أخبار

لماذا كان حب النبي مقرونًا بالإيمان و فرض عين على كل مسلم؟

الطيبة ليست سذاجة.. الطيبة نعمة احمد الله عليها كثيرًا

عمرو خالد: لو عندك ناس أصيلة زي كدة ؟! حافظ عليهم فهم سندك وقوتك

أتهرب من معاشرة زوجتي بسبب سرعة القذف وقلة المزاج.. ماذا أفعل؟

كيف تعيش حياة سعيدة مستقرة مع شريك حياتك؟

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

استمر في العبادة 60 سنة.. لن تتخيل طعامه

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 07 مايو 2020 - 10:48 ص
للعباّد وأصحاب المعرفة أمور لا يستوعبها إلا من ذاق حلاوة العبادة، وسلك طريق المعرفة، لدرجة أن بعضهم من شدة عبادته ومعرفته لقب بالمجنون، ومن هؤلاء " عباس المجنون".
يقول العالم العابد عبد الله بن المبارك: صعدت جبل لبنان فإذا برجل عليه جبة صوف ممزقة الأكمام، مكتوب عليها " لا تباع ولا تشترى".
وأضاف ابن المبارك أنه قد ائتزر بمئزر الخشوع، واتشح برداء القنوع.

 فلما رآني اختفى وراء شجرة،  فناشدته بالله فظهر فقلت: إنكم معاشر العبّاد تصبرون على الوحدة، وتقاسون هذه القفار الموحشة، فضحك ووضع كمه على رأسه وأنشأ يقول:

يا حبيب القلوب من لي سواكا .. ارحم  اليوم مذنبا قد أتاكا
أنت سؤلي ومنيتي وسروري .. قد أبى  القلب أن يحب سواكا
ليس سؤلي من الجنان نعيم    ..      غير أني أريدها لأراكا

قال: ثم غاب عني فتعاهدت ذلك الموضع سنة لأقع عليه فلم أره.
يقول ابن المبارك : فلقيني غلام أبي سليمان الداراني فسألته عنه وأعطيته صفته فبكى وقال: واشوقاه إلى نظرة أخرى منه.
فقلت: من هو؟ قال: ذاك عباس المجنون، يأكل في كل شهر أكلتين من ثمار الشجر ونبات الأرض، يتعبد منذ ستين سنة.

اقرأ أيضا:

"أزهد الناس في العالم أهله".. المسيح جاءهم بالمعجزات فواجهوه بهذا الأمر
وحكى العابد محمد بن حسان: بينما أنا أدور في جبل لبنان إذ خرج عليّ شاب قد أحرقته السموم والرياح، عليه ثياب رث، وقد سقط شعر رأسه على حاجبيه.
فلما نظر إلي ولّى هاربا مستوحشا، فقلت له: يا أخي، موعظة لعل الله عز وجل أن ينفعني بها،  فالتفت إليّ وهو يقول: يا أخي، احذر الحق فإنه غيور، ولا يحب أن يرى في قلب عبده سواه.
ومن غريب الحكايات ما حكاه العابد إبراهيم بن الجنيد يقول: بينما أنا أسيح في جبل لبنان إذ جن الليل عليّ،  وأنا في بعض أوديته، فإذا بصوت محزون وهو يقول: يا من آنسني بقربه، وأوحشني من خلقه، وكان عند مسرتي ارحم اليوم عبرتي، فدنوت منه فإذا شيخ قد سقط حاجباه على عينيه. فلما أحس بي نفر وقال: إنسي أنت؟ قلت: إنسي. قال: إليك عني، فمنك فررت.

الكلمات المفتاحية

عباس المجنون عبادة عابد طعام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للعباّد وأصحاب المعرفة أمور لا يستوعبها إلا من ذاق حلاوة العبادة، وسلك طريق المعرفة، لدرجة أن بعضهم من شدة عبادته ومعرفته لقب بالمجنون، ومن هؤلاء " عب