أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

اسأل عن جارك..وكن معه في وقت العسر والشدائد

بقلم | superadmin | الاثنين 30 مارس 2020 - 11:16 ص

عمر نبيل

في ظل القرارات التي اتخذتها عدد من الدول العربية والإسلامية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بات من الأهمية بمكان، أن تعود روح أيام زمان إلى الجيران، من حيث السؤال على بعضنا البعض، والتزاور.

 فضلاً عن عودة «الطبق الدوار»، والذي يشتهر خلال أيام شهر رمضان المبارك، بأن ترسل كل أسرة لجيرانها مما يأكلون منه، ثم تضع الأسرة الأخرى ما طبخت فيه لترسله مرة أخرى لأسرة ثالثة وهكذا، حتى يمر على كل العقار أو الشارع أو الزقاق.. فمثل هذه الأيام يجب أن يعود التكافل الاجتماعي بين الناس، والذي اشتهر به المسلمون منذ عصر النبوة حتى الآن.

كن من هؤلاء

لذا عزيزي المسلم كن من هؤلاء الذين اختصهم الله لصالح العباد، إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن لله أقوامًا يختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم»، فإن كنت من هؤلاء فأنت من الذين يدخلون السرور على قلوب الناس.

وهي صفة لو علم الناس جزاؤها لتسارعوا على إتيانها، فقد روي الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أفضل الأعمال إدخال السرور على مؤمن: كسوت عورته، أو أشبعت جوعته، أو قضيت له حاجة».

 وهكذا كان حال الصالحين جيلاً بعد جيل، وما نحن إلا جيل من هؤلاء علينا فقط تذكر ما كان عليه آباءنا.

فقد كان الحسن ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما، ينصح أصحابه قائلاً: «نافسوا في المكارم، وسارعوا في المغارم، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوه».

اليوم لك وغدًا عليك

عزيزي المسلم، إياك أن تتصور أن الأيام لا تدور، وأنك لن تقع يومًا في مثل هذه الحيرة مع استمرار الحظر، وهناك أناس يعملون يومًا بيوم، لا يملكون قوت يومهم، ومع ذلك تراهم عفيفي اللسان لن يطلبوا من أحد أي مساعدة، فإن كنت تعلم حال هؤلاء تحرك فورًا وساعد قدر المستطاع، لكن إياك أن تؤذيه يومًا بأنك ساعدته، وإلا فلا تساعد على الإطلاق.

وتعلم من حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرَب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة».


الكلمات المفتاحية

حق الجار السؤال على الجار مساعدة الجيران

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمر نبيل في ظل القرارات التي اتخذتها عدد من الدول العربية والإسلامية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بات من الأهمية بمكان، أن تعود روح