أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

10 أفكار للتعامل مع الشخص المستفز

بقلم | فريق التحرير | السبت 26 مايو 2018 - 11:58 م

الشخص المستفز هو ذلك الشخص الذي يهدف إلى إثارة شيء ما في نفس الطرف الآخر من خلال القول أو الفعل، فهو يعلم جيدا الأشياء التي تهيج وتزيد من عصبية الشخص الذي أمامه، فيبدأ بفعل هذه الأشياء لإثارته واستفزازه، ويرجع هذا إلى حالة سلوكية سلبية بداخله، وقد يكون صاحب الشخصية المستفزة ليس لديه ثقة في نفسه، فيلجأ إلى هذه الأفعال للفت الانتباه أو لإثبات تميزه على الآخرين، وربما يكون الاستفزاز بشكل عفوي دون قصد من الشخص.

ما هي الشخصية المستفزة؟

تعمل الشخصية المستفزة على إزعاج الأشخاص من حولها، وغالباً ما يكون الأشخاص غير مرتاحين عند تواجدهم مع شخص مستفز، ويواجهون صعوبات كبيرة في التعامل معه وفي فهمه، ويمتلك صاحب الشخصية المستفزة الكثير من السلوكيات والعادات المؤذية والمزعجة للآخرين؛ مثل عدم استماعه للآخرين عند تحدثهم، ويحاول تحويل المحادثة والحوار عن نفسه، ولا يقوم بشكر الآخرين عند فعلهم شيء لطيف، كما ويتباهي بنفسه بشكل مبالغ به، ولا يتقبُّل آراء الآخرين، ويصدر بعض الأصوات المزعجة.

هذه 10 أفكار يقدمها لك خبراء التنمية الذاتية للتعامل مع هذه الشخصية :

1- إن أبسط الطرق لإتقاء أذى المستفز هي تجنب الجلوس معه، وذلك لتحمي نفسك من الأذى و الخلافات .

2- إذا ما اضطررت للتعامل معه أو التواجد بحكم القرابة أو العمل مثلا، حافظ على تعبيرات وجهك وهدوء أعصابك، و لا تظهر غضبك أو إنفعالك أمام هذا الشخص حتى لا يشعر بأنه نجح في تحقيق ما يريد .

3-  تحدث معه بهدوء، و تبسم في وجهه، و ذلك لكي يتأكد أن ما يقوم به غير مهم بالنسبة لك .

4- ركز على وقتك وأهدافك ولا تدعه يسرقهما منك، فمن الضروري أن يدرك الفرد أهمية الوقت، و ضرورة استغلاله في التفكير لتحقيق أهدافه،  و ليس بالتفكير في خلافاته مع هذا الشخص، ويجب أن يتأكد أن نجاحه أكبر خسارة لهذا الشخص .

5- تجاهل هذا الشخص، ولا تنجر للتحدث معه، و بالطبع سيكون للتجاهل والإلتزام بالصمت أثر فعال في إثارة غضبه .

6- إلزم الهدوء والثبات الإنفعالي بقدر المستطاع، نعم، ابتعد عن الانفعال، و الرد عليه بالأساليب الإستفزازية حتى لا تزداد الخلافات و المشكلات مع هذا الشخص .

7- عليك أن تكون واثقاً بنفسك،  وفي قدراتك،  وذلك حتى لا تترك الفرصة لهذا الشخص ليحقق أهدافه، و ينتصر عليك .

8- يمكن أن تقوم بتقديم النصح و الإرشاد لهذا الشخص، وعليك ألا تتعامل معه بسوء بل بحسن الخلق .

9- إن كنت لا تعرفه شخصيا، فلا بأس من استشارة أحد الأصدقاء المقربين له أو أقاربه للتعرف على الطرق المناسبة التي يمكن التعامل بها معه.

10- احرص على اتباع نمط حياة مميز، و ذلك لتحافظ على سعادتك، و استقرارك، و تجنب كل ما يؤثر بالسلب على حالتك النفسية، سواء كانوا أشخاصا أو بيئة مزعجة.

صفات الشخصية المستفزة:

يمتلك الشخص المستفز بعض الصفات المزعجة، وهي ما تجعله مستفزاً بالنسبة للآخرين فلا يرغبون في التعامل معه أو التواجد معه لوقت طويل، ومن أبرز هذه الصفات:

- سلبي: غالباً ما يميل للنظر للجانب السلبي من الأمور، ويحاول إحباط الأشخاص من حوله.

- الشكوى: يشتكي من كل شيء يحدث في حياته وبشكل دائم، ويرى أن حياته صعبة ولا يُظهر أي اهتمام لما يحدث مع المقربين منه والأشخاص من حوله.

- التمسك بالرأي: يرى أنه دائماً على حق وأنه يجب على الآخرين موافقته على كل شيء.

- مقاطعة الآخرين: يتدخل في حديث أي أحد ولا يعطيه مجالاً لإكمال حديثه دون مقاطعته والتحدث عن أفكاره وآرائه الخاصة.

- التشتُت: يتمثل ذلك في عدم قدرته على التركيز في فعل أي شيء، وعدم تركيزه ولا إظهاره الاهتمام عند محادثته لأشخاص آخرين.

- الانسحاب: يجد الأعذار والحجج للانسحاب من التواجد في حدث مهم، ويتجنب تقديم أي التزامات.

- التأخر: لا مانع لديه في التأخر عن مواعيده مع الآخرين، حتى لو كان ذلك لا يناسب الطرف الآخر ويضيع من وقته أو يزعجه.

- الكسل: لا يحب بذل أي جهد لإجراء تغييرات في حياته، ويفضل الاسترخاء والراحة على قضاء الوقت مع الآخرين ومنحهم الاهتمام.

- العدوانية: يحاول إخفاء انزعاجه بداخله، ويظهر ذلك بالتصرفات العدوانية مع الآخرين، مثل قول كلام مهين، وتعمد الفشل في آداء المهام.

فن التعامل مع الشخصية المستفزة:

الاستماع:

تنشأ الكثير من النزاعات بين الأفراد بسبب سوء الفهم، ولذلك يجب على الشخص التأكد من استماعه وفَهمه لكل ما يقوله الشخص الآخر، وأن يسألَه ويطلب منه التوضيح عند الحاجة؛ لأن عدم التركيز والاستماع الجيد للشخص الآخر يؤدي لسوء الفهم الذي يحتاج للتوضيح وبالتالي قضاء المزيد من الوقت مع الشخص المستفز والمزعج، كما ويجب على الشخص التأكد من معرفة ما يريده الشخص الآخر من خلال تكرار كلامه عليه والتأكد أن هذا هو ما يقصده، ومنحه الفرصة لتصحيح أي أفكار خاطئة تم فهمها؛ لتجنب خوض الحوارات الطويلة معه.

- الهدوء:

 يفضل أن يحافظ الشخص على الهدوء الكامل أثناء تحدثه مع الشخص المستفز، ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليه؛ لتجنُّب خوض نقاش لا جدوى منه معه، وعند تصرّفه بعدوانيّة وغضب فمن الأفضل التزام الصمت وعدم التحدث إليه حتى يتمالك أعصابه ويسيطر على نفسه.

- الوضوح:

 يجب على الشخص أن يضع حدود واضحة في علاقتة مع الشخص المستفز، وأيضاً توضيح طبيعة العلاقة التي تربطه فيه؛ فمن غير الضروري أن يكون قريباً منه ما لم يرغب بذلك، وفي حال طلب منه المُساعدة والعون وكان لا يستطيع تقديمها أو لا تُناسبه؛ فيجب عليه أن يكون واضحاً ويرفض تقديم المساعدة بأدب ومن دون أن يكون لئيماً معه أو يجرح مشاعره، ومن الأفضل أن لا يتعامل معه إلّا لو كان سيعود عليه بفائدة ما بحياته؛ كأن يقوما بعمل مهم معاً أو في حال كان يريد أن يعلمه مهارة جديدة، وغير ذلك فهو ليس مُضطراً للتواجد معه فيما لو كان يستفزه ويستهلك من طاقته.

-عدم إصدار الأحكام:

 تجنب إصدار الأحكام بشكل مسبق عليه أو القول أنه مستفز ومزعج قبل التعرف عليه بشكل جيد ومعرفة ظروف حياته، فمن المُمكن أن يكون تصرُّفه بهذه الطريقة ناتج عن أمور خاصة تحدث في حياته.

- الاحترام:

 يفضل معاملة الشخص المستفز باحترام وتقدير، وفي حالة تصرّفه بطريقة غير مقبولة فمن الأفضل عدم الطلب منه الهدوء والتصرُّف بطريقة مختلفة؛ بل منحه المساحة حتى يهدأ ومن ثم سؤاله عن سبب تصرّفه بهذا الشكل وإذا كان يحتاج أي مُساعدة، ويُفضّل عدم الابتسام بوجهه في هذه الأوقات حتى لا يفهمها على أنّها سُخرية منه وتقليل من احترامه؛ لأن عكس ذلك لن يساعد على حل المشاكل بل سيزيد منها.

- تقليل التعامل معه:

 تجنب التواجد بالقرب من الشخص المستفز أو التعامل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان؛ لتجنب الإزعاج والاستفزاز الذي قد يسببه، والابتعاد عن المكان الموجود به في حال وجود شيء مهم يجب فعله وقد يُعيق تواجده إتمام هذا الفعل، ومن الطرق الفعالة لتقليل التعامل معه هي التظاهر بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم حتى لا تجرح مشاعره أو تتأذى، ومحاولة الابتعاد عن أماكن الالتقاء معه لتجنب مواجهته والاضطرار للتحدث معه والتعامل معه.



الكلمات المفتاحية

الشخصية المستفزة صفات الشخصية المستفزة التعامل مع المستفز

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الشخص المستفز هو ذلك الشخص الذي يهدف إلى إثارة شيء ما في نفس الطرف الآخر من خلال القول أو الفعل، فهو يعلم جيدا الأشياء التي تهيج وتزيد من عصبية الشخص الذي أمامه، فيبدأ بفعل هذه الأشياء لإثارته واستفزازه، ويرجع هذا إلى حالة سلوكية سلبية بداخله، وقد يكون صاحب الشخصية المستفزة ليس لديه ثقة في نفسه، فيلجأ إلى هذه الأفعال للفت الانتباه أو لإثبات تميزه على الآخرين، وربما يكون الاستفزاز بشكل عفوي دون قصد من الشخص.