تشير القاعدة المقررة عند أهل العلم هي أن اليقين لا يزول بالشك، والعمل بهذه القاعدة يسد باب الوساوس، ويوافق سعة الإسلام وسماحته، ورفع الله الحرج عن العباد فيه.
وعليه، فإذا شككت في اشتمال شيء ما على مادة محرمة فالأصل عدم اشتماله عليها، وإذا شككت في تنجس بقعة ما فالأصل عدم تنجسها، فابن على هذا الأصل في المسائل كلها، ولا يلزمك السؤال ولا البحث دفعا للوسوسة وسدا لبابها.
ثم إذا تبين لك بعد هذا كون هذا الشيء نجسا، فحكمك حكم من صلى بنجاسة جاهلا، والراجح المفتى به أنه لا تلزمه الإعادة، وإذا لم يتبين خلاف الأصل، فالصلاة صحيحة بلا شك.
اقرأ أيضا:
احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك