أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

في ظل انتشار كورونا.. روشتة علاجية للوقاية من الوقوع في آفة الشائعات وترويجها

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 08 ابريل 2020 - 02:40 ص
قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف إن الشائعة تطلق على الخبر الذي يشاع وينتشر بين الناس، وقد لا يُعلم مَنْ الذي أذاعه، وهي بهذه الطريقة قد تكون حرامًا إذا كانت تمس أعراض الناس، كإشاعة الفاحشة، قال تعالى: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتـــــــم لا تعلمون"، وهذا هو حكم الله في الآخرة.

وأضافت اللجنة أن الحكم المترتب على الشائعة الكاذبة التي تنال من الأعراض في الدنيا هو حد القذف إن توافرت شروطه، وإلا فالتعزير، كالشائعة التي تضر باستقرار البلد وأمنه وأمانه، وعلى أولي الأمر قطع دابر الفساد بالطرق المناسبة.

وأشارت اللجنة إلى أن ضرر الشــائعات والأكاذيب خطير وعظيم؛ حيث إنها تؤدي إلى إثارة البلبلة في الأفكار وتضليل الرأي العام والفتنة بين الناس وتشويه سمعة البرآء، كما أشاع المشركون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه ساحرٌ كذاب وأنه شاعرٌ أو كاهن أومجنون، وكما أشاعوا في غزوة أحد أنه قُتل لتخذيل أصحابه، والإسلام لا يقبل اختلاق الأكاذيب -لأن فيها ضررًا- فهو ينهى عن الضرر والضرار.

اقرأ أيضا:

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟
وأوضحت اللجنة أنه مما يدل على خطورة الشائعات والأكاذيب: أن الله - سبحانه وتعالى- سَمَّى صاحب الشائعة – وهي الخبر الكاذب – فاسقًا، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" آية 6 الحجرات _ وسمّاه شيطانًا كما ورد في القرآن الكريم حكاية عن نعيم بن مسعود الأشجعي قبل أن يسلم، حيث أراد أن يخذل جيش المسلمين في غزوة بدر، فقال تعالى في شأنه: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين".

وكما وصف بأنه يحب الشر للناس؛ كالمرجفين الذين في قلوبهم مرض – وما أكثرهم الآن في كل مكان وخاصة أعداء النجاح والتقدم للمجتمع - ولكن الله زادهم مرضًا، فالذي يحب الشر للناس ليس مؤمنًا، كما نص الحديث: "والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيــــه ما يحب لنفسه".

اقرأ أيضا:

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها
وقالت اللجنة : إن إطلاق الشائعات والأكاذيب محرمة؛ وذلك لإضرارها بالناس وبالمجتمـع أيضا، والدليــل على ذلك قول الله تعالى: "إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون" 105 النحل، وقوله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا" الأحزاب: ٥٨، وقوله تعالى عـــن المرجفين: "ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلًا" 61 الأحزاب، ومن السنة : قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام ..."، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن أربى الربا الاستطالة في عرض مسلم بغير حق"، وقوله - صلى اللــــــه عليه وسلم -: "أيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة هو منها برئ يشينه بها في الدنيا، كان حقًا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاد ما قال "رواه الطبراني بإسناد جيد، وغير ذلك الكثير من الآيات والأحاديث الدالة على حرمة الشائعات على الناس بقصد انتهاك حرماتهم، وإشاعة الظلم والفاحشة وغيرها من الموبقات من الأمور المنهي عنها شرعــــًا.

كما وضعت اللجنة مجموعة من الأمور من شأنها أن تقي الإنسان من الوقوع في هذه الآفة المسمومة، وهي كما بيّنها العلماء: عدم اتباع الإنسان ما لا علم لــه به، قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا"، وعدم اتباع الظن وتصديق الإشـــاعة، قال تعالــــى: "وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا"، ففي تصديق الشائعة ظن سيء بمن ألصقت به، وذلك منهي عنـــه، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم"، كذلك يجب التثبت من الأخبار، وعدم المبادرة بتصديقها دون روية وفكر وبحث، كما نص على ذلك القرآن الكريم في حادث الإفك، وينبغي أيضًا عدم ترديد الشائعة وحصرها في أضيق الحدود، حتى لا يزيد عدد من يساعدون على نشرها، ويخرج الناس من هذه الدائرة السيئة- أيضا - بمبادرتهم إلي حسن الظن والتنزه عن نقل الباطل.

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمرأة استعمال حبوب لمنع الحيض حتى تصوم رمضان كاملًا؟

اقرأ أيضا:

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

الشائعات الأزهر فيروس كورونا لجنة الفتوى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف إن الشائعة تطلق على الخبر الذي يشاع وينتشر بين الناس، وقد لا يُعلم مَنْ الذي أذاعه، وهي بهذه الطريقة