أخبار

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

صحيح البخاري.. أصح كتاب بعد القرآن.. ماذا تعرف عن صاحبه؟

بقلم | superadmin | الخميس 06 سبتمبر 2018 - 02:19 م

الإمام البخاري من أبرز علماء الحديث في التاريخ الإسلامي، يصنف كتابه "صحيح البخاري" الذي جمع فيه الأحاديث النبوية كواحد من أعظم مصادر الأثر النبوي في التاريخ، ووصفه العلماء بأنه «أمين الأمة على الأحاديث النبوية».

ولد فى شوال عام 194هـ الموافق 810م، فى مدينة «بخارى»، ونشأ فى بيت علم، وقد وهبه الله ذاكرة قوية وظهرت عليه علامات النبوغ منذ طفولته، مات والده وهو صغير، فتربى يتيمًا في حجر أمه التي أحسنت تربيته وكان لها دورًا كبيرًا في حبه للعلم.

أتم «البخارى» حفظ القرآن الكريم فى العاشرة من عمره، ولما بلغ 16 عامًا كان قد حفظ أحاديث "ابن المبارك" و"وكيع"، حتى حفظ آلاف الأحاديث وهو لا يزال غلامًا.. ثم سافر فى طلب الحديث إلى "بلخ" و"نيسابور"، وأكثر من مجالسة العلماء، وانتقل إلى مكة، ثم إلى بغداد ومصر والشام حتى بلغ عدد شيوخه ما يزيد على 1800 شيخ، ولنبوغه تقدم لإعطاء الدروس وهو ابن 17 عاما.

و"صحيح البخارى" هو الكتاب الذي اتفقت عليه الأمة جميعها، حتى اعتبره بعض العلماء أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وهو أول كتاب تم تصنيفه فى الحديث الصحيح، واستغرق ذلك 16 عامًا، ولم يضع فيه إلا أصح ما ورد عن النبى الأكرن صلى الله عليه وسلم.

وقد ألف كتابه "الجامع الصحيح" المعروف بــ"صحيح البخاري" بعد جلسة اجتمع فيها مع إسحاق بن راهويه رضي الله عنه، وقد ذكر هذه القصة الإمام البخاري بنفسه حيث قال: "كنا عند إسحاق بن راهويه فقال لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فوقع ذلك في قلبي، فأخذتُ في جمع الجامع الصحيح"، وعن محمد بن سليمان بن فارس قال: "سمعت البخاري يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذُبُّ بها عنه، فسألت بعض المعبِّرين فقال لي: أنت تذب عنه الكذب؛ فهو الذي حملني على إخراج الجامع الصحيح".



اقرأ أيضا:

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

ذاكرة حديدية:


روى عدة مشايخ يحكون أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم إلى بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا، وعمدوا إلى مائة حديث قلبوا أسانيدها ومتونها وجعلوا متن هذا لإسناد آخر وإسناد هذا لمتن آخر، ودفعوها إلى عشرة أنفس إلى كل رجل عشرة أحاديث، وأمروهم إذا حضروا المجلس يلقون ذلك على البخاري، فحضروا فانتدب رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث، فقال: لا أعرفه.

 فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه. فما زال يلقي عليه واحدا بعد واحد، حتى فرغ من العشرة، والبخاري يقول: لا أعرفه.

 فكان بعض الفهماء يقول: الرجل فهم. وبعضهم يقضي عليه بالعجز. ثم انتدب رجل آخر فسأله عن حديث من الأحاديث وهو يقول في الحديث : لا أعرفه حتى فرغ من عشرته،ثم الثالث، ثم الرابع، إلى تمام العشرة، والبخاري لا يزيدهم على: لا أعرفه، فلما فرغوا التفت البخاري إلى الأول وقال: أما حديثك الأول فهو كذا، والحديث الثاني كذا، والثالث كذا، حتى أتى على تمام العشرة، فرد كل متن إلى إسناده، وكل إسناد إلى متنه، وفعل بالآخرين مثل ذلك فأقر له الناس بالحفظ، وأذعنوا له بالفضل، وكان ابن صاعد إذا ذكره يقول: الكبش النطاح .

كغيره من العلماء، لم يدع أهل الفتنة البخاري في حاله إلا ورموه بأشنع الاتهامات وهي أنه يقول بخلق القرآن، ما اضطره لأن يترك «نيسابور» ويعود إلى موطنه الأصي في «بخارى».

 إلا أنه لم يهنأ له الأمر إذ رفض أمير البلاد أن يمنحه مجلس علم كبقية العلماء، ونفاه، فتوجه إلى قرية فى سمرقند، فاشتد البلاء، حتى دعا: «اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت، فاقبضنى إليك». فما

وقد كان رحمه الله نحيف الجسم، ليس بالطويل ولا بالقصير، توفي ليلة السبت عند صلاة العشاء، وكانت ليلة الفطر، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر لغرة شوال سنة ست وخمسين ومائتين، وعاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يومًا.





الكلمات المفتاحية

الإمام البخاري صحيح البخاري علماء علم الحديث

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإمام البخاري من أبرز علماء الحديث في التاريخ الإسلامي، يصنف كتابه "صحيح البخاري" الذي جمع فيه الأحاديث النبوية كواحد من أعظم مصادر الأثر النبوي في التاريخ، ووصفه العلماء بأنه «أمين الأمة على الأحاديث النبوية».