أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

تريد أن تكون إلى جوار النبي في الجنة؟.. عليك بهذه الخطوات

بقلم | superadmin | الاحد 01 يوليو 2018 - 10:16 ص


ربما يدور في أذهان الكثيرين هذا الخاطر : " كيف أرافق النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم"؟
ربما كان هذا سؤال يطرحه كثيرون أملاً في مجاورة الرسول الكريم في عليين.. ولكن هل هذا ممكن وكيف يتحقق؟

إشارات وبشريات ربانية:


لاشك أن الوصول إلى أعلى مقامٍ في الجنَّة وهو الفردوس الأعلى وفوقها عرش الرحمن همَّة عالية, ولكن لا تظن أن هذا المقام لا شيء أعلى منه, بل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في جنَّات النعيم أعلى منه وقد قال تعالى :" صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ".. والذين أنعم الله عليهم جاء تنويههم في قوله تعالى :" وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".
 لا أقول لك تكون مع الصدِّيقين والشُّهداء والصَّالحين فحسب بل أقول لك: فكيف بك إذا أطعت الله ورسوله وجعلك مع النبيِّين ؟!.
وقد جاء في نفس سورة النساء { { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} } [ النساء : 145 – 146] إذاً هؤلاء مع المؤمنين أي مقامهم أدنى ممن كان مع النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين إلا أن يرتقوا رويدا رويدا في هذه المقامات ويتَّصفوا بهذه الصفات وإن صاروا مع المؤمنين أو من المؤمنين.
لذلك لابد لنا أن يكون لنا مواصفات تؤهلنا بأن نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم وهو كما يلي:
 1-كن من الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين هم كانوا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه , فبذلك نكون أحظى بأن نرافق النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم , أما إذا ابتدعت – أيها المبتدع والمنحرف - فتشرِّع شرائع من عندك أو انحرفت أو أخذت بعض الدين وتركت بعض الآخر فلن تدخل الجنة ولن تشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

2- كن حَسَن الأخلاق, فصفة حُسن الأخلاق يجعلك الله بها بإذن الله أن تكون من أحظى الناس بأن ترافق النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم كما قال صلى الله عليه وسلم : " «إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا ، وإنَّ مِن أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقونَ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، قد علِمنا الثَّرثارينَ والمتشدِّقينَ فما المتفَيهقونَ ؟ قالَ : المتَكَبِّرونَ» ".
3-كن كثير السجود أي كثير العبادة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك , فعن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: «كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سل؟
 فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك. قلت: هو ذاك. قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود» .
4- أن تحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً شديداً وتشتاق لرؤيته لتعيش معه في جنات النعيم كما ينبغي إن كنت تحبه حباً شديداً أن تكثر الصلاة والسلام عليه في كل الأزمان وقد جاء في الحديث " «جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللهِ متى قيامُ السَّاعةِ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى الصَّلاةِ فلمَّا قضى صلاتَهُ قالَ أينَ السَّائلُ عن قيامِ السَّاعةِ فقالَ الرَّجلُ أَنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ ما أعددتَ لَها قالَ يا رسولَ اللهِ ما أعددتُ لَها كبيرَ صلاةٍ ولا صومٍ إلَّا أنِّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ. فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المرءُ معَ مَن أحبَّ ، وأنتَ معَ مَن أحببتَ فما رأيتُ فرِحَ المسلمونَ بعدَ الإسلامِ فرحَهُم بِهَذا» .
5- كن كافلاً ليتيمٍ ضائعٍ ففي الحديث : " «أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كهاتَينِ ، أو كهذهِ مِن هذهِ شكَّ سفيانُ في الوسطَى والَّتي تَلِي الإبهامَ».

الكلمات المفتاحية

كيف أكون جوار النبي في الجنة؟ بشريات ربانية حَسَن الأخلاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كيف أرافق النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم؟.. سؤال يطرحه كثيرون أملاً في مجاورة الرسول الكريم في عليين.. ولكن هل هذا ممكن وكيف يتحقق؟.