الناس غريبة جدًا، أصبحوا على درجة من البجاحة تسمح لهم أن يؤذوا مشاعر الغير، بل ويغضبون من رفضنا وعدم تقبلنا للإساءة.. كيف أتعامل مع مثل هذه الشخصيات.
(م. أ) انتشار سوء الخلق بين الناس، جعل الكثير يظن أنه أمر طبيعي بل واجب على الجميع أن يتحملوا هذه السلوكيات السيئة، كن أنت كما تريد أن يكون غيرك، تعامل مع الآخرين بخلقك وبأصلك وتربيتك وتجنب أصحاب السلوكيات السيئة حتى لا يؤثر الأمر على سلامتك النفسية.
اعلم يا عزيزي أن الإساءة لم تكن يومًا أمرًا طبيعيًا في ملكوت الله عز وجل، تعامل بالحسنة وتجنب أن ينال لسانك من الغير سواء بسخرية أو نقد، عاهد نفسك أن تعيش من اليوم محافظًا على سلامك الداخلي بتجنب هؤلاء الأشخاص المؤذية.
وإذا كان هؤلاء الأشخاص من الأقربين حاول تضيق التعامل قدر الإمكان لتجنب مزيد من الأذى.
اقرأ أيضا:
ما هي الحكمة الدينية والنفسية من صوم رمضان؟