أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

عجائب وفصاحة النساء.. جارية "عرجاء" تبهر الخليفة المأمون

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 30 ابريل 2020 - 02:23 م
كان الأمراء والسلاطين والوجهاء من الناس ينتخبون ويختارون الفصيحات من النساء، رجاء أن يأتي بالولد ذكيا.
وقد عرضت على المأمون جارية بارعة الجمال فائقة في الكمال، غير أنها كانت تعرج برجلها، فقال لمولاها: "خذ بيدها وارجع، فلولا عرج بها لاشتريتها".
 فقالت الجارية: يا أمير المؤمنين إنه في وقت حاجتك لا يكون بحيث تراه، فأعجبه سرعة جوابها وأمر بشرائها.
وقد وقعت حكاية مشابه مع جده المهدي وجدته الخيزران وذلك أنه حينما عرضت على جده ليشتريها، قال له يا جارية ما أجملك لولا دقة ساقيك.
فقالت له يا أمير المؤمنين : إنك في أشد الحاجة إليهما لا تراهما، فاستحسن منها ذلك، فتزوجها، وأنجب منها الهادي وهارون الرشيد.
ومن ذلك ما حكي أن كريم الملك كان من ظرفاء الكتّاب، فعبر يوما تحت قصر ببستان، فرأى جارية ذات وجه زاهر، وكمال باهر، لا يستطيع أحد وصفها.
فلما نظر إليها ذهل عقله، وطار لبه، فعاد إلى منزله وأرسل إليها هدية نفيسة مع عجوز كانت تخدمه، وكانت الجارية عزباء.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته وكتب إليها رقعة يعرض إليها بالزيارة في جوسقها، فلما قرأت الرقعة قبلت الهدية، ثم أرسلت إليه مع العجوز عنبرا، وجعلت فيه "زر ذهب"، وربطت ذلك على منديل، وقالت للعجوز: هذا جواب رقعته.
 فلما رأى كريم الملك ذلك لم يفهم معناه، وتحير في أمره، وكانت له ابنة صغيرة السن، فلما رأت أباها متحيرا في ذلك قالت له: يا أبت أنا علمت معناه قال: وما هو لله درك؟
 قالت:
أهدت  لك العنبر في جوفه ..  زر من التبر خفي اللحام
فالزر  والعنبر معناهما ..  زر هكذا مختفيا في الظلام
قال، فعجب من فطنتها وفصاحتها واستحسن ذلك منها.
وحكي أيضا : بينما كثير عزة مار بالطريق يوما إذا هو بعجوز عمياء على قارعة الطريق تمشي، فقال لها تنحي عن الطريق، فقالت له: ويحك ومن تكون؟
 قال: أنا كثير عزة ، قالت: قبحك الله، وهل مثلك يتنحى له عن الطريق، قال: ولم؟ قالت: ألست القائل:
وما  روضة بالحسن طيبة الثرى .. يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب  من أردان عزة موهنا .. إذا أوقدت بالمجمر اللدن نارها
ويحك يا هذا! لو تبخر بالمجمر اللدن مثلي ومثل أمك لطاب ريحها، لم لا قلت مثل سيدك أمرىء القيس:
وكنت  إذا ما جئت بالليل طارقا .. وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
فقطعته ولم يرد جوابا.
وحكى ابن الجوزي في كتابه المنتظم في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة بلغه أن أصدقة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة درهم، وأن فاطمة رضي الله عنها كان صداقها على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أربعمائة درهم، فأدى اجتهاد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أن لا يزيد أحد على صداق البضعة النبوية فاطمة رضي الله عنها، فصعد المنبر وحمد الله تعالى وأثنى عليه.
وقال: أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم، فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين، فهاب الناس أن يكلموه.
 فقامت امرأة في يدها طول، فقالت له: كيف يحل لك هذا، والله تعالى يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا.
فقال عمر رضي الله عنه: امرأة أصابت ورجل أخطأ.


الكلمات المفتاحية

جارية عرجاء فصاحة النساء الخليفة المأمون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الأمراء والسلاطين والوجهاء من الناس ينتخبون ويختارون الفصيحات من النساء، رجاء أن يأتي بالولد ذكيا.