أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

قصة عجيبة.. علاج رباني أنقذ "مصطفى محمود" من جراحة خطيرة

بقلم | superadmin | السبت 01 سبتمبر 2018 - 10:50 ص

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي عند المرض، فقال ‏"‏إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا‏"‏‏، أخذًا بالأسباب، فلا نتأخر عن الذهاب إلى الطبيب في حال الشعور بالألم، وننفذ تعليماته، دون إبطاء، بلا حجة أو أعذار، كما يفعل البعض حين يرفض أخذ العلاج بحجة إن "الله الشافي"، نعم هو الشافي، لكنه يأمرك بالتداوي، فلم لا تستجيب لأمره.

تلك الحقيقة لا تتنافى مع ضرورة التوكل على الله، وحسن اليقين فيه سبحانه، بأن بيده الشفاء، وأن من أوجد المرض هو من يملك أن يبرأ المريض منه، وقد يكون عملك الطيب، أو معروفًا صنعته، أو دعوة خالصة توجهت بها إلى الله سببًا في شفائك، فلا تتأخر عن مناجاته، والتوجه إليه بقلب داع بأن يذهب عنك مرضك، وأن يشفيك من أسقامك.

علاج رباني


ومما رواه الدكتور مصطفى محمود في لقاء تليفزيوني عن هذا النوع من العلاج الرباني، وقصته معه، أنه ذات يوم شعر بألم شديد في ظهره، فأخذ يصرخ من شدة الوجع والألم، وكان ذلك في سنة 1969، فسارع متوجهًا إلى الطبيب، الذي أخبره بأنه لديه حصوة ضخمة في الكلى.

يتابع قائلاً: "طبعًا مينفعش معاها موسعات.. ولا كان لسه اخترعوا تفتيت بالأمواج التصادمية ولا ليزر.. الدكتور قاله لازم تدخل الجراحة.. يفتحوا كليته يشيلوا الحصوة الضخمة اللي فيها".

لكنه كان غير قادر على إجراء العملية، لأنه "لا جسمي يتحمل خطورتها.. روحت وأنا بتألم.. خدت الدوا المُسكن مافيش فايدة.. جالي رعب وفزع شديد وشعرت إن دي نهايتي.. قومت اتوضيت وصليت وبكيت.. وبدأت أدعي "يا رب أنا مقدرش على العملية دي.. يا رب ساعدني وانجدني.. حسيت بدوبان كامل مع الدُّعاء.. شعرت إن كل خلية في جسمي بتستنجد بربنا وتدعي بكل يقين.. سلمت نفسي لربنا تمامًا".

يمضي في روايته: "بعدها بنص ساعة.. جريت على التواليت.. نزل مني تقريبًا لتر كامل حاجة زي الطحينة بالظبط.. لون الطحينة نفسه.. الحصوة اتفتت واتحولت لبُدرة.. وواضح إن حجمها كان ضخم جدًا فنزل مني كمية كبيرة تقريبًا لتر.. بعد نص ساعة من الدعاء.. والخشوع استجاب ربنا لدرجة أذهلتني.. وشربت ميه وانتهى الموضوع وكأن مافيش أي شيء حصل".

يقول: "وقتها افتكرت كلمة لدكتورة فرنسية أسلمت لما كنا في المغرب "إن لديكم يا مسلمين جوهرة لا تعرفون قيمتها.. قال: ما هي؟ قالت: الدعاء إن الله لا يخذل عبدًا بكى عبدًا شكى عبدًا حَنى رأسه ثُم دعا".

اقرأ أيضا:

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

من هو مصطفى محمود؟ 


الدكتور مصطفى مواليد 27 ديسمبر 1921، درس الطب، وعمل طبيبًا لفترة قصيرة منذ عام 1953، وتخصص في مجال الأمراض الصدرية، قبل أن يتفرغ للكتابة، حيث ألف 89 كتابًا، منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

وقدم أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود". ويتبعه ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية.

ومما أشيع عن المفكر الراحل أنه عاش فترة من حياته، وتحديدًا في بداية شبابه، ملحدًا، لكنه نفى عن نفسه هذه التهمة التي طاردته كثيرًا منذ بدأ مشروعه الفكري بإصدار كتابه الأول "الله والإنسان" في مارس ١٩٥٧، وهي الفترة التي عانى خلالها من مشكلات فكرية نابعة من إمكانية وجود تعارض بين العلم المادي، الذي كان يدرسه بكلية الطب، وبين وجود الله.

وله أيضًا كتاب أسماه "حوار مع صديقي الملحد" هو عبارة عن محاورة فكرية خيالية مع ملحد، يطرح الأسئلة الإلحادية المعروفة مثل: "هل الله موجود؟" و"من خلق الله؟" ويقوم هو بالإجابة العلمية بشكل منطقي على العديد من هذه الأسئلة.

الكلمات المفتاحية

من هو مصطفى محمود؟ علاج رباني قصة عجيبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي عند المرض، فقال ‏"‏إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا‏"‏‏، أخذًا بالأسباب، فلا نتأخر عن الذهاب إلى الطبيب في حال الشعور بالألم، وننفذ تعليماته، دون إبطاء، بلا حجة أو أعذار، كما يفعل البعض حين يرفض أخذ العلاج بحجة إن "الله الشافي"، نعم هو الشافي، لكنه يأمرك بالتداوي، فلم لا تستجيب لأمره.