه أذى أحدًا في أمر ما.. فورًا يبدأ سلسلة من التبريرات لا تنتهي.. تكون نتيجتها في النهاية أنه طيب لا محالة، وأن ما يفعله هو أحسن الخلق.

للأسف أغلبنا إن لم يكن كلنا يخدر نفسه بأن نيته كانت خير، أتدري لماذا؟.. لأنه يقارن نفسه بأشر الأشرار، وليس بالإنسان العادي الذي قد يخطئ ثم يعود ويعترف بخطأه ويصحح ما فعل، فنتوه ولا ندري كيف نقيس ونحكم ونقيم أفعالنا بشكل صحيح، ونحن تحت تأثير هذا المخدر الرائع "نحن طيبون"! .

(نيتي طيبة وخير )


دائمًا ما نحادث أنفسنا بهذه الجملة، خصوصًا حينما نقع في خطأ ما، (نيتي طيبه وخير ).. لكن هناك البعض ممن يراجع نفسه، وإن كانوا قليل، يجد نفسه "ملخبطًا"، وذلك "لأن المسطرة التي تزن عليها أفعالك ليست مضبوطة" .. فلن ترى الأمور في حجمها الحقيقي أبداً .. ومن ثم لن تستطيع أن تحاسب نفسك .. وبالتالي نفسك اللوامة لن تعمل بأعلى كفاءة لها .. ستخدرها كثيرًا جدًا..
والحجة والتبرير هو: (نيتي خير فأنا مأمن نفسي )!.. حتى تقع في هذه الدائرة: ( وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ).

بالتأكيد النية مهمة جداً لكن من دون عمل ستفقد معناها .. نعم المولى عز وجل يحاسبنا على نوايانا .. حينما نأخذ بكامل أسباب السعي لتفعيل النية !.. فهذه الآية الكريمة نزلت في مسلمين وليس كفار، يعني مؤمنين آمنوا بالله وبالرسول.

قال تعالى : (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا ).. ربنا سبحانه وتعالى لم يكتف بإيمانهم وفقط.. بينما اشترط ولايتهم أو نصرتهم ( بالعمل ) أنهم يهاجروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .. وذلك برغم أنهم مؤمنين بذلوا مجهودا حتى يدخلوا في الإسلام في وقت كانوا يحاربون بأشد أنواع الحروب من المشركين .. ومع ذلك بسبب عدم هجرتهم مع الرسول نزل فيهة آية تظل تتلى حتى قيام الساعة !

حقيقة الإيمان


لنعلم جميعًا أن الإيمان ليس نطق الشهادتين وفقط .. أو إيمان بالقلب ونية طيبة وفقط .. لابد من عمل .. فالإيمان هو ما وقر في القلب وصدَقَهُ ( العمل ).. لأن هذا العمل هو الذي يقرر ويترجم نواياك ويحدد لك قدراتك.. وأيضًا درجة صدقك وقوتك.
لكن اعلم أن هناك قاعدة شرعية تقول: «النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد».. فاسع لتغيير نفسك إلى الأفضل.. وأولى خطوات هذا التغيير بالتأكيد الاعتراف بخطأك. قال تعالى: « إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ».

الكلمات المفتاحية

طيب النية خير الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كلنا بلا استثناء يرى نفسه «طيب ونيته خير»، ليس منا من يعترف ولو بينه وبين نفسه، بأنه شرير في أمر ما، أو أنه أذى أحدًا في أمر ما.. فورًا يبدأ سلسلة من