أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

قصة مثيرة عن دهاء عمرو بن العاص

بقلم | superadmin | الجمعة 05 اكتوبر 2018 - 10:41 ص

اشتهر الصحابي الجليل عمرو بن العاص بالدهاء والحيلة وحسن التصرف في المواقف، حيث كانت العرب تقول: "معاوية للمعضلة وعمرو للبديهة، والمغيرة بن شعبة لكل صغيرة وكبيرة".
وكان الفاروق عمر يحبه ويعجبه منطقه، وعندما كان يري رجلا لا يحسن الكلام كان يصكّ فاه، ويقول: "سبحان الله إن الذي خلق هذا خلق عمرو بن العاص".

دهاء يفوق الخيال:


وعندما يذكر عمرو بن العاص يذكر الدهاء والذكاء، وذلك قبل إسلامه وبعده، ومن غريب القصص عنه أنه قبل الإسلام لحسن سياسته ودهائه كان هو مبعوث قريش إلى النجاشي ملك الحبشة ليرد لهم المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة.
وقد بعثت قريش معه "عُمارة بن الوليد" وكان أجمل فتى في قريش، وهو الذي أرادوا من عم النبي صلي الله عليه وسلم – أبو طالب- أن يأخذه مكان الرسول ويسلمهم النبي مكانه ليقتلوه، ويكون عمارة بديلاً له.

اقرأ أيضا:

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تحرش بزوجة عمرو ماذا فعل؟


ويذكر "ابن كثير" في تاريخه أن عمرو بن العاص كان رجلاً قصيرًا، وكان عمارة رجلاً جميلاً، وكانا أقبلا في البحر، فشربا ومع عمرو امرأته، فلما شربا قال عمارة لعمرو مر امرأتك فلتقبلني.
فقال له عمرو: ألا تستحي؟ فأخذ عمارة عمرًا فرمى به في البحر، فجعل عمرو: يناشد عمارة حتى أدخله السفينة، فحقد عليه عمرو في ذلك.
فقال عمرو للنجاشي: إنك إذا خرجت خلفك عمارة في أهلك، فدعا النجاشي بعمارة فنفخ في إحليله-سحره- فطار مع الوحش في براري الحبشة.

خداع عمرو:


وذكر "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء"، أن عمرو مكر بعمارة فقال: يا عمارة إنك رجل جميل فاذهب إلى امرأة النجاشي، فتحدث عندها إذا خرج زوجها، فإن ذلك عون لنًا في حاجتنا فراسلها عمارة حتى دخل عليها فانطلق عمرو إلى النجاشي، فقال: إن صاحبي صاحب نساء وإنه يريد أهلك فبعث النجاشي إلى بيته، فإذا هو عند أهله فأمر به فنفخ في إحليله - سحره - ثم ألقاه في جزيرة من جزائر البحر فجن واستوحش مع الوحش.

نهاية مروعة لخصم عمرو:


وقد بقي عمارة إلى خلافة الفاروق عمر مع الوحوش، فدل عليه أخوه فسار إليه وتحين وقت وروده الماء، فلما رأى أخاه فر فوثب وأمسكه فبقي يصيح أرسلني يا أخي! فلم يرسله فخارت قوته من الخوف، ومات في الحال.
يقول الذهبي: فعداده في المجانين الذين يبعثون على ما كانوا عليه قبل ذهاب العقل، فيبعث هذا المعثّر على الكفر والعداوة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- نسأل الله المغفرة.
وقد أسلم الصحابي عمرو بن العاص قبيل فتح مكة، وقال: ما رفعت بصري في وجه النبي صلي الله عليه وسلم حياء منه.
ومن جميل كلامه: "والله لا أملّ دابتي ما حملتني ، ولا ثوبي ما وسعني، ولا زوجتي ما أحسنت عشرتي، إن الملال من سيء الأخلاق".
وكان يقول: ليس العاقل من عرف الخير من الشر، ولكن العاقل من عرف خير الشرّين".

الكلمات المفتاحية

دهاء عمرو بن العاص وصف عمرو بن العاص النجاشي ملك الحبشة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اشتهر الصحابي الجليل عمرو بن العاص بالدهاء والحيلة وحسن التصرف في المواقف، حيث كانت العرب تقول: "معاوية للمعضلة وعمرو للبديهة، والمغيرة بن شعبة لكل صغيرة وكبيرة". ​