أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

أسهل طريقة لحفظ القرآن

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 07 يونيو 2020 - 09:11 ص
حفظ القرآن أمنية تراود الكثير منا، بأن يحظى بحمل كتاب الله في صدره، وهو شرف ما بعد شرف، لمن رزقه الله تعالى حفظ كتابه، وكان به من العاملين بآياته وأحكامه.
وورد في فضل حفظ القرآن العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه قال: "يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها"،
وروي عن كعب أنه قال: "عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدًا، وقال في التوراة: يا محمد، إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًّا وقلوبًا غلفًاً".
واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن حفظ القرآن الكريم وتعلّمه خيرٌ من الدنيا وما فيها، حيث قال: (أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ".

الإخلاص شرط أساسي


بداية: أي عمل صغيرًا، كان أو كبيرًا لا بد فيه من النية، وهنا النية يجب أن تكون منصرفة لله في الأساس، فأنا أحفظ القرآن على النحو الصحيح، ابتغاء مرضاته، ورجاء ثوابه، لا انتظار مدح أحد من الناس، ولا التفاخر بينهم بذلك، وكلما كان بداخلك نية وإخلاصًا في العمل لله، رزقك بركته، ونفعك بفائدته، إن في الدنيا أو الآخرة.

الحفظ في الصغر


تقول الحكمة الشهيرة: "الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالكتابة على الماء"، فعندما يبدأ الإنسان الحفظ في سن مبكرة، يثبت الحفظ أكثر مما لو حفظه في سن كبيرة، لأن العقل في الصغر يكون صافيًا، لا يكون وقتها مملوءًا بأمور كثيرة، وهناك نظرية تقول إن الإنسان في الصغر يكون أقل قدرة على الفهم، لكنه لديه قدرة أكبر على الحفظ، والعكس صحيح في الكبر يكون لديه قدرة أكبر على الفهم، وقدرة أقل على الحفظ. فلمن أراد أن يحفظ أولاده كتاب الله، عليه أن يبدأ معهم في سن مبكرة، فإن ذلك أرجى لحفظ كتاب الله، وثباته في العقل والقلب معًا.

التحفيز على الحفظ


لابد أن يكون هناك محفزًا للحفظ، سواءً كان محفزًا للذات، أو محفزًا من الأسرة، والحافز الذاتي هو الذي يقوم على فكرة أن الإنسان إنما يفعل ذلك مدفوعًا برجاء تحصيل الأجر والثواب من الله، وعلى قدر المشقة والاجتهاد، يكون بلوغ أعلى الدرجات، فضلاً عن أن يقوم الأهل بتحفيز أبنائهم، سواءً بأمور مادية، أو عينية، حتى يشجعوهم على الحفظ أكثر وأكثر، وهي طريقة مفيدة في الحفظ.

اختيار الوقت المناسب


عند الحفظ عليك أن تختار الوقت المناسب الذي تحفظ فيه، وأفضل الأوقات على الإطلاق هي فترة ما بعد صلاة الفجر مباشرة، هي الأكثر هدوءًا، والأكثر استعدادًا وقابلية للحفظ فيها، سواءً على الصعيد الذهني أو الروحي.

الحفظ عن طريق السماع


الأفضل أن يحفظ الإنسان على يد شيح محفظ للقرآن، بشكل مباشر، يتلقى على يده تعاليم الأحكام والتلاوة، والحفظ والمراجعة بين يديه، وهي مقدمة على كل ما عداها من وسائل أخرى، وهناك وسائل أخرى معينة، كالمصحف المعلم، يمكن أن يشكل أداة مساعدة للحفظ، لكنها لا تغني عن الحفظ المباشر.

اقرأ أيضا:

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

الحفظ وفق الأحكام


الأفضل بطبيعة الحال، أن يكون الحفظ قائمًا على أحكام التجويد، وهناك طريقة شهيرة تسمى طريقة "نور البيان" باتت منتشرة الآن، وكلما نشأ الطفل حافظًا وفق الأحكام ونظم التجويد، كلما كان أكثر قدرة على ضبط التلاوة، وعدم اللحن في القرآن، فضلاً عما يكتسبه من مهارات فيما يتعلق بالنطق ومخارج الحروف، بما يساعده على التفوق والنبوغ في مسيرته العلمية.

الحفظ من مصحف واحد


الأفضل أن يكون الحفظ من خلال مصحف واحد في الرسم، (طبعة موحدة)، لأن هناك من يجد صعوبة مع تغيير المصحف، وهناك من يظل طيلة حياته يداوم على رسم واحد للمصحف، لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، حيث تنطبع صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف.

الكيف لا الكم


هناك من يتعجل حفظ القرآن الكريم، فتجده كما لو أنه في سباق يريد أن يفرع من الحفظ في فترة زمنية قليلة، حتى إن البعض يضع لنفسه شهورًا للانتهاء من الحفظ، لكن في الواقع كلما طالت الفترة الزمنية كلما كان ذلك أفضل ومعينًا على الحفظ، والتثبيت أكثر من غيره.

المراجعة المستمرة


عند التقدم في الحفظ لابد من وضع خطة يومية للمراجعة، حتى لا ينسى ما حفظت في السابق، لأن القرآن كما يقال غالبًا وليس مغلوبًا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا". والمقصود هنا المداومة على الحفظ والمراجعة، فلا يغني الحفظ عن المراجعة بأي حال. والأفيد هنا أن تراجع مقابل حفظ وجه من القرآن، ربعين أو أكثر، حسب قدرتك، حتى ما إذا انتهيت إلى الحفظ كاملاً، تكون المراجعة بجزئين أو جزء واحد على الأقل.


الكلمات المفتاحية

أسهل طريقة لحفظ القرآن حفظ القرآن كيف أحفظ القرآن طريقة حفظ القرآن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حفظ القرآن أمنية تراود الكثير منا، بأن يحظى بحمل كتاب الله في صدره، وهو شرف ما بعد شرف، لمن رزقه الله تعالى حفظ كتابه، وكان به من العاملين بآياته وأحك