أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

في الصلاة وعند قراءة القرآن تتملكني الوساوس والأوهام.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال | الاثنين 04 مايو 2020 - 07:40 م
كلما أدرت أن أتوب تتملكني الوساوس والأوهام وأشعر أني في معركة مع أحد لا أراه.. خطرات كثيرة تأتيني وأشياء خاطئة كنت أفعلها أتذكرها تحبطني من التوبة وتجعلني أفكر كثيرًا.. هذه الكلمات يقولها الكثيرون بصيغ مختلفة تختلف أيضا درجتها منش خص لآخر.. لكن الثابت الوحيد أن الوساوس والخطرات الرديئة التي تمر على قلب المسلم، وهو يكرهها، وينفر منها: معفو عنها، ولا يؤاخذ بها، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم.

مجاهدة النفس:


إن ما تشعر به قد يدفعك للرجوع عن توبتك حيث إن الشيطان يثبطك ويريد أن تقع في شراكه ويصرفك عن طريق الحق.. فيأتيك في الصلاة يشغلك وفي الوضوء يشكك وعند تلاوة القرآن يذكرك بأمور كثيرة.. كل ما عليك ألا تنساق وتستعيذ بالله منه  وتتفل عن يسارك ثلاثا وتواصل طريقك إلى الله  ولتعلم أن هذه الخطرات والوساوس معفو عهنا وأنت غير مؤاخذ عليها بل تكون دليل إيمان؛ فعن أبي هريرة أنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن من سائل دفع هذه الوساوس قوة الإيمان والعقل حيث تعينك على قبول أحسنها، ورضاه به، ومساكنته له، وعلى دفع أقبحها، وكراهته له، ونفرته منه.

تخفيف من ربكم:


ومن لطف الله أنه لما نزل قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} [البقرة:284]، شق ذلك على المسلمين، وظنوا دخول هذه الخواطر فيه، فنزلت الآية التي بعدها، وفيها قوله: {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [البقرة:286]، فبينت أن ما لا طاقة لهم به، فهو غير مؤاخذ به، ولا مكلّف به، وقد سمى ابن عباس، وغيره ذلك نسخًا، ومرادهم أن هذه الآية أزالت الإبهام الواقع في النفوس من الآية الأولى، وبينت أن المراد بالآية الأولى العزائم المصمم عليها، ومثل هذا كان السلف يسمونه نسخًا وعليه فإن ما تشعر به لا ينبغي أبدا أن يصرفك عن طريق الحق.. جاهد نفسك واستعنت بالله واستعيذ بالله من الوساوس والخطرات الرديئة تؤجر وتنصر وتوجه إلى الخير.

الكلمات المفتاحية

وساوس أوهام خيالات أفكار مجاهدة النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كلما أدرت أن أتوب تتملكني الوساوس والأوهام وأشعر أني في معركة مع أحد لا أراه.. خطرات كثيرة تأتيني وأشياء خاطئة كنت أفعلها أتذكرها تحبطني من التوبة وتج