أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

النعم الباطنة.. هنا يكمن السر

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 ابريل 2020 - 09:37 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً».. هناك نِعم ظاهرة وأخرى باطنة، لكن السر كله في النعم الباطنة بالتأكيد، ستجدها في كل شيء تسعى له بشكل صائب ومع ذلك لا تأتي، في كل شيء حرمت منه وتعلقت به نفسك، لأن الممنوع مرغوب .. وتعلقك هذا صور لك أن هذا هو الخير كله.. وأنك لست قادرًا على استيعاب أن تفهم أن منعه هو الخير ذاته، لأن الله يخبئ لك ما هو أفضل لكنك لا تراه، وتتصور أن الحياة توقفت أمام هذا الشيء.

هناك مثلاً مرض ألم بك يومًا.. ومع ذلك لم تفهم أو تعي كيف كان رحمة من الله بك.. وأنه قد يكون منع عنك ما أشر وأكثر ضررًا.. وأنه بهذا المرض البسيط، جعلك طريقة تفكيرك للأمور تتغير إلى الأحسن.. وكيف تجعلك تكبر ما كان بالنسبة لك صغيرًا، وتصغر ما كان كبيرًا، جعلك ترى الأمور على حقيقتها بالفعل.. فخرحت من هذا المرض بحسابات مختلفة تقودك إلى الصواب فيما بعد.

رحمة لا تتحملها


هناك الكثير من الأمور لاشك، عفاك الله عز وجل منها، رحمه منه .. لأنه يعلم جيدًا لا يمكن أن تتحملها.. فمثل هذه الأمور، ضمن النعم الباطنة، التي لا تراها بعينك، لكن ربما تستشعر فيها رحمة الله عز وجل.

لكن للأسف نحن نحتاج طوال الوقت بما هو ظاهر فقط.. ثم نترجمه سواء بأنه خير أو شر، وذلك من خلال سعادة لحظية، وفرحة وقتية وفقط!

أصبحنا للأسف نختزل الحياة وكل المشاعر .. لحزن وضيق وقلق على ما ضاع، أو على من لم يأتِ بعد، وللأسف هذا يستهلكنا جدًا .. ويعجزنا أن نعرف نقرأ أصلاً الحكمة من المنع .. وحينها نشعر كأننا في ضياع حقيقي ونظل ندور في نفس الدائرة دون أي فائدة.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

التربية من المنع


لابد أن تعي أن المنع، نوع من التربية الإلهية، حتى تتعود على أن ليس كل ما يطلب ينفذ، وأن الأمر كله بيد الله تعالى، وتدرك تمامًا أنه: ( ما منعك إلا ليعطيك ).. لذا من الخطأ الكبير أن تتصور أن الله يمنعك حتى يعذبك وأنه يمتحن صبرك في تحمل هذا العذاب.

لكن ثق أنه يمنعك من أمر ما حتى يعطيك في آخر، من المستحيل أن يتواجد في ظل وجود الأول.. ومن ثم مع الوقت ستسلّم بحب ويقين وستقبل أي منع .. لأنك واثق في عطاء الله مع منعه .. وحينها ستتعلم تصبر.. (الصبر الجميل ).. ابحث عن النعم الباطنة التي منحها الله إياك ستجدها عديدة وعظيمة، لكنك لم تتوقف أمامها كثيرًا.

الكلمات المفتاحية

النعم نعم الله الإنسان المؤمن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً».. هناك نِعم ظاهرة وأخرى باطنة، لكن السر كله في النعم الباط