أخبار

أرتدي أحدث الموضات ولا أرغب في التقيد بالعباءة.. يصفونني بالمتمردة؟

6 علامات لسرطان الجلد تظهر في القدمين

نصائح نبوية لا تفوتك.. كيف تقضي حاجتك ومسألتك دون أن تخدش حياءك؟

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

تسجيل المكالمات والإسكرين شوت.. من خيانة أمانة المجلس التي نهى عنها الإسلام

نفسي أذوق حلاوة الإيمان.. هذا هو الطريق

ما العلاقة بين النوم والمشي؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة

يوسف عليه السلام أعطي شطر الحسن.. ما معنى هذا.. وماذا عن جمال النبي محمد؟

هل يشترك الشيطان في جماع الزوجة؟.. لا تتجاهل هذا الدعاء قبل المعاشرة

هل يشعر الميت بالأحياء ويسمع كلامهم.. تعرف على آراء العلماء في هذه المسألة

ما حكم تبديل النذر بغيره أو إخراج قيمته؟

بقلم | superadmin | الثلاثاء 01 يناير 2019 - 01:10 م

قال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، إن الشرع الشريف أوجب على المُكلَّف الوفاء بنذر الطاعة عند القدرة عليه، ثبت ذلك بالكتاب والسُنَّة واتفاق الأمة.


ودلل علام على ذلك من القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ﴾ [البقرة:270]، وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيق﴾ [الحج: 29]، وقوله تعالى في بيان صفات الأبرار: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإِنسان: 7].


كما استدل من السُنَّة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ» أخرجه الإمام البخاري وأصحاب السنن، من حديث عائشة رضي الله عنها.


وقوله صلى الله عليه وآله وسلَّم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أُوْفِ بِنَذْرِكَ»؛ حينما قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إني نذرت أن أعتكف ليلة في الجاهلية" متفقٌ عليه.



جاء ذلك في سياق رده على سؤال ورد لدار الإفتاء يقول: "قامت أُمِّي بإجراء عملية جراحية، وقد منَّ الله عليها بالشفاء، وعند ذلك نذرت أمي أن تذبح خروفًا كل عامٍ في نفس ميعاد إجراء العملية، وقد حان موعد الذبح، فهل يمكن أن تذبح شيئًا آخر غير الخروف كجدي أو بقرة أو جاموسة، وليست دجاجة أو بطة أو ما أشبه ذلك من الطيور؟ أو هل يمكن لها أن تخرج نقودًا تعادل ثمن الخروف بدلًا من الذبح؟".


وأضاف المفتي: "أما الاتفاق: فلا خلاف بين علماء الأمة على لزوم الوفاء بالنذر في الطاعة، وعدم الوفاء به في المعصية، والأصل أن يفي الناذر بعين ما نذر إذا كان طاعة لله وقربًا، وليس له أن يستبدل به غيرَه ما دام قادرًا على الوفاء به، إلّا إذا أوفاه بغير جنسه للمصلحة الراجحة: فكثير من الفقهاء والمحققين يرون جواز ذلك إذا كان أفضلَ منه؛ نظرًا للمصلحة الراجحة في زيادة نفع المساكين".


 وأكد في فتواه أنه بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فيجوز لأُمكَ أن تُغيِّر جنسَ ما نذرَتْه أو صفتَه -وهو الخروف- إلى ما هو أفضل منه؛ فتذبح بدلَه بقرًا أو جاموسًا مثلًا، أو أن تخرج قيمة هذا النذر بما يزيد على ثمنه؛ لأن ذلك كلَّه أنفع للفقراء والمحتاجين. غير أنه لا يجوز الإبدال بما هو أدنى منه؛ كدجاجة أو بطة أو جَدْيٍ، أو بقيمةٍ أقل؛ حتَّى لا تقل منفعة النذر.


كفارة عدم الوفاء بالنذر


تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية سؤالًا يقول:" إذا نذرت نذرا ولم استطع الوفاء هل يجوز ان اصوم ثلاثة ايام كفارة أم يوجد كفارة أخرى؟".

في إجابته، قال أمين الفتوى إنه لو أن الانسان نذر فيجب عليه ان يوفيه ومن لم يقدر على الوفاء بهذا النذر فعليه أن يكفر بكفارة اليمين.

وأضاف شلبي عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن كفارة اليمين هي أن يطعم عشرة مساكين، منوها بأنه لو أراد الانسان أن يخرجها مالا فعلى الفرد الواحد عشرة جنيهات وهذا يكون حدا أدنى، وإن أراد ان يدفع أكثر من ذلك فلا يوجد مانع في ذلك.

وأوضح أمين الفتوى أنه لو لم يوجد إمكانية دفع مال فعلى الشخص ان يصوم ثلاثة أيام.



نذرت أن أعصي الله وتبت فكيف أخرج من الإثم؟


ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «نذرت أن أعصي الله تعالى والآن تبت إليه سبحانه وأريد أن أعرف مدى لزوم هذا النذر وكيفية الخروج من الإثم؟».

وأجابت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، قائلة: «نسأل الله أن يقبل توبتك وأن يوفقك إلى الطاعات وأن يجنبك الفواحش، وأما النذر فالأصل أنه يجب الوفاء به إن كان في طاعة الله تعالى، فقد اتفق الفقهاء على أن نذر المعصية يحرم الوفاء به».

وأفادت بأن دليل الجمهور: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصه فلا يعصه» رواه البخاري.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «والخبر صريح في الأمر بوفاء النذر إذا كان في طاعة وفي النهي عن الوفاء به إذا كان في معصية»، وأخرج النسائي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا نذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم».


وتابعت لجنة الفتوى: أما عن كفارة مثل هذا النذر فالمفتي به من قول ابن مسعود وابن عباس، وجابر وعمران بن حصين وسمرة بن جندب وبه قال الثوري، وأبو حنيفة وأصحابه هو وجوب كفارة يمين على الناذر. ودليلهم: أخرج الإمام أحمد في المسند عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين».

وأضافت أنه قد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخت عقبة لما نذرت المشي إلى بيت الله الحرام، فلم تطقه: «تكفر يمينها». أخرجه أبو داود وفي رواية: « ولتصم ثلاثة أيام ».

وقال ابن قدامة رحمه الله: «نذر المعصية فلا يحل الوفاء به إجماعا»، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نذر أن يعصي الله فلا يعصه، ولأن معصية الله تعالى لا تحل في حال ويجب على الناذر كفارة يمين».


هل يجب الوفاء بالنذر مرة أخرى إذا حدث؟


أكد الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم ملزم بتنفيذ النذر بعد حصول ما نذر عليه.

وأضاف فخر، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول:" نذرت أن أفعل شيئًا معينًا ووفيت بنذري قبل حدوثه، فهل يجب الوفاء به مرة ثانية إذا حدث؟" قائلاً انه لو تعجل الانسان على تنفيذ النذر قبل حصول هذا الامر فلا مانع من ذلك ويكون من باب الصدقات، ولكن عند حصول الشيء يكون الانسان ملزما بتنفيذ النذر بعد حصوله على الشيء، لأنه يكون هو وقت الوجوب الحقيقي.

وأوضح أمين الفتوى انه لو أن الانسان نذر شيئا إلى الله- سبحانه وتعالى- وتم تحديد مكان هذا النذر، فيجب على الانسان أيضا ان يوفي نذره في المكان الذي حدده، لأنك انت الذي اشترطت على نفسك أن تؤديه في مكان معين فواجب عليك ان تؤديه في المكان الذي قد حدته واشترطته على نفسك.






الكلمات المفتاحية

نذرت أن أعصي الله كفارة عدم الوفاء بالنذر ما حكم تبديل النذر بغيره أو إخراج قيمته؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، إن الشرع الشريف أوجب على المُكلَّف الوفاء بنذر الطاعة عند القدرة عليه، ثبت ذلك بالكتاب والسُنَّة واتفاق الأمة.