أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

أكبر 7 أخطاء يجب تجنبها أثناء تربية طفلك.. تعرف عليها

بقلم | مها محي الدين | الخميس 25 يونيو 2020 - 11:00 م
يريد كل والد أن يشعر أطفاله بالرضا عن أنفسهم وربما يكون هذا هو الشئ الأهم في التربية ، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الواثقين بأنفسهم يتمتعون بعدة مميزات من بينها الأداء الجيد في المدرسة وزيادة المرونة في التعامل والعلاقات الصحية، بالإضافة إلي جعل الطفل أقل قلقا من أقرانه.
وهناك العديد من الأهالي الذين ينخرطون في استراتيجيات يعتقدون أنها ستبني ثقة أطفالهم، لكن وفقا لخبراء التربية غالبا ما تأتي تلك الاستراتيجيات بنتائج عكسية، مما يخلق حلقة مفرغة حيث يكافح الأطفال للشعور بالرضا عن أنفسهم، ونتيجة لذلك قد يجد الآباء أنفسهم يبذلون مجهود إضافي في محاولة لتعزيز احترام أطفالهم لذاتهم وبناء ثقتهم في نفسهم.
لذا قام موقع قناة cnbc العالمية بالتشاور مع آمي مورين متخصصة الطب النفسي للأطفال بجامعة نورث إيسترن، لوضع قائمة بأكبر سبعة أخطاء يقوم بها الأباء والأمهات والتي تتسبب في اهتزاز ثقة الأطفال، مما يؤثر علي حياتهم وعلاقتهم بمن حولهم.


السماح لهم بالهروب من المسؤولية

على الرغم من أنك قد تعتقد أن الأعمال المنزلية ستثقل أطفالك وتزيد من مستوى التوتر لديهم، إلا أن القيام بواجباتهم داخل المنزل سيساعدهم على أن يصبحوا أشخاص أكثر مسؤولية.
علي أن تكون تلك الواجبات تتناسب مع أعمارهم، مما يساعدهم على الشعور بالإتقان والإنجاز، لذا سواء طلبت من طفلك المساعدة في الغسيل أو إخراج القمامة أو مجالسة إخوتهم الأصغر سناً، فإن المسؤوليات هي فرص للأطفال لرؤية أنفسهم على أنهم قادرون وكفؤون.


منعهم من ارتكاب الأخطاء

من الصعب مشاهدة طفلك يفشل أو يفسد شيء ما، وعندما يحدث هذا، يهرع الكثير من الآباء لإنقاذ الأطفال قبل أن يسقطوا، لكن منعهم من ارتكاب الأخطاء يحرمهم من فرصة تعلم كيفية الوقوف مرة أخري.
وسواء كان طفلك ينسى حذائه الرياضي قبل مباراة كرة قدم هامة، أو يجيب على بعض الأسئلة الخاطئة في اختبارات المدرسة، يمكن أن تكون هذه الأخطاء أعظم معلم في الحياة، فكل خطأ هو فرصة بالنسبة لهم لبناء القوة العقلية التي يحتاجونها للقيام بعمل أفضل في المرة القادمة.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح


حمايتهم من عواطفهم

يري أغلبنا ضرورة تشجيع أطفالنا عندما يشعرون بالحزن أو تهدئتهم عندما يكونون غاضبين، ولكن كيف نعرف في البداية أن التفاعل مع عواطف أطفالنا لها تأثير كبير على تطوير ذكائهم العاطفي واحترام الذات.
لذا من الأفضل أن تساعد أطفالك على تحديد ما يثير مشاعرهم وتعليمهم كيفية التصالح مع تلك المشاعر خاصة السلبي منها، وحاول أن تقدّم لهم إطار عمل يساعد على شرح ما يشعرون به حتى يتسنى لهم التعامل مع تلك المشاعر بطريقة أسهل اجتماعياً في المستقبل.


تعزيز عقلية الضحية

إن قول أشياء مثل "لا يمكننا شراء أحذية جديدة مثل الأطفال الآخرين لأننا لا نملك هذه الأموال الأن" يغرز في طفلك أن معظم ظروف الحياة خارجة عن سيطرتهم، ويشعر الأطفال الذين يدركون خياراتهم في الحياة بمزيد من الثقة في قدرتهم على خلق مستقبل أفضل لأنفسهم.
وبدلاً من السماح لأطفالك بالإحساس بالشفقة علي أنفسهم أو المبالغة في مشاكلهم، شجعهم على اتخاذ إجراءات إيجابية، على سبيل المثال حاول أن تشجعهم علي التوفير من مصروفهم الشخصي لشراء الأشياء التي يريدونها أو يحتاجون إليها، مما يساعدهم علي محاولة الوصول لأهدافهم بشكل ذاتي وهو ما يترسخ في شخصيتهم المستقبلية.

اقرأ أيضا:

فوانيس رمضان.. المصريون أول من استخدموها كمظهر احتفالي بالشهر الكريم


الإفراط في الحماية

بالتأكيد يجنبك إبقاء طفلك داخل فقاعة واقية الشعور بالقلق عليهم، لكن يجب أن تعلم أن إبعادهم عن التحديات قد يعيق تطورهم.
لذا انظر إلى نفسك كمرشد وليس حامي، واسمح لأطفالك بتجربة الحياة، حتى عندما يكون الأمر مخيفً، ستمنحهم الفرصة كسب الثقة في قدرتهم على التعامل مع أي مخاوف تعيق طريقهم.


توقع الكمال

التوقعات العالية صحية، ولكن توقع الكثير من طفلك له عواقبه أيضا، فعندما يري الأطفال إلى التوقعات على أنها صعبة المنال للغاية، فقد لا يكلفون أنفسهم عناء المحاولة أو قد يشعرون كما لو أنهم لن ينجوا أبدًا.
بدلاً من ذلك، قدم توقعات واضحة على المدى الطويل وحدد المعالم على طول الطريق، على سبيل المثال، الذهاب إلى الكلية هو توقع طويل المدى، لذا ساعدهم في إنشاء أهداف قصيرة المدى على طول الطريق مثل الحصول على درجات جيدة، والقيام بواجباتهم المدرسية، والقراءة.

التهذيب أم العقاب

يحتاج الأطفال إلى معرفة أن بعض تصرفاتهم قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، ولكن هناك فرق كبير بين تهذيب طفلك ومحاولة عقابه طوال الوقت، يحدث الأطفال الذين يتم تهذيبهم بعد كل تصرف خاطئ بهذه الصيغة "لقد اتخذت خيارًا سيئًا"، أما الأطفال الذين يعاقبون باستمرار يقولون لأنفسهم "أنا شخص سيئ".
بطريقة أوضح يمنح تهذيب طفلك الثقة بأنه بإمكانه اتخاذ خيارات أكثر ذكاءً وصحة في المستقبل، في حين أن العقوبة تجعله يعتقد أنه غير قادر على القيام بعمل أفضل.

اقرأ أيضا:

لعشاق القهوة.. تعرف على التوقيت المثالي لشربها في رمضان

اقرأ أيضا:

رسالة دكتوراه تناقش مشكلات المسلمين في المجتمعات غير المسلمة

الكلمات المفتاحية

الأطفال تربية الأبناء تربية التربية السليمة بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يريد كل والد أن يشعر أطفاله بالرضا عن أنفسهم وربما يكون هذا هو الشئ الأهم في التربية ، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الواثقين بأنفسهم يتمتعون بعدة ممي