أنا سيدة عمري 35 سنة، متزوجة ولدي طفلان صغيران، وقد استغنت الشركة التي كنت أعمل بها منذ 5 شهور عن عدد من الموظفين بسبب أزمة مالية وكنت أنا من هؤلاء.
ومن يومها وأنا محبطة وحزينة، عدت ربة بيت أمارس مهامه الرتيبة المملة كل يوم، وأشعر أنني فقدت علاقاتي وخططي لنفسي، ومستقبلي، ولا أدري كيف أخرج من هذه الحالة؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي، أقدر مشاعرك المتألمة بسبب الفقد، ففقد العمل محبط بالفعل، ومن حقك التعبير عن مشاعرك.
ما أخاف عليك منه هو الاستغراق في هذه المشاعر التي لا أنكرها عليك، وإنما فقط أريد منك حسن السيطرة عليها.
اقرأ أيضا:
4 إرشادات ذهبية للتغلب على التوتر الصباحي قبل الذهاب إلى العملارفقي بنفسك، فأنت صغيرة، لازال المستقبل أمامك، وليس العمل في هذه الشركة وفقده هو نهاية الأمر لك، بل لعله خير، نعم، لو غيرت طريقة تفكيرك بشأن هذا الحدث ستجدين الخير، والحكمة من حدوثه.
اعتبري هذه الفترة مجرد استراحة محارب، تعتنين فيها بنفسك، وأطفالك، وزوجك، وبيتك، بعد طول لهاث وانشغال وتعب للموازنة والمواءمة.
اعيدي اكتشاف نفسك، ووضع خططك، لا بأس بتصفير الرصيد أحيانًا، ولابد من " قبول" ذلك والتعايش معه لفترة حتى تتغلبين بشكل صحي على هذه الواقع لما هو أفضل، والبحث عن بدائل.
تماسكي يا عزيزتي، فهذه طبيعة الدنيا، تتقلب بنا، ومن لا يتأقلم مع تقلباتها، فيجنى أكبر مكاسب ممكنة ويقلل من الخسائر، ينقرض، فتفاءلي ، وأحسني التعامل مع الأزمة لأنها ستمر، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
ماذا تقولين عندما يسألك مدراء الموارد البشرية :"لماذا تقدمت لهذه الوظيفة لدينا؟" اقرأ أيضا:
الموز غذاء وقناع لرونق بشرتك وجمالها اقرأ أيضا:
3 أسباب لزيادة الرغبة الجنسية للزوجات أثناء الدورة الشهرية