في أول ليلة وترية من العشر الأواخر من رمضان، يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أن هذه الليالي غالية جدا على الله، ولا بد من اغتنامها وحسن استثمارها. ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الليالي العشر كلها لها أفضيلة؛ حيث إنها تحوي ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي
ليلة القدر.
وينصح الداعية الإسلامي بأهمية الإقبال على الله بحب وأن نعبده برغبة طامعين في ثوابه راجين عفوه ورضاه، نعبده ونستشعر محبته ونناجيه وهو يسمعنا نتذوق طعم المناجاة وحلاوة الإيمان في هذه الليالي المباركة.
خمسة أفكار:
وعن خصائص وفضائل ليلة القدر وعبادة الله تعالى في هذه الأيام، يذكر د. عمرو أن هناك خمسة أشياء ضعها في ذاكرتك واستشعرها وأن تقبل على الله في العشر الأوخر، هي:
-أنها ليلة القدر ليلة غفران الذنوب كلها صغيرها وكبيرها؛ ففي الحديث الصحيح: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". وهذا الحديث لو أحسنت العبادة في هذه الليلة يؤمّن لك الماضي بغفران الذنوب كلها.
-أنها ليلة العتق من النار؛ فلله عتقاء كل يوم من رمضان وذلك في كل ليلة؛ ففي الحديث (لله - تعالى - عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة - عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا. فحتى لو أخطات بعد رمضان يكون الغالب عليك الخير فاجتهد وبها تؤمن مستقبلك فأنت معتوق بإذن الله من النيران.
-أنها ليلة كنوز من الحسنات؛ إذ إنها ليلة خير من ألف شهر؛ فالعبادة فيها مضاعفة وغير محدودة الخير والثواب، فبادر بالصلاة والدعاء والصدقات وجميع أنواع البر.
-أنها ليلة إجابة الدعاء حيث تتنزل الملائكة فيها تؤمن على دعائك، فاجتهد فيها بالذكر والدعاء.
-هي ليلة فتح وبركة لا حدود لها يفتح لك الله فيها أبواب الخير ويكتب لك الرزق الوفير ويفتح عليك من بركاته لأنها ليلة مباركة ،كما ذكر الله في القرآن.