زوجي مسلم، لكنه لا يصلي ولا يصوم ولا يؤمن، ويشاهد الأفلام الإباحية.
حاولت معه كثيرا بدون جدوى ليرجع عما هو فيه، وعمره 64 سنة الآن، وأنا أريد الانفصال عنه، لا أريد أن يعاقبني الله، لا طاعة إلا لله، وأنا متألمة بسبب وضعي هذا، ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، أقدر صبرك طيلة هذه السنوات، والحقيقة أن زوجك لم يكن بحاجة لجهدك معه، وإنما جهودًا أقوى، وأنجع ، من متخصصين، مرة للإقناع، مرة للترغيب، ومرات عديدة للعلاج.
وكان لابد من الحيلة، لاقناعه حتى يقبل ذلك كله، ويقتنع بضرورة أن يستمع لفلان، ويجرب أن يطلب مساعدة المعالج النفسي، إلخ.
اقرأ أيضا:
ما هي الحكمة الدينية والنفسية من صوم رمضان؟لقد قمت بدور يفوق طاقتك واحتمالك، ولست مطالبة به، ولن يجدي نفعًا، فحتى يرجع زوجك عن هذا كله تدريجيًا، لابد من متخصصين، فهل هذا ممكن الآن؟
هل يمكنك اقناعه، وقد أصبح شيخًا كبيرًا في السن ولم يعد في العمر متسعًا؟!
أعرف أن كبر سنه عائق، نظرًا لتعوده لفترة طويلة من عمره على وضعه هذا، ولكن لا بأس من التجربة، فمن يدري؟!
لتكن لك محاولة أخيرة يا سيدتي معه لأجله، ربما يستجيب ولا تحتاجين للطلاق، وفي النهاية القرار لك في كل الأحوال مادامت العشرة قد استحالت بينك وبينه، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟ اقرأ أيضا:
كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟