أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

حكايات مؤثرة.. كيف تعامل الملوك مع من أظهروا الوفاء لخصومهم؟

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

عمرو خالد يكشف: حكم رائعة وفوائد عظيمة لسورة "الكهف" يوم الجمعة

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

لماذا خشي "الفاروق عمر" أن يكون بين المنافقين؟

بقلم | علي الكومي | السبت 09 مارس 2019 - 10:58 ص

قد يرى المرء نفسه كاملاً، ويحدث نفسه دائمًا بأنه لا يعصي الله أبدًا، وأحيانا يعلم تماما أنه يعصي الله في أمور كثيرة ثم يعود ويقول إن الله غفور رحيم، الطبع الله سبحانه وتعالى غفور رحيم، لكن ألا تخشى ألا يقبلك الله، ويجعلك في عداد المغفور لهم.

الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، بعد أن تعرض للطعن وهو على فراش الموت، قال له الطبيب أوصي يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش.

نادى عمر على ابنه عبدالله بن عمر وقال له: ائتني بحذيفة بن اليمان، وهو الصحابي الذي أعطاه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قائمة بأسماء المنافقين ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة، وقال له عمر والدماء تجري من خاصرته: «يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟».

فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال: «ائتمنني على سر لا أستطيع أن أقوله يا عمر»، فقال له الفاروق: «بحق رسول الله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم؟»، فبكى حذيفة وقال : «أقول لك ولا أقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي».

ثم نظر عمر إلى ابنه عبدالله، وقال له: «بقي لي من الدنيا أمر واحد، وهو أن أدفن تحت قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطالبه بأن يذهب لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ليستئذنها في ذلك، فوافقت عائشة، وقالت: «قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم أتركه لعمر».

فلما عاد عبدالله، جلس ووضع خد أبيه الفاروق على فخده فنظر عمر إلى ابنه، وقال له: لمّ تمنع خدي من التراب؟.. ضع خد أبيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر أن لم يغفر له ربه غد.

مات عمر.. مات الفاروق بعد أن أوصى ابنه قائلاً: «إن حملتني وصليت عليّ في مسجد رسول الله فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله، ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحييت مني فأذنت لي فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين».

وبالفعل حمله عبدالله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه، فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة، فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له، فقالت: ادخلوه، فدفن رضي الله عنه بجانب صاحبيه.

لماذا اخفى النبي أسماء المنافقين عن كل الصحابة؟


يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع فيديو عبر قناته على موقع "يوتيوب" لماذا اخفى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين عن كل الصحابة.

يقول "خالد" إن التحدي الأصعب الذي واجه النبي الكريم كان في وجود المنافقين داخل المدينة، وكانت قريش تريد تحريكهم ضد النبي، فأرسل أمية بن خلف من مكة رسالة إلى عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين بالمدينة، قال له فيها: "أنت زعيم قومك وقد أويتم محمدًا وأصحابه، فأخرجهم وقاتلهم وإلا جئناكم وقاتلناكم واستأصلناكم".

وأوضح أنه على إثر ذلك "تحرك وجمع شخصيات من كفار الأوس والخزرج، ووضع خطة لضرب المسلمين أثناء صلاة الجمعة، علم النبي بتخطيطه، فتوجه بهدوء عجيب إلى بيت ابن سلول وبصحبته أبي بكر وعمر، وكان ذلك ليلة المؤامرة (ليلة الجمعة).

وأكمل: "فاجأه بالقول بدون مقدمات: "أتقتلون أبناءكم من أجل قريش"، وأعادها عليه: "أتقتلون أبناءكم من أجل قريش"، لن يؤذوكم أكثر مما تؤذون أنفسكم بأنفسكم، ثم تركه وانصرف، نجح بمنطقه القوي في وأد الفتنة وإحباط خطة ابن سلول، الذي لم تمنعه كراهيته للنبي من أن يقتنع بكلامه خشية أن يقال عنه إنه السبب في اندلاع حرب أهلية أو قتل أبناء بلده".

وواصل:خالد أن "المنافقين كان عددهم 300، وأشدهم خطرًا بن سلول، وكانوا يمثلون أصعب تحد واجه النبي، وكان عمر بن الخطاب يرى أن يقتلهم النبي، وكانت هناك معلومات بين المسلمون عن أن هناك منافقين لكن لا يعرفونهم بالاسم، فقد أخفى النبي أسماءهم إلا عن كاتم سره حذيفة بن اليمان، تحسبًا للمستجدات التي قد تطرأ في المستقبل، وتوثيقًا للمعلومة، لأي سبب بعد وفاته".




أخلاق عمر بن الخطاب بين النصر والهزيمة


يسرد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي من خلال مقطع فيديو عبر قناته على موقع "يوتيوب"، كيف كانت أخلاق الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخاصة حين النصر في المعارك أو الهزيمة.


يكشف خالد عن صفتين للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرَّق بهما بين الحق والباطل.


وأضاف إن سيدنا عُمر هاجر من مكة إلى المدينة من أكثر طريق واضح فهو لم يهاجر من طريق خفي أو من طريق سري بل هاجر من أوضح طريق من مكة إلى المدينة كأنه يرسل رسالة لقريش أنه انتهي عهد الخوف فهو جمع بين صفتين أنه استطاع أن يفرق بين عهدين بين عهد استضعاف وخوف إلى عهد قوة، فالمسلمين قد ذهبوا إلى الحبشة ولكن عمر يعرف أن هذه المرة مختلفة.


وتابع: "يقول علي ابن أبي طالب: لما أراد عمر أن يهاجر لبس درعه وأخذ قوسه وسيفه وذهب للكعبة وأخذ أسهم في يديه وذهب للكعبة وكان يجلس سادة قريش عمرو بن العاص وأبو سفيان وأبو جهل وخالد ابن الوليد ووقف أمام الكعبة وطاف سبعة أشواط يقول الله أكبر ويصلى ركعتين عند مقام إبراهيم ومسك سيفه وأقواسه وقال: "يا معشر قريش من أراد أن تثكل أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني خلف هذا الوادي فإني مهاجر اليوم فما تبعه أحد"، فعنده صفة الشجاعة فعمر هاجر جهرا".

واستدرك خالد": يقول علي ابن أبي طالب: "ما أعلم أحد من صحابة رسول الله إلا هاجر سرا إلا عمر ابن الخطاب" فكيف هاجر جهرا هل هو أشجع من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لا ولكن الرسول يشرع لأمته فلو هاجر جهرا لجعل الكل يقلده ولكنه هاجر سرا رحمة بالضعفاء من أمته ولكن عمر يريد أن يثبت موقف فالهجرة ليست للمستضعفين ولكن لبناء حضارة فعمر بعيد النظر فهو شجاع ولكنه عنده بعد نظر ويعرف أنه قد انتهى عهد الخوف فهناك من الناس من يكون شجاع ولكنه أحمق ولكن عمر ليس كذلك فانتهى عهد الاستضعاف وبدأ عهد بناء الحضارة وأخذ سيفه لكي يقول لقريش أنه مستعد للحرب وهو لم يقتل أحد منهم لأنه ليس متهور فهو يجمع بين عدة صفات عدم التهور وقوي وشجاع وحكيم ويفكر ويفرق بين شيئين".


الكلمات المفتاحية

لماذا اخفى النبي أسماء المنافقين عن كل الصحابة؟ أخلاق عمر بن الخطاب بين النصر والهزيمة لماذا خشي عمر بن الخطاب أن يكون بين المنافقين؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد يرى المرء نفسه كاملاً، ويحدث نفسه دائمًا بأنه لا يعصي الله أبدًا، وأحيانا يعلم تماما أنه يعصي الله في أمور كثيرة ثم يعود ويقول إن الله غفور رحيم، الطبع الله سبحانه وتعالى غفور رحيم، لكن ألا تخشى ألا يقبلك الله، ويجعلك في عداد المغفور لهم.