أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

ثق في الله.. بين لحظة وأخرى يغير من حال إلى حال

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 01:22 م
عمر نبيل

قلق الناس من انتشار فيروس كورونا اللعين، للأسف أنساهم أن كل شيء قد يتغير في أقل من ثانية، ليس لشيء، وإنما لأن الله عز وجل يريد ذلك: «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ».
فقط الثقة في الله تغير كل شيء، لكن علينا بالإيمان واليقين في ذلك.. فالإرادة الإلهية لا تريد بنا إلا الخير، وهو ما أكد المولى عز وجل في قوله تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ » (البقرة: 185]) وقوله أيضًا: « مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ » (المائدة: 6).
إذن أي بلاء يقع ببني آدم إنما هو مجرد اختبار لمن يوقن في الله ومن وليعاذ بالله يشكك في قدرته، فكن مع الأول تنل الخير ويمر عليك البلاء مرور الكرام.

مشيئة الله

لذا في ظل أي بلاء مهما كان، ومهما استمر، لا تنس مشيئة الله أبدًا، ولكن الأمر يحتاج منك من البداية أن تكون مع الله، وحينما يقع البلاء يكون هناك قاعدة قوية تتكئ عليها تعينك على مواجهة نوائب الدهر مهما كانت.
يقول المولى عز وجل: «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا » (الأنعام: 125).
إذن عليك بأن تسأل الله عز وجل دائما أن يشرح صدرك للإسلام، ومن ثم تعاليمه ومبادئه، حينها لن تخشى أي بلاء لسببين، الأول: أن قلبك موقن في الله عز وجل وقضائه، والثاني لأن الله معك  أينما كنت ولن يتخلى عنك أبدًا، كما قال الله سبحانه: « لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ » (التكوير: 28-29).

استقو بالله

بالأساس كن موقنًا أن الله عز وجل لطيف بعباده، لكن بالتأكيد كما قلنا لمن يوقن في ذلك جل اليقين. قال تعالى: «اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ » (الشورى: 19).
من استقوى بالله قواه الله ومنحه القدرة على المواجهة مهما كانت الظروف، ومن استقوى بالشيطان، عاش عمره ذليلاً يبحث عن الأمان ولن يجده، لأنه ببساطة يبحث في كان آخر مظلم فارغ ليس به شيء سوى الإلهاء والخداع.
فمن كان كأم نبي الله موسى عليه السلام، بأن استقوت بالله وأيقنت فيه، فلاشك سينجو، فهي ألقت بوليدها في اليم إيمانا في الله عز وجل وفي قدرته، فكانت النتيجة أن: «فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ » (القصص: 13).

الكلمات المفتاحية

الفرج الهم الكرب اليقين بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قلق الناس من انتشار فيروس كورونا اللعين، للأسف أنساهم أن كل شيء قد يتغير في أقل من ثانية، ليس لشيء، وإنما لأن الله عز وجل يريد ذلك: «إِنَّمَا قَوْلُنَ