كتبت- ناهد إمام
حذر الدكتور محمد رأفت العكش استشاري الصحة النفسية من الآثار السلبية من الخوف، والهلع من فيروس كورونا.
وقال العكش أن الاضطرابات النفسية زادت منذ تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن البعض لديه استعداد للإصابة بالاضطراب الخاص بفوبيا المرض.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، محذرًا من "الهلع"، وأنه مميت، قال:" السلوك الوسواسي، يؤثر في النفس، وفيمن حولك، وقد يؤدي لآثار جسمانية وخيمة، تصل للموت".
وأضاف:" في آخر أسبوعين من أزمة كورونا، ومن خلال متابعاتي للإستشارات لدي، لاحظت مخاوف شديدة من الوحدة، والفقد، ونهاية العالم، والإيمان بقدر الله، مع أن أخذ الاحتياطات هو الحل لشيوع هذه الحالة النفسية الشديدة لدى البعض" .
وحذر العكش من "قص ولصق" مخاوف الغرب، وهلعهم، مشيرًا إلى أنهم روجوا كثيرًا للهلع من خلال سينما أفلام الرعب الشهيرة، وخاصة موضوع "نهاية العالم"،
وعبر عن حالة الكثيرين بالقول: "انتظار زوال الألم أكثر إيلامًا من الألم نفسه"، وهذا ما نحن فيه، وهذه المشاعر الناجمة عن الانتظار كارثية، ومعطلة، ولابد من الانشغال وعدم السبات والترقب، فلا شيء معروف، ولا مضمون، وحالة السبات مؤلمة، ولابد من الحركة بقدر الاستطاعة في المكان، فكلما قلت الحركة زاد الخوف.
ونصح الدكتور العكش باستحضار أسماء الله الحسنى، واستحضار الذكاء الروحي وأجواء السكينة، فالله هو المحيط، وهو السلام، وهو الحي القيوم، وهو المقيت، مشيرًا إلى أنها من أقوى أنواع الدعم النفسي التي يتوجب تقديمها للنفس ومن حولنا، ومؤكدًا على أهمية دور الإرشاد المعرفي الديني في علاج أزمة كورونا، فالنفس لا تطمئن إلا بالذكر، والثقة، واليقين بوجود الله وقيوميته على العالم.
اقرأ أيضا:
أكره زوجي اللطيف وأنفر منه.. ما العمل؟اقرأ أيضا:
زوجي يقول لي :"أنا هربيك".. ويضربني.. هل أطلب الطلاق؟اقرأ أيضا:
كنت أفكر في الرجل كـ"ملاذ" حتى تطلقت وأصبحت أشعر بالضياع.. فما الحل؟اقرأ أيضا:
هل للضغوط الحياتية علاقة بآلام الجسد؟اقرأ أيضا:
علاقتك بطفلك سبب في تعديل سلوكه.. روشتة تربويةاقرأ أيضا:
أعاني من الخواء وتقلب المزاج بحدة.. وحياتي حصاد من الخسارات.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟