أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

لماذا آمن سحرة فرعون بموسى في موقف التحدي؟

بقلم | superadmin | الخميس 12 ديسمبر 2019 - 09:50 م

تعددت صياغة قصة موسى عليه السلام مع السحرة وذكرت في أكثر من موضع في القرآن وهو ما يدل على أهمية موقف التحدي وإظهارا الحق ومحق الباطل أمام الجميع.
فحين عاند فرعون اللعين وتمادى في تكبره ووصفه موسى عليه السّلام ووصفوه بأنه ساحر  لم يكن بد من إظهار صعفه وكذبه وليختار الوسيلة التي تناسبه.
دعا فرعون قومه لحشر كبار السحرة من كل حدب وصوب لظهور كذب موسى وسحره وأتى السحرة بعدما، وعدهم فرعون بالأجر وعلو المنزلة إن هم حققوا ما يريد.
بدأ التحدي وألقى السّحرة جميعهم عصيّهم وحبالهم، وكانوا قد ملأوها بالزّئبق، فتحركت فظن الناس أنها حيات تسعى وهنا تهلل وجه فرعون وظنهاالنهاية.


اظهار أخبار متعلقة


قصة سحرة فرعون:


أمر الله نبيّه موسى عليه السّلام بإلقاء عصاه، وما إن ألقاها حتى تحوّلت لحيّةٍ تسعى تتلقّف ما يأفكون،قال تعالى: (فلنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًاسوًى) (قال موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحًى).
وهنا تعجب فرعون وخاف ووقع الحق وبطل ما كانوا يزعمون وزدا بلاء فرعون أن آمن السحرة بموسى عليه السلام وخروا ساجدين لله تعالى، وهناثارت حفيظة فرعون وتوعدهم لكن الله تعالى ثبتهم ونجاهم، وفي هذا وأمثاهل صار المثل يضرب بأن السحر انقلب على الساحر.. وختم السحرة كلامهم مع فرعون بهذا اليقين: (إنّاآمنّا بربّنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السّحر واللّه خيرٌ وأبقى) (إنّهمن يأت ربّه مجرمًا فإنّ له جهنّم لا يموت فيها ولا يحيى).

منزلة التوكل عند موسى عليه السلام:


لا شك أن هذا الإحساس يبعث الطمأنينة في نفسه ويجعل الراحة في قلبه، وهكذا كان شأن موسى كليم الله تعالى ففي موقف من أروع المواقف التذ سجلها القرىن حين تبع فرعون موسى بجنوده فالعدو من خلفهم والبحر أممهم وهنا انقطعت بهم أسباب النجاة الظاهرة وهنا طمأن كليم الله قومه بني إسرائيل عندما قالوا له -وفرعون وجنوده يطاردونهم- (إنا لمدركون ..قال كلا إن معي ربي سيهدين).

إن إحساس المؤمن بحفظ الله له، ويقينه أن الله معه، يسمعه إذا شكا، ويجيبه إذا دعا، ويأخذ بيده إذا كبا، ويمده إذا ضعف، ويعينه إذا احتاج، ويلطف به إذا خاف – كل ذلك من أسباب ارتياح النفس وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب وتيسير الأمر، وطيب العاقبة في العاجل والآجل؛ فإن ثقة العبد بربه ويقينه بأنه سبحانه المتولي لأموره، وأنه تعالى سائق كل خير، وكاشف كل ضر –لا تتركه نهباً للوساوس والأوهام، ولا تلقيه في بيداء اليأس من روح الله، أو ظلمة القنوط من رحمة الله؛ بل تجعله يضرع إلى الله تعالى عند كل نازلة، ويستجير به عند كل مصيبة، ويشكره ويذكره، ويحمده عند كل نعمة ورحمة، فيتجه إلى الله في سائر أحواله، داعياً متضرعاً موقناً بالإجابة، منتظراً للفرج من الله، لا يتجه إلى غيره، ولا ينزل حاجته بسواه (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل:62]


قصة سحرة فرعون في القرآن الكريم:


بعد الحديث عن قصة سحرة فرعون، يمكن القول إنَّ قصة سحرة فرعون وردت بتفصيل الأحداث في كتاب الله تعالى الذي كان يضرب الأمثال للناس حتَّى يتبين لهم إنَّه الحق من ربهم، وقد جاءت قصة سحرة فرعون مع نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام- في سورة الأعراف، حيث قال تعالى: « وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ * قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ *قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ* ۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ».


الكلمات المفتاحية

منزلة التوكل عند موسى عليه السلام موقف موسى والسحرة قصة موسى في القر آن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعددت صياغة قصة موسى عليه السلام مع السحرة وذكرت في أكثر من موضع في القرآن وهو ما يدل على أهمية موقف التحدي وإظهارا الحق ومحق الباطل أمام الجميع.