أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

ما هو الفرق بين مصيبة المؤمن ومصيبة غيره؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 08 ابريل 2020 - 12:28 م
ما هو الفرق بين مصيبة الكافر ومصيبة المؤمن .. طالما أن الاثنين يعانيان من بلاء واحد؟!.. ربما تجد إنسانًا تقيًا جدًا وأصيب بفيروس كورونا .. وظل يتألم حتى يموت .. وهناك أيضًا، غير المسلم، ممن أصيب بالمرض ذاته، وظل يتألم حتى مات.. ما الفرق إذن؟
المصائب في الدنيا من سنن الحياة، فالكل لابد أن يمتحن لتظهر قواه الحقيقية، لكن مما لا شك فيه أن المصيبة سؤال صعب عن باقي الأسئلة من الاختبارات الحياتية ..لكن ما هي الحكمة منه؟
الحكمة أن تقيم نفسك .. من أنت؟

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟- هل تؤمن بوجود إله أم لا ؟
- ما طبيعة حجم الدنيا بالنسبة لك؟
- هل أنت مستعد أن تموت بها الشكل. أم أنك غير مستعد للقاء الله الآن ؟
- ما هو تقييمك للفترة التي مرت من حياتك؟
- هل جهزت حُجتك لله لكل شيء فعلته أم لا ؟
- هل أنت بحاجة إلى أن تتوب إلى الله عن بعض الأمور أم لازلت لم تتب؟
- ماذا لو نجاك الله عز وجل.. ماذا ستفعل في القادم؟
- هل أنت مؤمنًا بالله .. تعلم من هو ربك جيدًا؟ أو ماذا تعرف عنه سبحانه؟
- هل تعلم أنك خليفة الله في الأرض ؟ إذن ما هو تقييمك لهذا الدور؟
- هل تدرك قيمة وقتك حاليًا وأنت تملك مزيدًا من الفرص والصحة، وهل تقدر نعمة هذه الفرصة؟، أم أن وقتك ضائع في أكل وملل وأفلام وهزار ونكت وفقط؟ !
ما الفرق إذن بينك وبين غير المسلم
الذي يفرق بينك وبين غيرك سواء كافر أو مسلم أقل منك أو أعلى منك .. ليس في من سيصاب ومن لا .. ولا من سيتألم ومن لا.. أو من سيموت ومن سيعيش؟
الفرق هنا في هذه الآية الكريمة : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».. فمن يؤمن بالله .. يهدِ قلبه .. إذن ( المصيبة للكل .. لكن هداية القلب للخواص).
فليس لمجرد أنك مسلم سيهدي قلبك !.. لا .. بل لأنك تؤمن بالله .. لكن لا يجوز أن تؤمن بشكل صحيح بدون معرفة .. من هو الله ؟! وحينما تعرفه وتؤمن به بشكل صحيح .. سيهدي الله قلبك.. فتصاب وتتألم بقلب مطمئن مستشعر لُطف الله وسكينته ورضاه .. وأن النهاية قادمة لا محالة.. الآن أو لاحقًا .. فلو مُت .. فأنت ميت بقلب سليم .. «إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ».. وهذا هو الأهم.

الكلمات المفتاحية

البلاء المصيبة المسلم المؤمن الكافر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما هو الفرق بين مصيبة الكافر ومصيبة المؤمن .. طالما أن الاثنين يعانيان من بلاء واحد؟!.. ربما تجد إنسانًا تقيًا جدًا وأصيب بفيروس كورونا .. وظل يتألم ح