أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

"كورونا" لا يمثل سابقة.. إلغاء الحج بسبب الوباء والطاعون؟

بقلم | superadmin | الاثنين 06 ابريل 2020 - 03:18 م

أنس محمد

حالة من الجدل والحزن خيمت على قطاع كبير من المسلمين نتيجة الحديث عن إمكانية إلغاء شعائر الحج هذا العام بسبب تفشي وباء كورونا، إلغاء الحج، بعدما قال وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر، خلال لقاء مع قناة "الإخبارية" السعودية، إنه طلب من جميع الإخوة المسلمين في جميع دول العالم التريث في عمل أي عقود حتى تنضح الرؤية في موسم الحج هذا العام في ظل انتشار كورونا.

وأضاف الوزير السعودي أن المملكة قامت برد مبالغ رسوم التأشيرات لجميع من حصلوا على تأشيرات لأداء مناسك العمرة ولم يتمكنوا من القدوم إلى البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.

 2,5 مليون حاج العام الماضي

وسجل موسم الحج عام 2019 نحو 2,5 مليون شخص، وكانت السعودية تتوقع وصول 2,7 مليون شخص إلى أراضيها في 2020 لأداء فريضة الحج. لكن وباء كورونا كوفيد-19 قد يغير كل شيء.

وقررت وزارة الأوقاف المصرية الغاء أي بعثات للحج على نفقتها هذا العام وتوجيه ما كان مخصصا لذلك لمساعدة المتضررين من أثار كورونا من الأسر الأولى بالرعاية التي تأثر عائلوها بالآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا عالميا باعتبار ذلك أولوية مقدمة على حج النافلة أو حتى حج غير المستطيع الفريضة على نفقة  الوزارة.

فهل تم إلغاء الحج قبل هذا؟

في عام 317هـ أغار القرامطة في جريمة بشعة على المسجد الحرام وقتلوا من فيه وسرقوا الحجر الأسود وغيبوه 22 سنة ولم يرد إلى موضعه إلا في 339 هـ، حيث اعتقد القرامطة أن الحج من شعائر الجاهلية وعبادة الأصنام.

 

في 865م مذبحة على صعيد عرفة الموافق 251 هـ  شهد الحج مذبحة على صعيد عرفة، حيث هاجم إسماعيل بن يوسف العلوي ومن معه جموع الحجاج فقتلوا منهم أعدادًا كبيرة.

  

1814م وباء الطاعون ومات نحو 8 آلاف شخص في بلاد الحجاز بسبب الطاعون.

 

1831م وباء هندي يقتل ثلاثة أرباع الحجاج

1846م تفشي الكوليرا لعدة سنوات بين الحجاج، وظل حاضرًا في مواسم الحج حتى 1850م، ثم عاد في 1865م و1883م.

 

1858م هروب من الحجاز إلى مصر بعدما انتشر وباء شديد دفع الناس إلى الفرار من الحجاز إلى مصر التي أقامت حجرًا صحيًا بمنطقة بئر عدن درءًا لتفشي الأوبئة.

 

1864م موت ألف حاج يوميًا نظرًا لتفشي وباء شديد الخطورة، وفي 1871م ضرب المدينة المنورة وباء اضطر مصر إلى إرسال الأطباء وبناء حجر صحي بمكة المكرمة في الطريق القادم من مكة إلى المدينة.

 

1892م تراكم شديد لجثث الموتى بعدما توافق تفشي وباء الكوليرا مع موسم الحج وكان شديدًا، فتراكمت جثث الموتى ولم يتسن لوقت لدفنهم وتزايدت الوفيات في عرفات وبلغت ذروتها في منى.

 

1895م تفشي التيفوئيد من قافلة جاءت من المدينة المنورة واستمر بدرجة ضعيفة عند عرفات ولم ينتشر فيما بعد وانتهى في منى.

 

1987م تفشي التهاب السحايا نتج عن مرض التهاب السحايا شديد الخطورة وسريع العدوى ما لا يقل عن 10,000 إصابة.

ومع تحول فيروس كورونا الحالي لأزمة دولية لا يبدو أنها تنتهي قريبا، يتوقع كثيرون إلغاء موسم الحج لهذا العام الجاري، تجنبا لمآسي فادحة حدثت في مواسم حج سابقة.

تفشي الطاعون

وفي عام 1814، مات نحو ثمانية آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.

كما تفشّت الأوبئة سنة 1837 خلال فترة الحج، واستمرت حتى 1892، وشهدت تلك الفترة موت ألف حاج يوميًا.

وبدأ أول وباء كوليرا في القرن التاسع عشر الميلادي في الفترة بين عامي (1817-1824م) وعرف باسم "كوليرا آسيوية" واندلع من مدينة كلكتا الهندية لينتشر في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا إلى الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وساحل البحر المتوسط.

وفي حين أن الكوليرا انتشرت في الهند عدة مرات من قبل، إلا أن تفشي المرض في تلك الحقبة ذهب أبعد من ذلك ليصل إلى الصين والبحر الأبيض المتوسط قبل أن ينحسر، بعد أن خلف مئات الآلاف من الموتى بما في ذلك العديد من الجنود البريطانيين.

وفي هذه الفترة مات آلاف من الحجاج بالوباء، الذي انتقلت عدواه من بؤرته الأساسية في شرق وجنوب آسيا، إلى طرق الحج ومكة، وفي عام 1831م الموافق 1246هـ تفشى الوباء الآتي من الهند مجددا ليحصد أرواح العديد من الحجاج.

وشهدت مواسم الحج حتى عام 1840 مواسم متقطعة لتفشي الوباء، وكذلك في الفترة من عام 1846 إلى عام 1850م.

وضمن ما سمي "وباء الكوليرا الرابع" بالقرن التاسع عشر تفشى الوباء من جديد وفي السنة الأولى له 1863م التي توافق 1280هـ ذهب عشرات الآلاف ضحية الوباء الذي اجتاح الحجاز وأنحاء الشرق الأوسط، وانتقل لروسيا وأوروبا وأفريقيا ليحصد مزيدا من الأرواح خاصة في زنجبار شرق أفريقيا، وبعد عدة سنوات فقط أصبحت بؤر الكوليرا شائعة في مدن أوروبا وروسيا وحتى أميركا الشمالية.

وفي الأعوام 1858 و1864 أسهمت مصر بأطباء وحجر صحي لمحاولة مكافحة العدوى المنتشرة، وفي عام 1892 تزامن تفشي الوباء مع موسم الحج ودفن العديد من الموتى في مكة.

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

الكلمات المفتاحية

الغاء الحج الغاء العمرة كورونا العمرة والحج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنس محمد حالة من الجدل والحزن خيمت على قطاع كبير من المسلمين نتيجة الحديث عن إمكانية إلغاء شعائر الحج هذا العام بسبب تفشي وباء كورونا، إلغاء الحج، بع