أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

إذا رأيت مبتلى.. الزم هذا الدعاء

بقلم | superadmin | الجمعة 14 فبراير 2020 - 01:13 م


في حديث عظيم من الأحاديث التي أراد بها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن يخدم أمته، بكلمات قليلة، لكنها ترفع من أسهمهم عند المولى عز وجل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء»، وفي رواية أخرى: «إلا عوفي من ذلك البلاء كائناً ما كان ما عاش».


 وما أكثر أصحاب البلايا في هذا الزمان، وما أكثر من يخاف الوقوع في بلاء يشبه ما أصاب غيره، لذلك، يعلمنا الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، كيفية نواجه مثل هذه الأمور.. فهلا قرأنا وتعلمنا!.


العبرة من الابتلاء



الابتلاءات كلها عبر لاشك، ومن لم يعتبر مما أصاب غيره، فمتى يفهم ويعي، ويتغير، ويعود لرشده؟، إن لم يكن الآن، فمتى؟.. فالخوف كل الخوف أن يضرب الله عز وجل على قلبه، فيمت والعياذ بالله، ومن ثم لن تقوم له قائمة مجددًا، فالعبد الذي عفاه الله عز وجل من أي ابتلاء، فهو في فضل كبير، لذا عليه أن يتعلم ممن أصابه أي بلاء.


وحينما يراه، عليه بالإسراع بترديد الدعاء، عسى أن يحميه الله عز وجل من أي بلاء مهما كان، فالدعاء هو الشيء الوحيد القادر على رد القدر، أي أنك لو كتبت في اللوح المحفوظ أنك ستصاب ببلاء ما، ربما بكثرة الدعاء يرفع عنك، وهو القادر على ذلك، هذا البلاء.



حرك لسانك بالدعاء دومًا



عزيزي المسلم، اجعل لسانك دائمًا ذاكرًا لله، أينما كنت، ومن ذلك مثل هذا الحديث، طالما التقيت بأحدهم، وما أكثرهم، وقد ابتلاه الله عز وجل بأمر ما، لذا ينبغي أن يقول هذا الذكر سراً، بحيث يسمع نفسه، ولا يسمعه المبتلى، لئلا يتألم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يسمعه ذلك، من باب دفعه للعودة عنها، لأن السكوت عن المفسدة قد يحسب أنه رضى عنها.

والحمد.. أمر يجب على كل مسلم أن يلزمه في كل الأحوال، قال تعالى: «هُوَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ » (القصص: 70)، والحمد لله في كل مكان وزمان كما قال تعالى: « لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ » (الروم: 18).



كيف تصبر على البلاء؟



يكشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي من خلال مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه كيف يمكن أن تصبر على الابتلاء في حياتك بطريقة عملية، موضحًا الفرق بين الإنسان الصبور وغير الصبور.

يقول "خالد": الفرق بين الصبور وغير الصبور مثل هذا المثال.. زجاجة بلاستيكية وكرة مطاط ..تحت الضغط فى الـ3 حاجات .. لو ضغطنا بأيدينا نفس الضغط على كليهما .. ماذا يحدث لكل منهما .... كن صبوراً تسعد – تعلم الصبر من اليوم ..اضمن لك السعادة .

ويضيف: "اكتب معى افكار للصبر .. زجاجة بلاستيكية تفكر مش وتبوظ وتنكسر اما الكرة المطاط فتستجيب للضغط ثم تعود بعد الضغط كما كانت تماماً .. هذا هو الفرق بين الشخص الصبور وغير الصبور.. اية رايك بعد التجربة .. مين السعيد فين الشخصية البلاستيكية ام كرة المطاط .

وتابع "خالد" : "((واستعينوا بالصبر والصلاة )) استعينوا على صعوبات الحياة بالصبر والصلاة ..ازاى يعنى مش فاهم .. عند المصائب – الصبر بيفتح فى روحك ويكبرها حتى تصغر المصيبة مثال خنجر تعرزه فى هذة الكرتونة .. ياة تخيل لو الكرتونة دية قلب انسان .. مؤلم .. لكن لو كبرنا حجم الكرتونة – اكبر – كمان اكبر – اكبر يتحرك الخنجر مثله مثل خلة السنان .. هو ده فعل الصبر فى النفس .. يغذى روحك ويكبرها حتى تصغر المصيبة .. ازرع الامل فى حقل الصبر تثمر هدوء وراحة بل سعادة لكن لوزرعت الامل فى حقل الغضب تثمر الم اشد".



مواجهة صعوبات الحياة


يكشف خالد، من خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" مشاهديه ومتابعيه عن 3 طرق سهلة تساعدك علي تخطي ابتلاءات وصعوبات الحياة.

يقول إن ابتلاءات الحياة كبيرة وصعبة وما الحياة سوى ابتلاءات متتالية ونحن لم نأتي إلى الدنيا سوى من أجل أن نختبر هل سوف ننجح في الامتحان أم لا فنكتب من أهل الجنة إن شاء الله، مضيفا "الابتلاءات في الحياة هي جزء منها فنحن لم نأتي نزهة في الدنيا، ولا نحن أيضا في الجنة فالجنة في الآخرة.. فالابتلاء جزء من تركيب الحياة".

ويضيف أن الصبر شيء جميل جدًا فقد ذكر الصبر في القرآن الكريم أكثر من 90 مرة، والصبر ثوابه كبير جدًا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم (الصبر ضياء) فالصبر ينور الحياة ويقول النبي أيضا (واعلم أن النصر مع الصبر) فسوف تنتصر في الدنيا إذا تعلمت الصبر، ويقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} بمعنى يخرج من قبره على الجنة مباشرة دون حساب يوم القيامة.

وتابع : "ثواب الصبر كبير .. فهل الصبر صفة في الإنسان أم مكتسب"، محيبا أنه بالطبع يمكن أن تكتسب الصبر فالعلم يقول هذا الأمر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إنما الصبر بالتصبر ) بمعنى تعلمك للصبر والتدريب عليه حتى تصبح صابرًا.. وهناك ثلاثة طرق ومهارات أساسية تساعدك أن تكون من الصابرين".

وأردف الداعية الإسلامي بالقول "المهارة الأولى هي أن تكتب من ثلاثة إلى خمسة مواقف لك في حياتك وهل صبرت بهم وكيف كانت النتيجة أم لم تصبر بهم وكيف كانت النتيجة أيضًا.. فاختار 3 مواقف قمت فيهم بالصبر وانظر كيف كانت نهاية الموضوع.. واختار 3 مواقف أخرى لم تصبر بهم وتصرفت بعصبية وأيضا كيف كانت النتيجة ونهاية الموضوع، سوف تجد دائمًا أن الصبر ضياء وسوف تجد أيضًا أن الصبر نهايته مكسب كبير فكما يقول القرآن الكريم {فاصبر إن العاقبة للمتقين}.. وهذا هو التمرين الأول.

ولفت خالد إلى أن المهارة أو التمرين الثاني هو أن تسمع حكايات لأشخاص صبروا في الحياة وكيف كانت نتيجة صبرهم وكيف نجحوا في النهاية.. فاسمع حكايات الأنبياء وبالأخص سيدنا يوسف عليه السلام وسيدنا موسى عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. فاسمع قصص الصابرين.. وقصص الصبر من أبوك وجدك وأعمامك، وأقرأ قصص وتاريخ المشاهير فكلهم وراء قصصهم صبر.. فالصبر طريقة حياة وهو الطريقة التي بنى المولى عز وجل عليها الكون فتذكر دائمًا أن الشمس لا تطلع سوى بعد عدة ساعات حتى تصل لكبد السماء وتذكر أن الزرع في الأرض يحتاج شهور.. وتذكر دائما أن الجنين في بطن أمه يولد في 9 أشهر.. وتذكر دائما وأبدا أن الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض في 6 أيام وكان على مقدرة أن يخلقها بكن فيكون".

وأضاف أن المهارة الثالثة والأخيرة هو أن تكثر من ذكر الله تبارك وتعالى، مؤكدا أن أكثر شيء تصبرك في الدنيا وتقوي قلبك هي كثرة ذكر الله، فحافظ على ورد ثابت للذكر كل يوم يحميك من ابتلاءات الحياة.. فاللهم ارزقنا الصبر وينجينا من الابتلاءات ويزيل الهم والغم ويرفع الكرب".

الكلمات المفتاحية

مواجهة صعوبات الحياة كيف تصبر على البلاء؟ العبرة من الابتلاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في حديث عظيم من الأحاديث التي أراد بها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن يخدم أمته، بكلمات قليلة، لكنها ترفع من أسهمهم عند المولى عز وجل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء»، وفي رواية أخرى: «إلا عوفي من ذلك البلاء كائناً ما كان ما عاش»