أخبار

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

"الهجرة".. خصوصية نبوية أم عبادة متجددة؟

بقلم | superadmin | الاثنين 03 فبراير 2020 - 01:42 م

 انتشرت دعاوى التكفير في الآونة الأخيرة، في ظلالظروف التي تمر بها بعض الدول الإسلامية، وظهور بعض التيارات التكفيرية، التيتحكم على الأنظمة الحاكمة وعلى عامة المسلمين بالكفر، وتحل محاربتهم وتنشر الفساد فيهم،كما تنادي بالهجرة خارج أوطانهم، وتدعو للانضمام إليهم، معتبرين أن هذه الدعوات منقبيل الهجرة إلى الله ورسوله.

وقد شدد الأزهر على حرمة هذه الدعاوىالتكفيرية، وأكد أن ما ينادي به هذه التيارات المتشددة والتكفيرية، من وجوب هجرةالأوطان لا أصلَ له، والأصلُ عكسُه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا هجرة بعدالفتح)، ومن هنا فإن دعوة الجماعات الإرهابية للشباب لترك أوطانهم والهجرة إلىالصحارِي والقِفَار، واللحوق بالجماعات المسلحة فرارًا من مجتمعاتهم التي يصمونهابالكُفر هذه الدعوة مبعثُها الضَّلال في الدِّين والجهل بمقاصد شريعة المسلمين.ما ينادي به هذه التيارات المتشددة والتكفيرية، من وجوب هجرة الأوطان لا أصلَ له، والأصلُ عكسُه،
ما ينادي به هذه التيارات المتشددة والتكفيرية، من وجوب هجرة الأوطان لا أصلَ له، والأصلُ عكسُه،


وأكد أن الحكم الشرعي الذي يعلنه علماءالإسلام هو أن من حق المسلم أن يقيم في أي موضع من بلاد المسلمين أو غيرها متى كانآمنًا على نفسه وماله وعرضه، ومتمكنًا من أداء شعائر دينه، أما المدلولُ الشرعيالصحيح للهجرة في عصرنا هذا فهو ترك المعاصي والهجرة لطلب الرزق والتعلُّم، والسعيفي عمارة الأرض، والنهوض بالأوطان.

ماهي الهجرة؟

كانتِ الهِجرةُ مِن مَكَّةَ إلىالمدينةِ واجبةً على المؤمنينَ في بِدايةِ الإسلامِ إلى المدينةِ، فَهاجَرَالنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهاجرَ أصحابُه رضوانُ الله عليهم، وقدِ انقَطعَحكْمُ هذه الهجرةِ، بعدَ أنْ فتَحَ اللهُ على المسلِمينَ مكَّةَ المكرَّمةَ،وصارتْ دارَ إسلامٍ.

وقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّميومَ افتَتحَ مَكَّةَ"، وكان فتْحُ مَكَّةَ في العامِ الثامِن مِن الهجرةِ:"لا هِجرةَ بعد الفتح"، وهذا نَسْخٌ مِن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّملحُكْمِ الهِجرةِ الذي كان واجبًا على المسلِمينَ آنذاك؛ وذلك أنَّ المؤمنينَ فيبِدايةِ أمْرِهم كانوا يَفِرُّون مِنَ اضطهادِ الكفَّارِ وإيذائِهم؛ مَخافةَ أنْيُفتَنُوا في دِينِهم ويَرجِعوا إلى الكُفرِ؛ خوفًا مِن بَطشِهم.

أمَّا بعدَ فتْحِ مَكَّةَ وظُهورِالإسلامِ فلمْ يَعُدْ هناك سَببٌ لِلهجرةِ؛ إذ صارَ المؤمنُ آمنًا على نفْسِهيَعبدُ رَبَّه كيف شاءَ ومتى شاءَ وأينَ شاءَ، "ولكِنْ جِهادٌ ونيَّةٌ".أمَّا بعدَ فتْحِ مَكَّةَ وظُهورِ الإسلامِ فلمْ يَعُدْ هناك سَببٌ لِلهجرةِ؛
أمَّا بعدَ فتْحِ مَكَّةَ وظُهورِ الإسلامِ فلمْ يَعُدْ هناك سَببٌ لِلهجرةِ؛


وقد يلتبس على البعض فهم حديث النبي -صلى الله عليه وسلم - الذي رواه ابن عباس - رضي الله عنه - وفيه: ((لا هجرة بعدالفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا)).

أنواع الهجرة

1- الهجرة من بلاد الخوف إلى بلادالأمن، ومنه هجرة مسلمي مكة إلى الحبشة مع أنهما داران للكفر.

2- الهجرة من بلاد الكفر إلى بلادالإسلام، وتشمل قسمين: الهجرة الخاصة: وهي من بلاد مكة إلى المدينة قبل الفتح، وهيالمقصودة بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا هجرة بعد الفتح)).
و الهجرة العامة: من بلاد الشرك إلىالإسلام، ولا تتوقف إلى يوم القيامة.

3- هجر المعاصي ، وورد في الصحيح قولالنبي صلى الله عليه وسلم : ((والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)).

4- هجرة الإنسان لصاحب المعصية في وقتعصيانه فإن الله - تعالى - يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيآيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّايُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِالظَّالِمِينَ}5، وقال سبحانه: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْإِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَتَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}6.

اظهار أخبار متعلقة




موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled انتشرت دعاوى التكفير في الآونة الأخيرة، في ظل الظروف التي تمر بها بعض الدول الإسلامية، وظهور بعض التيارات التكفيرية، التي تحكم على الأنظمة الحاكمة وعلى عامة المسلمين بالكفر، وتحل محاربتهم وتنشر الفساد فيهم، كما تنادي بالهجرة خارج أوطانهم، وتدعو للانضمام إليهم، معتبرين أن هذه الدعوات من قبيل الهجرة إلى الله ورسوله.