أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

فتاة تشكو: شهوتي مفرطة ولا أستطيع التوقف عن ممارسة العادة

بقلم | superadmin | الخميس 16 يناير 2020 - 04:15 م


فتاة تشكو وهي تبكي: شهوتي مفرطة وتغلبني نفسي حتى أثناء العبادة وأنا أقرأ القرآن وأثناء الصيام والصوم.. أشعر بهياج زائد يدفعني لممارسة العادة بشكل متكرر ولا أستطيع التوقف .. ما الحل؟


الجواب:


تؤكد لجنة الفتوى بـ"إسلام ويب" أن ما تشعرين به من الشهوة المفرطة ولا تستطيعين دفعها لا ينقص اجرك في العبادة؛ فصومك وصلاتك، فكل ذلك صحيح -إن شاء الله- ونرجو أن يكتب الله أجرك؛ فإنه تعالى لا يضيع أجر المحسنين.


وتضيف: لا تأثمين لما يغلبك من الفكر، ولكن عليك أن تجتهدي في حراسة خواطرك، وانشغلي بما ينفعك من مصالح دينك ودنياك؛ فإن حراسة الخواطر أول أسباب محاربة تلك الشهوات.

وتنصح: اجتهدي في الدعاء بأن يصرف الله عنك ما تجدين، وكلما واقعت ذلك الذنب أو غيره، فبادري بالتوبة؛ فإنك ترجعين بعد توبتك كمن لم يذنب، ولو راجعت طبيبة ثقة بخصوص مشكلتك تلك، لكان حسنا.


وتستطرد: اعلمي أن التمتع بالحرام من الاستمناء ونحوه، لا يجوز، وليس ما ذكرته عذرا يبيح لك الاستمناء، فراقبي الله تعالى، واشغلي نفسك بالنافع من الأعمال، واجتهدي في الدعاء ولا تملي، عسى الله أن يصرف عنك ما تجدين.



وأما مجرد الفكر إذا لم يصحبه فعل منك، فلا تأثمين به، لكن عليك أن تدافعي هذه الأفكار، حراسة لخواطرك كما ذكرنا؛ فإن حراسة الخواطر من المهمات في طريق السلوك إلى الله تعالى.


عمرو خالد يرد:




أم متزوجة من 19 سنة وليدها بنت عمرها 18سنة أرسلت تقول: ابنتي في حالة غريبة لديها فرط في الشهور وميولها زائد تجاه الجنس الآخر.. لاحظت عليها نظراتها وشغفها بالكلام عن العلاقة الخاصة حتى حجرتها مليئة بما يدل على شهوتها الزائدة.. خائفة عليها ولا أدري ما أفعل؟ 



الرد:



إن ما تعاني منه ابنتك هوم ما يعرف عليا بفرض الرغبة الجنسية، وهو لا يقل على الإطلاق لكن فقط يحتاج لتوجيه واعي وبطريقة معينة.

عزيزتي السائلة إن ابنتك مرت بمرحلة المراهقة وهي ما تزال تعاني شيئا من الحرمان نتيجة انك لم توجيها قبل المراهقة ولا أثناءها بشكل جيد.. فلديها بلا شك تدفق في الهرمونات بشكل غير طبيعي مقارنة بالطفولة إ إن في هذه المرحلة يتصرف الولد أو الفتاة بشكل لا إرادي وتغلب عليه التخييلات تجاه الجنس الآخر، وقد لا يستطيع التحكم في إرادته إخفاءها لذا يحتاج وعيًا كبيرًا في التعامل.

إن شغل وقت الأولاد ويفضل من سن الطفولة، بأمور مفيدة كالرياضة مهم جدا في مرحلة ما قبل المراهقة ويعتبر من الحلول الاستباقية والوقائية أيضا ليمر الأولاد بهذه المرحلة دون خسائر تذكر، فالجسم عندما يحقق الطفل أو البنت إنجازا في مجال معين يحبه يفرز هرموناته الزائدة وحينها يشعرون بالفرح وينشغلون عما يضرهم.

وعن أهم أسباب اللذة الزائدة التي تمر بها ابنتك محلوة إشباع رغبتها الطبيعية والبحث عن السعادة أو الجري وراء المجهول وحب التلقيد.. وهذا إحساس طبيعي عندا السن غير أنه في هذا السن ليس له مخرج فلذا تحتم الأخذ بالبدائل المتاحة.

من أهم وسائل العلاج الاحتواء والتواصل المباشر من قبل الأم وإشعارها بأن هذا الأمر طبيعي دون لوم أو انتقاص من قدرها ونهرها،

وعليك أيضًا أن تبعثي لها رسائل طمأنة أكان تحكي لها أنك مررتي بهذه المرحلة وقد كانت أشد ولكن استطعتي أن تتغلبي عليها، وتقترحي عليها الصيام والرياضة

والتوعية دون اتهامات بمخاطر مشاهدة الأفلام الإباحية وأضرار العادة السرية.أيضا من الوسائل العلاج الناجحة أن تمدحيها وتعززي ثقتها بنفسها وتمد جسور الثقة بينك وبينها دون لوم أو عتاب.


كيف تتحكم في شهوتك؟



لاشك أنه ما من إنسان، إلا وبه شهوة أحيانًا ما تتحكم فيه، إن لم يكن دائمًا عند البعض ما تتحكم فيهم، فهناك شهوة المال، وشهوة السلطة، وشهوة الطعام والشراب، وشهوة الجنس.. والأخيرة تحديدًا كثرت مشاكلها، ما بين تحرش، إلى حد الاغتصاب.. وكثير من هؤلاء حين تتحدث إليه عن ضرورة أن يمسك نفسه، يقول لك: وكيف ذلك؟..



الأمر قد يكون لدى البعض بالصعب جدًا، لكن بالقليل من التفكير ستجد أنه الأمر سهل جدًا.. عليك بالتسبيح والاستغفار.. مجرد ترديد بضع كلمات، من الاستغفار، تجد الله يعفو عنك ويرفع عنك زخم الشهوة، ويمنعها من أن تتملكك وتسيطر عليك.. لأنك حينها يحيطك من كل جانب (سور الله)، حماية من الله عز وجل ممزوجة باستغفارك إياه، وحبه وقربه منك سبحانه.




حب الشهوة



حب الشهوة من الطبيعة البشرية، ولا يمكن لأي إنسان أن يحمي نفسها منها، إلا بالسير في الطريق الوحيد الذي يمنعها، وهو طريق الله عز وجل، قال تعالى: «زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ» (آل عمران: 14، 15)، فالله عز وجل هنا يعدد لنا كل الأمور التي تفتح شهية الناس.. لكنه سبحانه يعلمنا أيضًا أن هناك ما هو أهم من كل ذلك.. لكن لمن؟!.. لمن يعقل ذلك ويفهمه.. ويدرك جيدًا أن ما عند الله باقٍ، وأن ما في الدنيا جميعًا زائل مهما كان.


أكبر فتنة



للأسف لا يدرك كثير من الرجال أن أكبر فتنة تواجهه في الدنيا، هي فتنة الشهوة، فإن نجح في وأدها نال ما تمنى في الآخرة، لكن من سار خلفها، جاء يوم القيامة متحسرًا نادمًا، يبكي سوء بخته ومآله، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء».



لكنك عزيزي المسلم، لابد أن تتعرض لهذه الفتنة، وما ذلك إلا ليمحص الله الخبيث من الطيب، قال تعالى: «الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ » (العنكبوت: 1 - 3)، بالتأكيد لسنا كلنا نبيه الله يوسف عليه السلام، حينما قال: (معاذ الله)، لكن كلنا مسلمون وعلينا أن نحتاط للوقوع في مثل هذه الطامة الكبرى والسبب فيها هي الشهوة.

الكلمات المفتاحية

كيف تتحكم في شهوتك؟ الشهوة المفرطة للفتاة حب الشهوة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled فتاة تشكو وهي تبكي: شهوتي مفرطة وتغلبني نفسي حتى أثناء العبادة وأنا أقرأ القرآن وأثناء الصيام والصوم.. أشعر بهياج زائد يدفعني لممارسة العادة بشكل متكرر ولا أستطيع التوقف .. ما الحل؟