أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

حتى تكون صلاتك صحيحة ومقبولة.. عليك بهذا

بقلم | علي الكومي | الجمعة 24 اغسطس 2018 - 03:53 م

الصلاة.. الركن الثاني من أركان الإسلام، وعند أغلب العلماء لا يكون العبد مسلمًا إلا بها وبإتمامها على أكمل وجه.
لذلك ولأهميتها الشديدة يجب أن تؤدى على أفضل ما يكون حتى لا نكون كمن يؤدي تمارين الوقوف والركوع والسجود دون استحضار المعنى الأساسي من ورائها.
فالله تعالى يأمرنا بالخشوع في الصلاة: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، فكيف يكون الخشوع في الصلاة وكيف نتأكد أنها مقبولة؟.
بداية يجب أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قرة عينه الصلاة، وهو الذي قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، فأي تقصير فيها يجعلها ناقصة وبالتالي غير مقبولة.

تحذير خطير:


لذا على كل مسلم أن يعلم أولاده صحيح الصلاة لأنه مسئول عن ذلك، وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول: «إن الرجل ليشيب عارضًا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة، قيل، وكيف ذلك، قال رضي الله عنه: لا يتم خشوعها وإقباله على الله عز وجل»، إذن الأمر جلل ويستحق الاهتمام والتعلم والتروي.

مراحل تحقيق الصلاة الصحيحة:


1-والصلاة تبدأ بحسن الوضوء، والذي يبدأ بالنية ثم غسل الكفين، والمضمضة، والاستنشاق، وغسل الوجه، وغسل اليدين، ومسح الرأس، ومسح الأذنين، وغسل الرجلين.
2- يتوجه المرء إلى المكان المخصص الصلاة ويستحب بالطبع المسجد، وإن لم يمنع من الصلاة في المنزل، ولكن النوافل وللمرضى، ثم يستقبل القبلة ثابتًا دون أي حركة.
 3- النية وهي محلها القلب، ثم يكبر تكبيرة الإحرام، ومعنى ذلك أنه دخل في الصلاة وقد خرج من كل ما هو حوله مهما كان إلى اللجوء إلى الله عز وجل، ثم يضع اليد اليمنى فوق اليسرى.
4- يردد دعاء الاستفتاح «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك».. ثم يقرأ الفاتحة وأي من السور القصيرة ، ثم يركع مرددًا سبحان ربي العظيم ثلاثًا، ثم يهم واقفًا مع قول الإمام سمع الله لمن حمده، ويقول المأموم ربنا ولك الحمد، ثم يسجد مرددًا سبحان ربي الأعلى ثلاثًا، ثم يرفع رأسه مكبرًا ويقول رب اغفر لي، ثم يسجد مرة أخرى كما السجدة الأولى.
5- يفعل في الركعة الثانية ولكن دون قراءة دعاء الاستفتاح، وعند الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية، يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ويسلم عن يمينه وعن شماله قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله.
6- مع كل هذا يجب أن يكون مركزًا بقلبه وعقله وجسمه وبدنه كله لله، لا يهتم لأي أمر آخر مهما حدث، فقد قيل إن أحد الصحابة أصيب وهو يصلي ورفض أن يسلم أو يتأوه من شدة الألم خوفًا وإجلالاً لله عز وجل، لذا وجب التركيز بكل الجوارح ناحية أمر واحد وهو الصلاة وفقط.
7- الطمأنينة في أموره كلها أقواله وحركاته في الصلاة والتنقل بين الأركان، وحد الطمأنينة كما حدده العلماء بأني يكون الشخص مطمئنا في صلاته أولا هو : " أن يرتد كل عظم إلى موضعه"وذلك بين تنقله بين الأركان حتى يطلق عليه مطمئنا في الصلاة.


الكلمات المفتاحية

مراحل تحقيق الصلاة الصحيحة حتى تكون صلاتك صحيحة ومقبولة شروط صحة الصلاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة.. الركن الثاني من أركان الإسلام، وعند أغلب العلماء لا يكون العبد مسلمًا إلا بها وبإتمامها على أكمل وجه.