أخبار

أرتدي أحدث الموضات ولا أرغب في التقيد بالعباءة.. يصفونني بالمتمردة؟

6 علامات لسرطان الجلد تظهر في القدمين

نصائح نبوية لا تفوتك.. كيف تقضي حاجتك ومسألتك دون أن تخدش حياءك؟

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

تسجيل المكالمات والإسكرين شوت.. من خيانة أمانة المجلس التي نهى عنها الإسلام

نفسي أذوق حلاوة الإيمان.. هذا هو الطريق

ما العلاقة بين النوم والمشي؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة

يوسف عليه السلام أعطي شطر الحسن.. ما معنى هذا.. وماذا عن جمال النبي محمد؟

هل يشترك الشيطان في جماع الزوجة؟.. لا تتجاهل هذا الدعاء قبل المعاشرة

هل يشعر الميت بالأحياء ويسمع كلامهم.. تعرف على آراء العلماء في هذه المسألة

ثق.. اطمئن.. فإن اليسر دائمًا يأتي بعد العسر

بقلم | superadmin | الثلاثاء 22 اكتوبر 2019 - 10:37 ص
جاء في محكم التنزيل " فإن مع العسر يسرا.. إن مع العسر يسرا"، وكان كان الفاروق عمر يقول : " لا يغلب عسر يسرين".

روائع القرآن عن اليسر والسعة:


جاء في سورة الشرح :" فإن مع العسر يسرا.. إن مع العسر يسرا"، والملاحظ في الآيتين أن العسر جاء معرفا بالألف واللام، وجاء اليسر نكرة بدون ألف ولام.
وفي ذلك لطيفة بلاغية ذكرها أهل التفسير وعلم المعاني هو أن الشيء إذا جاء نكرة، وكررته في حديثك دل على أن الأول غير الثاني كقولك: اشتريت كتابا وبعت كتابا، فدل على أن الكتاب الأول غير الثاني، أما إذا قلت اشتريت الكتاب وبعت الكتاب بالتعريف دل وفهم من كلامك أن الكتاب الأول هو ذاته الكتاب الثاني، ولذلك من فهم الفاروق عمر العميق كان يقول : لا يغلب عسر لأنه معرف " يسرين" لأنه نكرة فالأول يسر والثاني يسر آخر والعسر واحد.


لماذا القلق؟!


هل بعد العسر إلا اليسر؟.. وهل بعد الصبر إلا النصر والفرج والتمكين، «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»، فلماذا القلق إذن؟ اطمئن.
لا يغلق الله بابًا إلا ويفتح خيرًا منه، ولو ضاق بك الحال الذي أنت عليه، تذكر أن غيرك يحلم ببعض الحال الذي أنت عليه، فالحمد لله على كل شيء وعلى كل حال.

حكم ربانية:


واعلم عزيزي المسلم أن الله جل وعلا لا يقضي للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له، كما بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابه ضر صبر فكان خيرا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن».
والله جل وعلا يقول: « وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » (البقرة: 216).
لربما يختبرك الله بالقليل، ليسمع صوتك تناجيه، أو لربما يريد أن يجذبك إليه بعد أن كنت تسير في اتجاه آخر، أو تشكره وأنت مشغول طوال الوقت بالانغماس في حياتك وتنسى شكر العاطي المانح.
قال تعالى: «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ » (سبأ: 13)، ذلك أن من سننه سبحانه وتعالى في خلقه، أنه جعل -ولاشك في ذلك أبدًا- مع العسر يسرًا، فهذا وعد إلهي لا يمكن أن يبدله المولى عز وجل أبدًا، لقد ذكر الله ذلك في كتابه.
قال تبارك وتعالى: « سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا » (الطلاق: 7)، وعد صريح لا يحتاج لأي التفاف أبدًا.
وجاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: «لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر، حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين».
فإذا نزل البلاد بعبد ما، أو حتى بأمة ما، فعليهم ألا يشكوا أبدًا في أن نصر الله قريب، تأكيدًا لقوله تعالى: «مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ » (البقرة: 214).


إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً


يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمتابعيه ومحبيه معاني وأسرار جديدة للآية الكريمة {إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً}، مؤكدا أن كل عسر بداخله اليسر الخاص به.

يقول "خالد" إن الله سبحانه وتعالى قال في إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ولم يقل إن بعدالعسر يسر، لأن معناها اصبر فقط ولكن قال مع العسر يسر،فكر واجتهد لإيجاد الحل فكل عسر داخله يسر، مشيرا إلى إننا لم نفكر أبدًا في معنى هذه الآية الرائعة.

وخلص الداعية الإسلامي إلى أن كل ضيق وشدة بداخلها الرحمة الواسعة من الله، مضيفا أن قدر المولى عز وجل به مساحات كبيرة ولكنك أنت فقط تغلق عينيك ولا ترى ولا تريد أن تعمل عقلك وتنتقل مع قدر ربنا لمساحة أوسع ولذلك القدر ليس حقنة مخدرة ولكن مشروب طاقة وأيضا ليس كتاب تهديد ولكنه كتاب تحفيز للأمام.




لن يغلب عسر يسرين


«فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»، رسالة طمأنة من المولى سبحانه وتعالى إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فعلى الرغم من كل ما كان يعانيه من عداوة قريش وعنادهم، إلا أنه مع ذلك يبشره بأن بعد العسر ليس يسرًا واحدًا وإنما يسران.


 وهكذا حال المؤمن فإنه "أمره كله خير إن أصابه شر صبر، فكان خير له وإن أصابه خير شكر فكان خير له"، ففي كل الأحوال لابد أن يكون الله عز وجل هو الملجأ والملاذ، لأن كل من يظن أنها ضاقت واستحكمت حلقاتها عليه اليقين بأنه سيأتي يومًا وتفرج.


ومن يقرأ سورة "الشرح" سيجد العجب العجاب، إذ أن الله رغم علمه بما يلاقيه نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، من تعب وكد مع قريش، إلا أنه يطالبه بأن يستمر وينشط في دعوته ولا يأس ليس هذا فحسب بل طالبه أيضًا بالوقوف ليلاً بين يدي الله يدعوه ويتقرب إليه حتى تتشقق أقدامه.


ثم إذا حقق ذلك يبشره باليسر، إذن يا من تعاني من الضيق أيقن أن اليسر قادم لاشك فيه، بل أن اللافت أن العسر في الآيتين الكريمتين معرفة واليسر نكرة، وبحسب قواعد اللغة العربية فأن المعرفة المكررة لا تفيد شئ بينما النكرة المكررة تعني التكرار والتأكيد أي يسران وعسر واحد.


وقد كانت هذه الآية الكريمة تدخل الأمل في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم حيث رأوا في تكرارها توكيدًا لوعود الله عز وجل بتحسن الأحوال.


فقال ابن مسعود: لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل علي، كما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك وهو يقول: لن يغلب عسر يسرين.


وفي زماننا هذا نحن في أشد الحاجة للتيقن من هذه السورة الكريمة وحقيقة نزول اليسر بعد أي عسر، وليلعم كل مسلم أن كل كرب ينزل بالمؤمن فإن معه فرجا لا محالة، وكل عسر يصيبه فإن معه يسرا، ومن علم ذلك وأيقن به فلن يسلم قلبه لليأس أبدًا.


الكلمات المفتاحية

روائع القرآن عن اليسر والسعة اليسر دائمًا يأتي بعد العسر فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل بعد العسر إلا اليسر؟.. وهل بعد الصبر إلا النصر والفرج والتمكين، «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»، فلماذا القلق إذن؟ اطمئن.