أخبار

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

رسولنا الكريم أعظم من جبر بخاطر الناس.. هذا ما فعل

بقلم | superadmin | الجمعة 03 يناير 2020 - 02:43 ص


ليس هناك من هو مثل الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة العظيمة، وذلك الخلق الكريم، ألا وهو جبر الخواطر، فهو الأسوة الحسنة في كل خلق عظيم، وتحفل سيرته العظيمة الشريفة بالعديد من المواقف التي تكشف حرصه الكبير على جبر الخاطر لكل تعامل معه صلى الله عليه وسلم.


فقد جاء رجل فقير بقدحٍ مملوءةً عنبًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهديه له، فأخذ الرسول القدح وبدأ يأكل العنب، فأكل الأولى وتبسم، ثم الثانية وتبسم، والرجل الفقير يكادُ يطير فرحًا بذلك، والصحابة ينظرون قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له، ورسول الله يأكل عنبة عنبة ويتبسم، حتى أنهى القدح والصحابة متعجبون، ففرح الفقير فرحًا شديدًا وذهب.


فسأله أحد الصحابة: يا رسول الله.. لِم لَم تُشركنا معك؟!، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: قد رأيتم فرحته بهذا القدح وإني عندما تذوقته وجدته مُرًا فخشيتُ إن أشركتكم معي أن يُظهر أحدكم شيئا يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ.. لقد جبر رسول الله بخاطر الفقير ولم يجرحه بكلمة أو حتى بتعبير وجهه.


وبعد غزوة حنين يضرب رسول الله الله صلى اله عليه وسلم أروع الأمثلة والمواقف في جبر خواطر الأنصار ويرضيهم ويهديهم أجمل هدية، حيث أنه لما أعطى صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا ، في قريش وفي قبائل العرب ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم ؟ حتى كثرت منهم القالة حتى قال قائلهم : لقد لقي والله رسول الله قومه ، فدخل عليه سعد بن عبادة ، فقال : يا رسول الله ، إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم ، لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت ، قسمت في قومك ، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء .


فقال صلى الله عليه وسلم: فأين أنت من ذلك يا سعد ؟ قال : يا رسول الله ، ما أنا إلا من قومي . قال : فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة . قال : فخرج سعد ، فجمع الأنصارفي تلك الحظيرة . قال : فجاء رجال من المهاجرين فتركهم ، فدخلوا ، وجاء آخرون فردهم . فلما اجتمعوا له أتاه سعد ، فقال : قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : يا معشر الأنصار : ما قالة ، بلغتني عنكم ، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم ؟ ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم قالوا : بلى ، الله ورسوله أمن وأفضل . ثم قال : ألا تجيبونني يا معشرالأنصار ؟ قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ؟ لله ولرسوله المن والفضل . قال صلى الله عليه وسلم : أما والله لو شئتم لقلتم ، فلصدقتم ولصدقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فآسيناك . أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا . ووكلتكم إلى إسلامكم ، ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده ، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا ، لسلكت شعب الأنصار . اللهم ارحم الأنصار ، وأبناء الأنصار . وأبناء أبناء الأنصار .


قال : فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم ، وقالوا : رضينا برسول الله قسما ، وحظا . ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتفرقوا .

وحتى الأطفال كان لهم من جبر الخاطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيب فعن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير – أحسبه قال: كان فطيما -، قال: فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير -طائر صغير كالعصفور-؟ قال: فكان يلعب به ) رواه مسلم .

بل إنه عليه الصلاة والسلام جبر بخواطرنا نحن الذين نحبه ونشتاق إليه ونتمنى لو كنا إلى جانبه نذود عنه وننافح عن دعوته، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْمَقْبَرَةَ فَقَالَ: “السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ووَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا ” قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانُكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ” بَلْ أَنْتُمْ أَصْحابِي، وَإِخْوَانُنَا لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ “، فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ” أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ؟ ” فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ” فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ “. رواه مسلم


الرسول وجبر الخواطر


ما عبد الله بأحب إليه من جبر الخواطر.. يستهل الداعية عمرو خالد، بتلك الجملة حديثه عن جبر الخواطر، في فيديو نشره على قناته على يوتيوب عن خلق "جبر الخواطر" وكيف نتعلمه من الرسول صلى الله عليه وسلم.


يؤكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن من أعظم من جبر بخاطر الناس كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وضرب مثالًا لذلك على ما فعله النبي مع جليبيب رضي الله عنه، ومع السيدة التي كانت تكنس مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.


سأل الرسول صلى الله عليه وسلم جليبيبًا ذات يوم: هل تزوجت يا جليبيب؟ فرد قائلًا: ومن يزوجني يا رسول الله وأنا فقير دميم؟ فقال له النبي: أنا أزوجك. "فتوسط له النبي صلى الله عليه وسلم كي يزوجه ويرفع قدره ويجبر بخاطره" يقول عمرو خالد مؤكدًا أن جليبيب كان شاب بسيط جدًا في المدينة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد اصطحبه إلى بيت العروس، لكن أباها لم يعجبه جليبيب، فقال: دعني افكر يا رسول الله، فقالت ابنته بعدما خرج النبي وجليبيب: أيأتيكم رسول الله وتردوه؟ ما أتى به النبي إلا وفيه خير. فقالوا: نذهب إليه غدًا ونبلغه. إلا أن اليوم التالي كان موعد جليبيب مع الشهادة، فيروي عمرو خالد أن جليبيب رضي الله عنه خاض معركة مع المسلمين في اليوم التالي، وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بعد المعركة عمن يفتقدون (أي من مات) فعددوا له من استشهدوا، ولم يذكروا جليبيب، فقال لهم النبي ولكني افتقد جليبيب، وأمرهم أن يبحثوا عنه، فوجدوه شهيدًا، ويقول عمرو خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم حفر له قبره بنفسه قائلًا: "يجبر بخاطره بعد وفاته".


وكانت إحدى النساء تكنس مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فافتقدها النبي فسأل عنها، فقالوا له أنها قد ماتت، فغضب لأن أحدًا لم يبلغه، ثم ذهب إلى قبرها ودعا لها وقال لهم: أما علمتم أن صلاتي عليها ودعائي لها نور لها في قبرها؟ ويقول خالد أن جبر الخواطر يكون بالابتسامة الطيبة و"الطبطبة" والكلمة الطيبة حتى الهدية والعطاء، "اجبر بخاطر الناس في مشاعرهم" حتى يجازيه الله سبحانه وتعالى بجبران خاطره إن إنكسر.






الكلمات المفتاحية

الرسول وجبر الخواطر عبادة جبر الخواطر رسولنا الكريم أعظم من جبر بخاطر الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رسولنا الكريم أعظم من جبر بخاطر الناس.. هذا ما فعل